مؤتمر صحفي لتسليط الضوء على ورشة تحسين الأحياء العشوائية .. الأمين العام للمجلس المحلي بعدن:النشاط الاقتصادي والاستثماري يتركز دائما في المناطق الأكثر تنظيما وتطورا
> عدن «الايام» فردوس العلمي:
> أكد الاخ عبدالكريم شائف، نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة عدن في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس في قاعة المستثمر بمبنى محافظة عدن، أن ورشة العمل التدريبية التي تستضيفها مدينة عدن خلال الفترة 10ـ 16 نوفمبر الجاري، والمتعلقة بسبل تحسين التخطيط العمراني ومعالجة السكن العشوائي في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا «تهدف إلى معالجة وضع المدينة وتحسين التخطيط العمراني فيها وكذا معالجة وضع السكن العشوائي بهدف ارتقاء المدينة إلى واقع أفضل».
وقال إن الورشة ستقف أمام جملة من القضايا والمواضيع الهامة التي تهدف إلى خلق بيئة استثمارية، داعيا إلى ضرورة معالجة البناء العشوائي في محافظة عدن بهدف تحسين العناصر العمرانية في المناطق العشوائية.
ونوه في كلمته بأن استراتيجية المحافظة للتنمية الاقتصادية تضمنت العديد من المحاور حتى عام 2025 م من ضمنها تحسين البئية الاستثمارية وإنجاز المستر بلان الجديد الذي تم فعليا، إضافة إلى وضع لوائح تنظم سيادة الأرض لسكان الأحياء العشوائية وتشييد مرافق المجتمع أو إعادة تأهليها مثل الخدمات الضرورية التعليمية والصحية ومراكز الشرطة وغيرها من المرافق التابعة للدولة، وإزالة المخاطر البيئة والتخفيف منها في المناطق العشوائية كما هو الحال في المنطقة الشرقية بدار سعد والبساتين والعريش وغيرها من الأحياء الشعبية، التي من الممكن أن تتسبب في تعريض الساكنين فيها لكوارث لعدم وجود المداخل والمخارج في حالة حصول كارثة.
واعتبر الأمين العام للمجلس المحلي بعدن انعقاد الورشة فرصة للمهتمين والمختصين بالتخطيط العمراني لمعـالجة المناطق الشعبية وإعادة تخطيط هذه المناطق وفق رؤى جديدة لوضع المعالجات لمشكلة اجتماعية قائمة .
وأشار إلى أن إجمالي عدد سكان المناطق العشوائية بلغ ما يقارب (149.330) نسمة «حيث إن السكوت على هذه الأرقام يعني الاستمرار في البناء العشوائي».
وقال إن «المجلس المحلي والسلطة المحلية عملا على وقف البناء العشوائي بهدف وضع المعالجات لهذه المشكلة، وكان من ضمن الإجراءات التي اتخذها المجلس المحلي وقف إدخال خدمات الكهرباء والمياة للمنازل غير المرخصة بهدف الحد من هذه المشكلة».. مؤكدا أن ورشة العمل المزمع إقامتها ستضع معالجات لكي تنقل السكان من واقع متدني الخدمات وتكتنفه مخاطر بيئية إلى واقع أفضل، مما سيكون في خدمة المواطن وسيحسن صورة وجمال المدينة وله مردود على الاقتصاديات المحلية، فهذه المناظر والتجمعات تؤثر سلباً على التنمية الاقتصادية المحلية» منوها بأن النشاط الاقتصادي يتركز دائما في المناطق الاكثر نظاماً وتطورا لهذا يتجه الكثير من المستثمرين إلى المراكز المجاورة بسبب التطور المنظم الذي يعطي جاذبية وأرضا خصبة للاستثمارات المحلية».
وقال إن المحافظة ستعمل على تلافي الصعوبات التي رافقت عمليات التجمعات الشعبية «بحيث نخرج في هذه الورشة بنتائج إيجابية من خلال مشاركة الإعلاميين في التغطية الشاملة للورشة».
وتحدث في المؤتمر الصحفي الأخ جميل انور، مدير ادارة التنمية الاقتصادية المحلية بديوان المحافظة مشيرا إلى أن الورشة تأتي في اطار الجهود العالمية لتحقيق الهدف الحادى عشر من أهداف الألفية المتعلق بإقامة مدن بلا أحياء عشوائية والتي تسعي إلى وضع تحسينات عمرانية واجتماعية واقتصادية وتحسينات بيئية.
ودعا الإعلاميين إلى ضرورة توصيل معلومة هامة لكافة أفراد المجتمع لمعرفة لماذا تم اختيار مدينة عدن من قبل المعهد العربي لانماء المدن لانعقاد هذه الورشة دون غيرها من المدن الأخرى.
وقال إن اختيار عدن مكانا لانعقاد هذه الورشة، يرجع إلى امتلاك عدن استراتيجية محلية ومخططا عاما توجيهيا (مستر بلان) «لذلك ينبغي على الإعلاميين إبراز هذا الموضوع».
وأضاف أن من أهداف الورشة توضيح كيفية التعامل مع الجهود التي تبذلها السلطات من خلال إطلاق مبدأ الشراكة العامة لمثلث التنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أن الاتجاه الرئيس لهذا الورشة هو كيفية خلق ثقافة ضد العشوائية باعتبارها أحد المخارج والاتجاهات الاساسية «لإقامة مدن بلا أحياء فقيرة حتى عام 2020م».
وأكد أهمية دور الاعلاميين في التحاور مع كافة شركاء المجتمع، مشيرا بهذا الصدد إلى أن محافظة عدن قد بدأت التحاور مع أحد الشركاء وهو القطاع الخاص وذلك من خلال مشاركته كراعي ومشارك أساسي في هذه الورشة.
وأعرب الأخ جميل أنور في ختام حديثه عن أمله في أن يتم التعامل بشكل متطور مع الجهاز الاعلامي وبمنظور صحيح.
وكان عدد من الزملاء الصحفيين الذين شاركوا في المؤتمر الصحفي قد دعوا قيادة المحافظة والسلطة المحلية إلى تزويدهم بالمعلومات الخاصة بجهود التخطيط العمراني ومعالجة أوضاع المناطق الشعبية.
وقال إن الورشة ستقف أمام جملة من القضايا والمواضيع الهامة التي تهدف إلى خلق بيئة استثمارية، داعيا إلى ضرورة معالجة البناء العشوائي في محافظة عدن بهدف تحسين العناصر العمرانية في المناطق العشوائية.
ونوه في كلمته بأن استراتيجية المحافظة للتنمية الاقتصادية تضمنت العديد من المحاور حتى عام 2025 م من ضمنها تحسين البئية الاستثمارية وإنجاز المستر بلان الجديد الذي تم فعليا، إضافة إلى وضع لوائح تنظم سيادة الأرض لسكان الأحياء العشوائية وتشييد مرافق المجتمع أو إعادة تأهليها مثل الخدمات الضرورية التعليمية والصحية ومراكز الشرطة وغيرها من المرافق التابعة للدولة، وإزالة المخاطر البيئة والتخفيف منها في المناطق العشوائية كما هو الحال في المنطقة الشرقية بدار سعد والبساتين والعريش وغيرها من الأحياء الشعبية، التي من الممكن أن تتسبب في تعريض الساكنين فيها لكوارث لعدم وجود المداخل والمخارج في حالة حصول كارثة.
واعتبر الأمين العام للمجلس المحلي بعدن انعقاد الورشة فرصة للمهتمين والمختصين بالتخطيط العمراني لمعـالجة المناطق الشعبية وإعادة تخطيط هذه المناطق وفق رؤى جديدة لوضع المعالجات لمشكلة اجتماعية قائمة .
