شكرا يا أحمد صالح العيسي

> «الأيام الرياضي» عمر فرج عبُد:

> الخطوة الجميلة التي قام بها الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم في زيارته إلى عروس البحر العربي (المكلا) عاصمة حضرموت، وما ترتب عنها من نتائج إيجابية، ومنها لم شمل الفرقاء والجلوس على طاولة واحدة، وطرح الهموم والمصاعب التي أفرزها الواقع الرياضي وما يشهده من تدهور وما خرج به من نجاح في دفن الماضي، والعمل من أجل انتشال الواقع الرياضي من وضعيته الحالية، وهذا أعطى الشيخ العيسي تفهماً للوضع ومساعيه للعمل من أجل الأفضل، وهي الخطوة التي لاقت صداها في التاريخ الرياضي الحضرمي، وخلقت الارتياح لدى الجميع.

والإعلام الرياضي يشعر بهذه الخطوة للزيارة التي قام بها الشيخ العيسي ومرافقوه الكرام وفي منتهى الارتياح، والإعلام ركن مهم في كشف ما يدور في الساحة الرياضية وهو العامل المساعد في حل الكثير من القضايا السلبية، وما أكثرها في واقعنا الرياضي، ومنها الهوة الموجودة حالياً بين الأندية والفرق الشعبية التي مع الأسف يدعمها الكبار، ويقع فيها الصغار، والضحية (رياضة حضرموت).

لقد أصبحت الفرق الشعبية اليوم الوصية على النادي وقد ساعدها ضعف إدارات الأندية والكيل بمكيالين، ودعم الطرف الآخر عند البعض حتى صارت التكتلات مرضاً مزمناً بدلاً من إدارات الأندية التي تقود الفرق الشعبية، وظهور نغمة جديدة هي الفرق الحوفية التي تشهد ذروتها اليوم في عدد من المدن الحضرمية وبدعم من كبار الشخصيات الرياضية والمحلات التجارية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى