تشاد تفرج عن طاقم طائرة اسبان وطيار بلجيكي
> مدريد «الأيام» ستيفاني هانكوك :
> 
قال محامو ثلاثة من أفراد طاقم طائرة أسبان إن تشاد أفرجت اليوم (أمس) عن موكليهم بالإضافة إلى طيار بلجيكي (74 عاما) كانوا اعتقلوا بسبب محاولة جماعة إنسانية نقل 103 أطفال أفارقة إلى أوروبا.
وأفرج عن الاسبان وهم طياران ومضيف جوي من السجن الرئيسي في العاصمة نجامينا وعادوا إلى مدريد بصحبة وزير الدولة للشؤون الخارجية برناردينو ليون الذي توجه لتشاد خصيصا لاصطحابهم.
كما صدرت أيضا أوراق الإفراج عن الطيار البلجيكي لكنه عانى من مشاكل في القلب مساء أمس الأول ونقل إلى قاعدة عسكرية فرنسية في تشاد لعلاجه.
وقال محاميه التشادي جان برنار بادير للصحفيين بأنه سيتم نقله بشكل منفصل.
واعتقل الاسبان والطيار البلجيكي الشهر الماضي في شرق تشاد واتهموا بأنهم شركاء لستة فرنسيين يعملون مع منظمة إنسانية تطلق على نفسها اسم ارش دو زويه.
ولايزال الفرنسيون الستة محتجزين في تشاد ويواجهون محاكمة بعد أن وجهت لهم تهمتا التزوير والخطف لمحاولتهم نقل 103 أطفال قالت جماعة ارش دو زويه إنهم أيتام من إقليم دارفور السوداني إلى عائلات في أوروبا.
وفي كلمة أمام الصحفيين قبل المغادرة مع الاسبان قال ليون إن السلطات التشادية توصلت إلى أن الاسبان لا يمكن أن يكون لهم صلة بأي اشتباه في خطف أو تهريب أطفال.
وأضاف وهو يقف إلى جانب الثلاثة الذين قالوا إنهم يتوقون للعودة لبلادهم "لابد أن نشكر السلطات التشادية."
وكان ليون اجتمع في وقت سابق مع رئيس الوزراء التشادي نور الدين ديلوا قصيري كوماكويي وشكره.
وتقول تشاد إن جماعة أرش دو زويه التي تعاقدت مع الطاقم لاسباني لم يكن مسموحا لها بنقل الأطفال خارج البلاد. ويقول مسؤولون من الامم المتحدة إن جميع الأطفال تقريبا والذين تتراوح أعمارهم بين عام وعشرة أعوام جاءوا من قرى على الحدود بين تشاد والسودان وإن لهم احد الابوين على الاقل على قيد الحياة.
وذكرت وسائل إعلام اسبانية أن قرار الإفراج عن الاسبان الثلاثة جاء في أعقاب إفادة أدلى بها رئيس مجموعة أرش دي زويه المحتجز إريك بريتو قال فيها إن الثلاثة تم التعاقد معهم على القيام برحلة جوية لكن لم يكن لهم دور في أنشطة الجماعة بتشاد.
وبعد الخروج من السجن مع المحامي بادير والقنصل الاسباني عبر الاسبان الثلاثة الذين كانوا لايزالون بزيهم عن ارتياحهم للافراج عنهم.
وقال المضيف دانييل جونزاليس للصحفيين "نحن بحالة جيدة للغاية. نشكركم جميعا بشدة على مساندتكم. الكابوس انتهى."
وقال الطيار أجوستين راي "شعرنا بأننا نتمتع بتأييد اسبانيا بأكملها."
والاسباني الثالث هو سيرخيو مونوث. وكان الثلاثة يعملون لدى شركة جير جيت القطالونية الجوية.
وفي أسبانيا رحبت ماريا تيريسا فرنانديث نائبة رئيس الوزراء بالإفراج عن الثلاثة,وذكرت الإذاعة الاسبانية الرسمية أن رئيس الوزراء خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو تحدث هاتفيا مع الرئيس التشادي إدريس ديبي لمدة 20 دقيقة أمس الجمعة.
وقالت وزارة خارجية بلجيكا إنها تلقت تأكيدا رسميا بأن تشاد ستفرج أيضا عن الطيار جاك ويلمارت وإنها تحاول ترتيب نقله.
والاسبان الثلاثة هم ثاني مجموعة من الأوروبيين يفرج عنهم بين 17 اعتقلوا في أواخر أكتوبر تشرين الأول في شرق تشاد.
وأفرج عن أربع مضيفات أسبانيات وثلاثة صحفيين فرنسيين من تشاد يوم الاحد ورحلوا جوا مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي سافر إلى تشاد لمناقشة القضية مع ديبي.
(شارك في التغطية أندرو هاي وإيما بينيدو في مدريد وجوليان بونتوس في بروكسل وألن أمونتشي في نجامينا) رويترز
أفراد طاقم طائرة أسبان
وأفرج عن الاسبان وهم طياران ومضيف جوي من السجن الرئيسي في العاصمة نجامينا وعادوا إلى مدريد بصحبة وزير الدولة للشؤون الخارجية برناردينو ليون الذي توجه لتشاد خصيصا لاصطحابهم.
كما صدرت أيضا أوراق الإفراج عن الطيار البلجيكي لكنه عانى من مشاكل في القلب مساء أمس الأول ونقل إلى قاعدة عسكرية فرنسية في تشاد لعلاجه.
وقال محاميه التشادي جان برنار بادير للصحفيين بأنه سيتم نقله بشكل منفصل.
واعتقل الاسبان والطيار البلجيكي الشهر الماضي في شرق تشاد واتهموا بأنهم شركاء لستة فرنسيين يعملون مع منظمة إنسانية تطلق على نفسها اسم ارش دو زويه.
ولايزال الفرنسيون الستة محتجزين في تشاد ويواجهون محاكمة بعد أن وجهت لهم تهمتا التزوير والخطف لمحاولتهم نقل 103 أطفال قالت جماعة ارش دو زويه إنهم أيتام من إقليم دارفور السوداني إلى عائلات في أوروبا.
وفي كلمة أمام الصحفيين قبل المغادرة مع الاسبان قال ليون إن السلطات التشادية توصلت إلى أن الاسبان لا يمكن أن يكون لهم صلة بأي اشتباه في خطف أو تهريب أطفال.
وأضاف وهو يقف إلى جانب الثلاثة الذين قالوا إنهم يتوقون للعودة لبلادهم "لابد أن نشكر السلطات التشادية."
وكان ليون اجتمع في وقت سابق مع رئيس الوزراء التشادي نور الدين ديلوا قصيري كوماكويي وشكره.
وتقول تشاد إن جماعة أرش دو زويه التي تعاقدت مع الطاقم لاسباني لم يكن مسموحا لها بنقل الأطفال خارج البلاد. ويقول مسؤولون من الامم المتحدة إن جميع الأطفال تقريبا والذين تتراوح أعمارهم بين عام وعشرة أعوام جاءوا من قرى على الحدود بين تشاد والسودان وإن لهم احد الابوين على الاقل على قيد الحياة.
وذكرت وسائل إعلام اسبانية أن قرار الإفراج عن الاسبان الثلاثة جاء في أعقاب إفادة أدلى بها رئيس مجموعة أرش دي زويه المحتجز إريك بريتو قال فيها إن الثلاثة تم التعاقد معهم على القيام برحلة جوية لكن لم يكن لهم دور في أنشطة الجماعة بتشاد.
وبعد الخروج من السجن مع المحامي بادير والقنصل الاسباني عبر الاسبان الثلاثة الذين كانوا لايزالون بزيهم عن ارتياحهم للافراج عنهم.
وقال المضيف دانييل جونزاليس للصحفيين "نحن بحالة جيدة للغاية. نشكركم جميعا بشدة على مساندتكم. الكابوس انتهى."
وقال الطيار أجوستين راي "شعرنا بأننا نتمتع بتأييد اسبانيا بأكملها."
والاسباني الثالث هو سيرخيو مونوث. وكان الثلاثة يعملون لدى شركة جير جيت القطالونية الجوية.
وفي أسبانيا رحبت ماريا تيريسا فرنانديث نائبة رئيس الوزراء بالإفراج عن الثلاثة,وذكرت الإذاعة الاسبانية الرسمية أن رئيس الوزراء خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو تحدث هاتفيا مع الرئيس التشادي إدريس ديبي لمدة 20 دقيقة أمس الجمعة.
وقالت وزارة خارجية بلجيكا إنها تلقت تأكيدا رسميا بأن تشاد ستفرج أيضا عن الطيار جاك ويلمارت وإنها تحاول ترتيب نقله.
والاسبان الثلاثة هم ثاني مجموعة من الأوروبيين يفرج عنهم بين 17 اعتقلوا في أواخر أكتوبر تشرين الأول في شرق تشاد.
وأفرج عن أربع مضيفات أسبانيات وثلاثة صحفيين فرنسيين من تشاد يوم الاحد ورحلوا جوا مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي سافر إلى تشاد لمناقشة القضية مع ديبي.
(شارك في التغطية أندرو هاي وإيما بينيدو في مدريد وجوليان بونتوس في بروكسل وألن أمونتشي في نجامينا) رويترز