وأشار إلى أن إجمالي عدد سكان المناطق العشوائية بلغ ما يقارب (149.330) نسمة «حيث إن السكوت على هذه الأرقام يعني الاستمرار في البناء العشوائي».
وقال إن «المجلس المحلي والسلطة المحلية عملا على وقف البناء العشوائي بهدف وضع المعالجات لهذه المشكلة، وكان من ضمن الإجراءات التي اتخذها المجلس المحلي وقف إدخال خدمات الكهرباء والمياة للمنازل غير المرخصة بهدف الحد من هذه المشكلة».. مؤكدا أن ورشة العمل المزمع إقامتها ستضع معالجات لكي تنقل السكان من واقع متدني الخدمات وتكتنفه مخاطر بيئية إلى واقع أفضل، مما سيكون في خدمة المواطن وسيحسن صورة وجمال المدينة وله مردود على الاقتصاديات المحلية، فهذه المناظر والتجمعات تؤثر سلباً على التنمية الاقتصادية المحلية» منوها بأن النشاط الاقتصادي يتركز دائما في المناطق الاكثر نظاماً وتطورا لهذا يتجه الكثير من المستثمرين إلى المراكز المجاورة بسبب التطور المنظم الذي يعطي جاذبية وأرضا خصبة للاستثمارات المحلية».
وقال إن المحافظة ستعمل على تلافي الصعوبات التي رافقت عمليات التجمعات الشعبية «بحيث نخرج في هذه الورشة بنتائج إيجابية من خلال مشاركة الإعلاميين في التغطية الشاملة للورشة».
وتحدث في المؤتمر الصحفي الأخ جميل انور، مدير ادارة التنمية الاقتصادية المحلية بديوان المحافظة مشيرا إلى أن الورشة تأتي في اطار الجهود العالمية لتحقيق الهدف الحادى عشر من أهداف الألفية المتعلق بإقامة مدن بلا أحياء عشوائية والتي تسعي إلى وضع تحسينات عمرانية واجتماعية واقتصادية وتحسينات بيئية.
ودعا الإعلاميين إلى ضرورة توصيل معلومة هامة لكافة أفراد المجتمع لمعرفة لماذا تم اختيار مدينة عدن من قبل المعهد العربي لانماء المدن لانعقاد هذه الورشة دون غيرها من المدن الأخرى.
وقال إن اختيار عدن مكانا لانعقاد هذه الورشة، يرجع إلى امتلاك عدن استراتيجية محلية ومخططا عاما توجيهيا (مستر بلان) «لذلك ينبغي على الإعلاميين إبراز هذا الموضوع».
وأضاف أن من أهداف الورشة توضيح كيفية التعامل مع الجهود التي تبذلها السلطات من خلال إطلاق مبدأ الشراكة العامة لمثلث التنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أن الاتجاه الرئيس لهذا الورشة هو كيفية خلق ثقافة ضد العشوائية باعتبارها أحد المخارج والاتجاهات الاساسية «لإقامة مدن بلا أحياء فقيرة حتى عام 2020م».
وأكد أهمية دور الاعلاميين في التحاور مع كافة شركاء المجتمع، مشيرا بهذا الصدد إلى أن محافظة عدن قد بدأت التحاور مع أحد الشركاء وهو القطاع الخاص وذلك من خلال مشاركته كراعي ومشارك أساسي في هذه الورشة.
وأعرب الأخ جميل أنور في ختام حديثه عن أمله في أن يتم التعامل بشكل متطور مع الجهاز الاعلامي وبمنظور صحيح.
وكان عدد من الزملاء الصحفيين الذين شاركوا في المؤتمر الصحفي قد دعوا قيادة المحافظة والسلطة المحلية إلى تزويدهم بالمعلومات الخاصة بجهود التخطيط العمراني ومعالجة أوضاع المناطق الشعبية.