اشتباك بين قوات الامن الفلسطينية ومسلحين بالضفة الغربية

> نابلس «الأيام» رويترز :

>
اشتبكت قوات الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الإثنين مع مسلحين للمرة الأولى منذ انتشارها في مدينة نابلس في إطار مساع يدعمها الغرب لتعزيز الأمن بالضفة الغربية.

وفرضت قوات الأمن حظرا للتجول في مخيم بلاطة للاجئين أثناء بحثها عن مسلحين شاركوا في تبادل لإطلاق النار أصيب خلاله خمسة فلسطينيين منهم اثنان من قوات الامن.

والاشتباك الذي اندلع خلال زيارة وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس للضفة الغربية وإسرائيل للتمهيد لمؤتمر لاقامة دولة فلسسطينية هو الأول منذ انتشر أفراد قوات الأمن الوطني في مدينة نابلس يوم الجمعة.

وقالت اسرائيل انها لن تنفذ اي اتفاقات سلام مع الفلسطينين الى ان يتخذ عباس اجراءات صارمة ضد النشطاء. ويقول الفلسطينيون ان اسرائيل لم تنفذ التزاماتها بوقف انشطة الاستيطان.

وذكر مسؤول أمني فلسطيني أن المعارك نشبت بعد أن لاحقت القوات مجموعة من المسلحين كانوا يطلقون أعيرة نارية في الهواء.

وقال رئيس الوزراء سلام فياض الاسبوع الماضي إن نشر القوات في نابلس هو بداية حملة أوسع نطاقا لإعادة فرض القانون والنظام في الضفة الغربية المحتلة قبل عقد المؤتمر الذي ترعاه الولايات المتحدة.

وقال العميد دياب العلي الذي يقود قوات الأمن الوطني في الضفة الغربية إن القوة ستفرض القانون والنظام في جميع أنحاء نابلس ومخيم بلاطة وستصادر الاسلحة وتحتجز من يحملونها.

وزادت الولايات المتحدة الدعم لقوات الأمن منذ سيطرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قطاع غزة,وتسيطر حركة فتح التي يتزعمها عباس على الضفة الغربية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى