قائد الجناح العسكري لجبهة التحرير في الضالع يقدم استقالته من موقعه كنائب لرئيس جمعية المناضلين
> الضالع «الأيام» خاص:
> قدم الأخ عبدالله ناجي حسين، قائد الجناح العسكري لجبهة التحرير في الضالع إبان الكفاح المسلح استقالته من موقعه كنائب لرئيس جمعية شهداء ومناضلي الثورة اليمنية التي أعلن عن تأسيسها يوم الثلاثاء الموافق 30 أكتوبر 2007م في اجتماع عقد تحت إشراف مكتب الشئون الاجتماعية والعمل.
وفي رسالة تقدم بها الأخ عبدالله ناجي حسين إلى رئيس الجمعية المذكورة أرجع استقالته إلى عدة أسباب منها «أن الاجتماع التأسيسي للجمعية عقد بصورة مستعجلة دون توفر النصاب القانوني له ودون دعوة كافة المناضلين في عموم مديريات الضالع»، مشيرا إلى «أن الاجتماع اقتصر فقط على البعض، فيما جرى تجاهل وإهمال منتسبي القطاع العسكري والفدائي في الداخل والقطاع الطلابي الذي كان له الدور المباشر في كل مراحل الكفاح المسلح، ناهيك عن إبعاد الجزء الأكبر من المناضلين وعدم مشاركتهم في الاجتماع بغض النظر عن انتماءاتهم وأطيافهم السياسية». ووصف الأخ عبدالله ناجي حسين انعقاد الاجتماع بأنه «مجرد شكل يفتقر إلى الجوهر الذي يسعى إليه الجميع وينبغي للجنة الإدارية المنتخبة تحقيقه». وأكد في ختام رسالته «أن اللجنة التحضيرية لم تقف أمام كشوفات كل الشهداء ومناضلي حرب التحرير بمختلف أطيافهم التنظيمية والحركية النضالية والذين جميعهم أسهموا في الكفاح المسلح وناصروا الثورة حتى تم تحقيق الاستقلال ولم يتم بعد تسجيلهم ومنحهم الحقوق المطلوبة».
وفي رسالة تقدم بها الأخ عبدالله ناجي حسين إلى رئيس الجمعية المذكورة أرجع استقالته إلى عدة أسباب منها «أن الاجتماع التأسيسي للجمعية عقد بصورة مستعجلة دون توفر النصاب القانوني له ودون دعوة كافة المناضلين في عموم مديريات الضالع»، مشيرا إلى «أن الاجتماع اقتصر فقط على البعض، فيما جرى تجاهل وإهمال منتسبي القطاع العسكري والفدائي في الداخل والقطاع الطلابي الذي كان له الدور المباشر في كل مراحل الكفاح المسلح، ناهيك عن إبعاد الجزء الأكبر من المناضلين وعدم مشاركتهم في الاجتماع بغض النظر عن انتماءاتهم وأطيافهم السياسية». ووصف الأخ عبدالله ناجي حسين انعقاد الاجتماع بأنه «مجرد شكل يفتقر إلى الجوهر الذي يسعى إليه الجميع وينبغي للجنة الإدارية المنتخبة تحقيقه». وأكد في ختام رسالته «أن اللجنة التحضيرية لم تقف أمام كشوفات كل الشهداء ومناضلي حرب التحرير بمختلف أطيافهم التنظيمية والحركية النضالية والذين جميعهم أسهموا في الكفاح المسلح وناصروا الثورة حتى تم تحقيق الاستقلال ولم يتم بعد تسجيلهم ومنحهم الحقوق المطلوبة».