حملة لمكافحة التسول بشوارع محافظة البيضاء
> البيضاء «ألأيام» بدر صالح المقيبلي:
> تتواصل لليوم الرابع على التوالي بمدينة البيضاء الحملة التي ينظمها مكتب الشئون الاجتماعية والعمل لمكافحة ظاهرة التسول.
وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر الاخ أحمد يحيى القشار، مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية أن المكتب أعد خطة تستهدف مكافحة ظاهرة التسول بالمدينة تتضمن ثلاثة محاور اجتماعية واقتصادية وتنموية للقضاء على هذه الظاهرة.
وقال إن الخطة تستهدف توفير فرص عمل لشريحة المهمشين ومحاربة البطالة بين صفوفهم، مشيرا إلى أن هذه الخطة تم عرضها على الأخ المحافظ الذي بدوره وجه بتوفير كافة الإمكانات لتنفيذ هذه الحملة. وأضاف أن المحافظ وجه أيضا صندوق النظافة وصندوق الرعاية الاجتماعية ومكتب الأشغال وكافة الأجهزة التنفيذية بضرورة استيعاب العناصر القادرة على العمل وتقديم المساعدات لمن يحتاج، ومعالجة المرضى على نفقة الدولة.
من جهته قال الأخ عبدالله سيف قائد، عاقل حارات عمال النظافة رئيس اللجنة التحضيرية لفرع اتحاد الفئات الأشد فقرا إن هناك تنسيقا وتعاونا مشتركا مع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بشأن إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه العمال كفصلهم من أعمالهم في صندوق النظافة وعدم زيادة رواتبهم، وإيجاد فرص عمل للقادرين، ومن خلال إشهار فرع الاتحاد في البيضاء سيتم الحد من هذه المظاهر السيئة.
أما الأخ عبدالله عبده مسعد، أحد العاملين بالأشغال العامة كموظف رسمي قال إنه تمت إعادته إلى العمل كمتعاقد وأنه مازال هو وعدد من زملائه ينتظرون منذ 3 سنوات صرف رواتبهم.
وقال:«إننا نعمل بدون مرتبات ولا درجات وظيفية ولا ضمان اجتماعي لنا وأسرنا، ونطالب بتقديم المساعدة للفئة المهمشة وخصوصا منهم الأيتام والأرامل والضعفاء وحل أهم مشاكلهم».
ولدى عرض بعض المشاكل التي تواجهها الفئة المهمشة وتدفع بها إلى التسول، على الأخ مدير الشئون الاجتماعية، قال:«إننا بصدد تنفيذ كافة التعليمات ومنها إيجاد المساكن وتذليل الصعاب التي تواجههم وتشجيعهم على إقامة الجمعيات التي تهتم بشؤونهم، وسيتم معالجة مشاكلهم من خلال إطار مؤسسي وليس كحالات فردية، ذلك أن ما يهمنا هو القضاء بدرجة أساسية على ظاهرة التسول المتفشية بين أوساط النساء والأطفال والتي يقومون بها في الأماكن العامة ومضايقة المواطنين وسندفعهم إلى البنوك التنموية للاقتراض لتمويل المشاريع الصغيرة والمهن التي يرغبون بها والتي تتناسب مع قدراتهم».
وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر الاخ أحمد يحيى القشار، مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية أن المكتب أعد خطة تستهدف مكافحة ظاهرة التسول بالمدينة تتضمن ثلاثة محاور اجتماعية واقتصادية وتنموية للقضاء على هذه الظاهرة.
وقال إن الخطة تستهدف توفير فرص عمل لشريحة المهمشين ومحاربة البطالة بين صفوفهم، مشيرا إلى أن هذه الخطة تم عرضها على الأخ المحافظ الذي بدوره وجه بتوفير كافة الإمكانات لتنفيذ هذه الحملة. وأضاف أن المحافظ وجه أيضا صندوق النظافة وصندوق الرعاية الاجتماعية ومكتب الأشغال وكافة الأجهزة التنفيذية بضرورة استيعاب العناصر القادرة على العمل وتقديم المساعدات لمن يحتاج، ومعالجة المرضى على نفقة الدولة.
من جهته قال الأخ عبدالله سيف قائد، عاقل حارات عمال النظافة رئيس اللجنة التحضيرية لفرع اتحاد الفئات الأشد فقرا إن هناك تنسيقا وتعاونا مشتركا مع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بشأن إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه العمال كفصلهم من أعمالهم في صندوق النظافة وعدم زيادة رواتبهم، وإيجاد فرص عمل للقادرين، ومن خلال إشهار فرع الاتحاد في البيضاء سيتم الحد من هذه المظاهر السيئة.
أما الأخ عبدالله عبده مسعد، أحد العاملين بالأشغال العامة كموظف رسمي قال إنه تمت إعادته إلى العمل كمتعاقد وأنه مازال هو وعدد من زملائه ينتظرون منذ 3 سنوات صرف رواتبهم.
وقال:«إننا نعمل بدون مرتبات ولا درجات وظيفية ولا ضمان اجتماعي لنا وأسرنا، ونطالب بتقديم المساعدة للفئة المهمشة وخصوصا منهم الأيتام والأرامل والضعفاء وحل أهم مشاكلهم».
ولدى عرض بعض المشاكل التي تواجهها الفئة المهمشة وتدفع بها إلى التسول، على الأخ مدير الشئون الاجتماعية، قال:«إننا بصدد تنفيذ كافة التعليمات ومنها إيجاد المساكن وتذليل الصعاب التي تواجههم وتشجيعهم على إقامة الجمعيات التي تهتم بشؤونهم، وسيتم معالجة مشاكلهم من خلال إطار مؤسسي وليس كحالات فردية، ذلك أن ما يهمنا هو القضاء بدرجة أساسية على ظاهرة التسول المتفشية بين أوساط النساء والأطفال والتي يقومون بها في الأماكن العامة ومضايقة المواطنين وسندفعهم إلى البنوك التنموية للاقتراض لتمويل المشاريع الصغيرة والمهن التي يرغبون بها والتي تتناسب مع قدراتهم».