مهندس يمني في المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن يخترع مضخة عائمة

> عدن «الأيام» فهد قائد غالب:

>
م. سمير سيف حنوني أثناء عرض الاختراع وتقديم الشرح أمام المهتمين بالمشروع
م. سمير سيف حنوني أثناء عرض الاختراع وتقديم الشرح أمام المهتمين بالمشروع
مهندس سمير سيف حنوني أحد مهندسي محطات مياه الصرف الصحي بالمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن، رئيس قسم التدريب والتأهيل بالمؤسسة ويحمل ماجستير هندسة ميكانيك حصل عليه عام 1992م من الاتحاد السوفيتي (سابقا)، تمكن مؤخرا من اختراع محطة ضخ عائمة.

وكان م.سمير قد بدأ العمل في تنفيذ مشروع اختراعه عام 2001م، مع جهات مختلفة ابتداء من واقع المؤسسة التي يعمل بها وانتهاء بالجهات ذات العلاقة في الخارج مثل المنظمة العالمية لحماية البيئة والاتحاد الدولي للاختراعات، وهو ما مكنه مؤخرا من إظهار مشروع اختراعه إلى حيز الوجود محققا على الواقع النموذج الخامس للمضخة العائمة.

ويقول م.سمير: «المضخات المعروفة المستخدمة في المحطات أربعة أنواع هي المضخات العمودية والأفقية والغاطس الجاف والمبتل، وهذه المضخات عادة ما تكون مثبتة في مواقع التشغيل».

وعن النموذج الذي قدمه قال م.سمير، إنه النموذج الحر (المضخة العائمة) «وهي تكون موجودة على سطح الماء طول فترة التشغيل وليست بحاجة إلى تثبيت». مشيرا إلى أن الدراسة التي قام بها أوحت إلى «أن التثبيت بقدر ما هو إيجابي هناك عدة جوانب سلبية له ناتجة عن المنظومة التي كانت تعمل عليها المضخات أثناء التثبيت، أما المضخة العائمة، فقد جاءت لتعالج الكثير من المشكلات والغت الكثير من الصعوبات وسهلت أعمال الصيانة والتشغيل وأتاحت المجال واسعا لاستخدامها في أكثر من مجال».

وأوضح «أن هذه المضخة الجديدة يمكن تشغيلها بنفس التصميم وبنفس الأسلوب في عدة مجالات مثل الصرف الصحي، المياه، النفط، النقل البحري وفي عدة مجالات دون تغيير أي شيء فيها».

وعن الجهات التي ساندته أثناء تنفيذه هذا الاختراع، قال:«إن من ساندني في ذلك بالدرجة الأولى المؤسسة المحلية للمياه والصرف والصحي ممثلة بقيادتها، وكذلك عدة جهات تعاملت معها وكانت سنداً وعوناً لي في إنجاز هذا النموذج الذي أقدمه اليوم».

وقال إن إنجاز المشروع كان بتمويل ذاتي «لكن لا أنسى دعم المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي».. مشيرا إلى أنه قام بتسجيل اختراعه لدى وزارة الصناعة ومكتب براءة الاختراع وبعد ذلك تم تسجيله في المنظمة العالمية للحماية الفكرية عبر وزارة الخارجية واللجنة الدائمة للأمم المتحدة في جنيف، عبر خطاب وجهته المندوبية الدائمة للجمهورية اليمنية في جنيف إلى المنظمة العالمية لحماية البيئة.

جانب من الحضور
جانب من الحضور
وأكد م.سمير أن المنظمة العالمية للبيئة قد أبلغت المندوبية اليمنية في جنيف بقبولها المشروع، طالبة ترجمته إلى اللغة الإنجليزية وعمل النموذج. وفيما يتعلق بالحقوق الفكرية الأساسية للاختراع ذكر م سمير، أنه تم نشر ذلك في منشورات جامعة عدن الصادرة عن مؤتمر الهندسة الأول لجامعة عدن، مشيرا إلى أنه سيشارك بهذا الاختراع في المعرض الدولي للاختراعات.

وفي صباح يوم أمس الأحد قام م.سمير بعرض اختراعه وتقديم شرح مفصل عنه وذلك أمام عدد كبير من المهندسين في المعهد الوطني لتدريب المتدربين بدار سعد. كما حضر وقائع عرض هذا الاختراع الأخوان رشاد شائع، مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بعدن، وم.حسن سعيد قاسم، نائب مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى