استياء عام يسود المسيمير إثر إسقاط جميع أبنائها المتقدمين لكلية الشرطة والأهالي يضعون آمالهم بين يدي فخامة الرئيس ويناشدونه تدارك الموقف

> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي:

> أمست مديرية المسيمير في محافظة لحج في ظلام دامس، وتسيد الحزن العميق عقب الإعلان عن نتائج القبول النهائية للدراسة في كلية الشرطة، والتي كانت المسيمير المترامية الأطراف تحلم بأن تحظى بشرف قبول أحد ابنائها للدراسة فيها تمثيلا للمديرية خاصة وخدمة لعامة الوطن.

وناشد عبر «الأيام» العديد من المواطنين بالمسيمير فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بالتدخل وإعطاء توجيهاته السديدة والكريمة بقبول ولو واحد من أبناء المديرية المتقدمين لكلية الشرطة، وهم: أسامة محمد الحكيم، محمد مثنى، فاروق صادق، حمدي البهلول، الذين بذلوا جهودا فوق طاقاتهم في دراستهم الأساسية والثانوية ليحققوا إنجاز معدلات تفوق 85 % في القسم العلمي في سبيل تحقيق حلمهم بالالتحاق بكلية الشرطة، وهو المعدل الذي يتجاوز بكثير معدل القبول في الكلية، وعند التسجيل فيها بذل الطلاب المذكورون جهودا كبيرة رغم ظروفهم الصعبة واجتازوا العديد من الامتحانات والتدريبات والمقابلات التي وصلوا من خلالها إلى المرحلة الاخيرة، وهي مقابلة الهيئة، التي يتم بعدها الإعلان عن أسماء المقبولين رسميا. وعندها تبخرت كل تطلعات المديرية وضاعت كل الاحلام.

واختتموا مناشدتهم: «فخامة الرئيس يامن لامست خيرات صنائعك كل أبناء الوطن، إننا مواطني وأهالي مديرية المسيمر الحواشب المظلومة نضع أمامكم ما بقي لنا من بصيص أمل في قبول أولادنا المذكورين قبل ضياعه والتلاشي، وكون مديريتنا عاشت ردحاً من الزمن تحت ظلال الإهمال والتجاهل فالأمل فيكم كبير فخامة الرئيس بأن تعيدوا البسمة إلى شفاه أبنائنا وتفرحوا قلوبا سكنتها الآلام والاحزان أعواما طويلة، وذلك ليس بجديد على أعمالكم المتعددة والكثيرة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى