اعتصام مئات المعلمين والتربويين أمام مبنى السلطة المحلية بالمحويت
> المحويت «الأيام» خاص:
> احتشد المئات من المعلمين والتربويين صباح أمس الثلاثاء أمام مبنى السلطة المحلية بمحافظة المحويت، احتجاجا على المحاولات المتكررة منذ فترة طويلة من قبل فرع الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لإلغاء (بدل الريف) على العاملين في الحقل التربوي بمديرية المحويت والمدينة، والذي يعتبره المعلمون والمعلمات من الحقوق المكتسبة منذ عشرات السنين ولا يجوز المساس به في ظل ارتفاع الأسعار وأعباء المعيشة.
المعتصمون أمام مبنى السلطة المحلية أوصدت الأبواب في وجوههم، وبعد مفاوضات مع جنود البوابة تم اختيار مندوبين عنهم لطرح قضيتهم على الأخ المحافظ، الذي وعدهم مثل كل مرة بأن يبقى الوضع كما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء إلى القضاء، خاصة بعد تعطل التدريس في مدارس المدينة والمديرية.
من جهتها أصدرت نقابة المهن التعليمية والتربوية بيانا نقابيا هاما وعاجلا عبرت فيه عن استيائها من «الملاحقات المتكررة من قبل الجهاز المركزي للحقوق المكتسبة للتربويين والمتمثلة في (بدل الريف) وكذا إثارة المشاكل وردود الأفعال النفسية والعملية، وذلك لا يعود بالخير على الوطن واستقراره».
وأكدت النقابة أنه في حالة استمرار الجهاز وإصراره على إلغاء بدل الريف على المعلمين والتربويين وتهديده لهم بين الحين والآخر، فإنها ستنخذ خطوات أخرى مشروعة في الدفاع عن حقوق جميع العاملين التربويين.
وناشدت الأخ المحافظ وأعضاء مجلس النواب والمجلس المحلي بالمحافظة بالتدخل «لمنع مثل هذه الممارسات التي تهدم ولا تبني وتثير المشاكل ولا تعالجها، خاصة وأن النقابة تسعى لاحتواء الموقف بالطرق المشروعة».
وطالبت النقابة بمنح بدل الريف لجميع التربويين المحرومين، وكذا منحهم بدل السكن وبدل العلاج والدواء، ومنح بدل طبيعة العمل لمن حرم منها.
وأفاد عدد من التربويين بالمحويت بأن هذه الأعمال التعسفية من قبل الجهاز تعد جريمة، كون المعلمين منحوا بدل الريف قبل التسكين في الاستراتيجية العامة للأجور والمرتبات ووفقا لقانون المعلم وقرار مجلس الوزراء رقم 130 لسنة 99م وقانون الخدمة المدنية رقم 19 لسنة 91م.
المعتصمون أمام مبنى السلطة المحلية أوصدت الأبواب في وجوههم، وبعد مفاوضات مع جنود البوابة تم اختيار مندوبين عنهم لطرح قضيتهم على الأخ المحافظ، الذي وعدهم مثل كل مرة بأن يبقى الوضع كما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء إلى القضاء، خاصة بعد تعطل التدريس في مدارس المدينة والمديرية.
من جهتها أصدرت نقابة المهن التعليمية والتربوية بيانا نقابيا هاما وعاجلا عبرت فيه عن استيائها من «الملاحقات المتكررة من قبل الجهاز المركزي للحقوق المكتسبة للتربويين والمتمثلة في (بدل الريف) وكذا إثارة المشاكل وردود الأفعال النفسية والعملية، وذلك لا يعود بالخير على الوطن واستقراره».
وأكدت النقابة أنه في حالة استمرار الجهاز وإصراره على إلغاء بدل الريف على المعلمين والتربويين وتهديده لهم بين الحين والآخر، فإنها ستنخذ خطوات أخرى مشروعة في الدفاع عن حقوق جميع العاملين التربويين.
وناشدت الأخ المحافظ وأعضاء مجلس النواب والمجلس المحلي بالمحافظة بالتدخل «لمنع مثل هذه الممارسات التي تهدم ولا تبني وتثير المشاكل ولا تعالجها، خاصة وأن النقابة تسعى لاحتواء الموقف بالطرق المشروعة».
وطالبت النقابة بمنح بدل الريف لجميع التربويين المحرومين، وكذا منحهم بدل السكن وبدل العلاج والدواء، ومنح بدل طبيعة العمل لمن حرم منها.
وأفاد عدد من التربويين بالمحويت بأن هذه الأعمال التعسفية من قبل الجهاز تعد جريمة، كون المعلمين منحوا بدل الريف قبل التسكين في الاستراتيجية العامة للأجور والمرتبات ووفقا لقانون المعلم وقرار مجلس الوزراء رقم 130 لسنة 99م وقانون الخدمة المدنية رقم 19 لسنة 91م.