> وجه عبر «الأيام» المواطن أحمد صالح المنصوب من أبناء قرية عنفد بمديرية الشعيب محافظة الضالع نداء واستغاثة عاجلة إلى فخامة رئيس الجمهورية قال فيها إنه بعد أن ضاقت به السبل «وسدت كل الأبواب في وجهي وأصبحت مشردا خارج قريتي أتوجه إلى سيادتكم بهذه المناشدة والاستغاثة ملخصا لكم قضيتي في الآتي: إنه في تاريخ 2005/12/14م قام مجهولون بإحراق أغنامي وعددها مئة وخمسة وتسعون رأسا نفقت جميعها وبلغت الشرطة بالحادث إلا أن الحادث قيد ضد مجهول .

ولم يعرف الفاعل حتى اليوم وفي 2007/7/16م قام مجهولون بتكرار نفس العمل الدنيء واللاإنساني السابق بإحراق العشرات من أغنامي وحمارين وفي اليوم التالي لهذا التاريخ قاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية علي وعلى أولادي وعلى منزلي مما أدى إلى زرع الرعب والخوف بين أوساط أسرتي وأطفالي، وفي ليلة اليوم التالي من إطلاق النار في تاريخ 2007/7/18م قاموا بقلع جميع مزروعاتي وهي الذرة، بمختلف أنواعها وكذلك الشام، والتي تعد المصدر الوحيد التي أعيل منها أسرتي كثيرة العدد الفقيرة وقتل بقرتي الوحيدة أيضا يحدث ذلك في ظل غياب قوة القانون ولردع مثل هؤلاء البشر الذين تجردوا من أبسط القيم الإنسانية. والغريب في الأمر أن جميع هذه الأعمال قيدت ضد مجهول برغم أن أغلبها حدثت أمام مرأى ومسمع الجميع من أفراد قريتي ولا أعرف ما السر والسبب وراء ذلك لاسيما إطلاق النار على أسرتي والتي تجنب أي عواقب وخيمة. وخوفاً على أسرتي تركت قريتي ومنزلي وأرضي وممتلكاتي وأصبحت مشردا خارج القرية أنا وجميع أسرتي.. لذلك أناشدكم يافخامة الرئيس تدخلكم الشخصي لتقصي الحقائق ومعرفة الجناة وإعادة ممتلكاتي المنهوبة وكرامتي المسلوبة واعتباري، علما أن جميع هذه الأعمال مبلغ عنها في حينها إلا أنني أنا صاحب الحق أصبحت مشردا ومقهورا والمجرمون طلقاء مجهولين رغم أنه ليس لي أية مشاكل شخصية مع أحد».. مختتما مناشدته بالقول:«إن ذلك هو الظلم والمهانة والجور بعينها سيدي الرئيس وأنت لا ترضى ذلك على رعيتك».