عملية تستهدف 20 ارهابيا مفترضا في اوروبا بمبادرة من نيابة ميلانو
> ميلانو «الأيام» ا.ف.ب :
> شنت أمس الثلاثاء عملية في ايطاليا والبرتغال استهدفت 20 ارهابيا مفترضا معظمهم من التونسيين المتهمين بتدريب متطوعين لتنفيذ اعتداءات في العراق وافغانستان، وذلك بمبادرة من نيابة ميلانو.
وقال وزير الداخلية الايطالي جوليانو اماتو في مؤتمر صحافي في روما ان هذه العملية سمحت ب"القضاء على شبكة ناشطة في اوروبا خصوصا في ايطاليا".
واضاف ان الشبكة كانت تتولى "تدريب اشخاص والتحضير" لشن هجمات في "افغانستان والعراق".
واوضح ان معظم المشتبه بهم تونسيون,وفي وقت سابق قال متحدث باسم شرطة ميلانو لوكالة فرانس برس "يمكننا التأكيد ان عشرين مذكرة توقيف صدرت ونقوم بتنفيذها".
وبحسب وكالة الانباء الايطالية تم اعتقال 11 شخصا في ايطاليا في كل من ميلانو وبيرغامو وريجو اميليا (شمال) وكالابريا (جنوب).
وصدرت بحق التسعة الاخرين مذكرات توقيف اوروبية اصدرتها ايطاليا وفرنسا والبرتغال وبريطانيا.
واوقف مشتبه به تونسي في سين سان دوني في المنطقة الباريسية بحسب مصدر قريب من الملف في باريس.
واضاف المصدر ذاته ان الموقوف كان معروفا من الاجهزة المتخصة "لتورطه" في تنظيم ارسال جهاديين الى العراق.
وبحسب الشرطة القضائية اعتقل مشتبه به ثان في البرتغال في اطار العملية نفسها.
وكان وزير الداخلية البرتغالي روي بيريرا اكد في وقت سابق ان احد الاشخاص الملاحقين "له سوابق" في البرتغال.
وقالت الوكالة الايطالية ان عناصر الشرطة شنوا فجرا عملية بامر من النيابة العامة في ميلانو التي اصدرت 20 مذكرة توقيف في حق رعايا اجانب متهمين بتشكيل خلايا "سلفية وجهادية" والاعداد لهجمات انتحارية في العراق وافغانستان.
غير انه لم يكن لدى الخلية السفلية اي مخطط لتنفيذ اعتداءات في ايطاليا على ما اوضح المصدر نفسه.
وقال قائد شرطة ميلانو جان باولو غانزر لمحطة "سكاي-تي.جي24" الاخبارية "لقد كشفنا روابط (بين اشخاص صدرت بحقهم مذكرات التوقيف) وبين اشخاص كانوا يخططون لتنفيذ اعتداءات في ايطاليا".
واوضحت المحطة ان العملية تشمل عدة مناطق في شمال ايطاليا مثل لومبارديا وليغوريا وايميليا رومانيا.
وافادت انسا ان العملية جاءت نتيجة تحقيق بدأ العام 2004 في ليغوريا بعد كشف خلية اسلامية متشددة مقرها ايطاليا العام 2002 خلال عملية اطلق عليها اسم "بازار" وكان لها تشعبات في فرنسا.
وتستهدف الاعتقالات اساسا الخلايا التي تتولى العمليات اللوجيستية مثل توفير اوراق مزورة وتشجيع الهجرة غير الشرعية وتهريب الاشخاص الذين يشتبه بقيامهم بانشطة مرتبطة بالارهاب.
وفي 21 تموز/يوليو اوقفت قوات الامن ثلاثة مغاربة في بيروجيا (وسط) يشتبه في انتمائهم الى خلية "جهادية" قريبة من تنظيم القاعدة الارهابي كانوا يتدربون على تنفيذ عمليات ارهابية.
وفي 28 ايلول/سبتمبر اوقف رجال الدرك في مطار البندقية (شمال) عراقيا قريبا من القاعدة يشتبه في انتمائه الى مجموعة ارهابية مسؤولة عن العديد من حالات الخطف والاعتداءات في العراق.
وقال وزير الداخلية الايطالي جوليانو اماتو في مؤتمر صحافي في روما ان هذه العملية سمحت ب"القضاء على شبكة ناشطة في اوروبا خصوصا في ايطاليا".
واضاف ان الشبكة كانت تتولى "تدريب اشخاص والتحضير" لشن هجمات في "افغانستان والعراق".
واوضح ان معظم المشتبه بهم تونسيون,وفي وقت سابق قال متحدث باسم شرطة ميلانو لوكالة فرانس برس "يمكننا التأكيد ان عشرين مذكرة توقيف صدرت ونقوم بتنفيذها".
وبحسب وكالة الانباء الايطالية تم اعتقال 11 شخصا في ايطاليا في كل من ميلانو وبيرغامو وريجو اميليا (شمال) وكالابريا (جنوب).
وصدرت بحق التسعة الاخرين مذكرات توقيف اوروبية اصدرتها ايطاليا وفرنسا والبرتغال وبريطانيا.
واوقف مشتبه به تونسي في سين سان دوني في المنطقة الباريسية بحسب مصدر قريب من الملف في باريس.
واضاف المصدر ذاته ان الموقوف كان معروفا من الاجهزة المتخصة "لتورطه" في تنظيم ارسال جهاديين الى العراق.
وبحسب الشرطة القضائية اعتقل مشتبه به ثان في البرتغال في اطار العملية نفسها.
وكان وزير الداخلية البرتغالي روي بيريرا اكد في وقت سابق ان احد الاشخاص الملاحقين "له سوابق" في البرتغال.
وقالت الوكالة الايطالية ان عناصر الشرطة شنوا فجرا عملية بامر من النيابة العامة في ميلانو التي اصدرت 20 مذكرة توقيف في حق رعايا اجانب متهمين بتشكيل خلايا "سلفية وجهادية" والاعداد لهجمات انتحارية في العراق وافغانستان.
غير انه لم يكن لدى الخلية السفلية اي مخطط لتنفيذ اعتداءات في ايطاليا على ما اوضح المصدر نفسه.
وقال قائد شرطة ميلانو جان باولو غانزر لمحطة "سكاي-تي.جي24" الاخبارية "لقد كشفنا روابط (بين اشخاص صدرت بحقهم مذكرات التوقيف) وبين اشخاص كانوا يخططون لتنفيذ اعتداءات في ايطاليا".
واوضحت المحطة ان العملية تشمل عدة مناطق في شمال ايطاليا مثل لومبارديا وليغوريا وايميليا رومانيا.
وافادت انسا ان العملية جاءت نتيجة تحقيق بدأ العام 2004 في ليغوريا بعد كشف خلية اسلامية متشددة مقرها ايطاليا العام 2002 خلال عملية اطلق عليها اسم "بازار" وكان لها تشعبات في فرنسا.
وتستهدف الاعتقالات اساسا الخلايا التي تتولى العمليات اللوجيستية مثل توفير اوراق مزورة وتشجيع الهجرة غير الشرعية وتهريب الاشخاص الذين يشتبه بقيامهم بانشطة مرتبطة بالارهاب.
وفي 21 تموز/يوليو اوقفت قوات الامن ثلاثة مغاربة في بيروجيا (وسط) يشتبه في انتمائهم الى خلية "جهادية" قريبة من تنظيم القاعدة الارهابي كانوا يتدربون على تنفيذ عمليات ارهابية.
وفي 28 ايلول/سبتمبر اوقف رجال الدرك في مطار البندقية (شمال) عراقيا قريبا من القاعدة يشتبه في انتمائه الى مجموعة ارهابية مسؤولة عن العديد من حالات الخطف والاعتداءات في العراق.