استطلاع رياضي حول الاعتداء على أرضية ملعبي الطائرة والسلة في نادي خنفر الرياضي الثقافي

> «الأيام الرياضي» عوض آدم:

> قبل أن ينبلج الصباح وقبل حتى أن يستيقظ عباد الله من نومهم وقبل أن يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من فجر الجمعة 25 أكتوبر 2007م قامت أياد معتدية باعتداء جديد على أرضية ملعبي الطائرة والسلة التابعين لنادي خنفر في مدينة جعار عبر استحداث بناء عليها مما أثار حفيظة كل شباب النادي وجماهيره، الأمر الذي حدا ببعض مجاميع من الشباب التجمع وهمهم وقف الاعتداء وإزالة آثاره، وكاد يختلط حابل الشباب بنابل المعتدين لولا لطف الله ثم حكمة إدارة النادي التي أبلغت قيادة المحافظة ممثلة بالأخ المحافظ الأستاذ محمد صالح شملان الذي بدوره وجه الأخ الوكيل المساعد بتوجيه قيادة أمن المحافظة والمديرية بضبط المعتدين وإزالة البناء المستحدث على أرضية الملعبين.

رئيس النادي: سنظل محافظين على ممتلكات شبابنا ونادينا الرياضي ما حيينا

ولتسليط المزيد من الضوء على هذه القضية أجرينا هذه الحوارات مع عدد من أعضاء المجلس الإداري والجمعية العمومية للنادي.

> بداية التقينا بالأخ م. ناصرعبدالقوي رئيس نادي خنفر الرياضي الثقافي بجعار أبين الذي حدثنا بشأن هذه القضية قائلا:

«سئمنا وسئم شبابنا من كثرة الاعتداءات المتكررة على أرضية ملعبي الطائرة والسلة خلال 13 عاما،نعم 13 عاما وأيادي الجشع والطمع تحبط أحلام شبابنا في ممارسة حقهم بمزاولة هواياتهم الرياضية المفضلة على أرضية ملعبيهم، لقد عانينا الكثير من هكذا اعتداءآت وكنا بمعية المجالس الإدارية التي عملنا معها حائلا دون الوقوع في أي صدامات بين الشباب والمعتدين على أرضية الملعبين، وسعينا بكل ما أوتينا من قوة للحفاظ على ممتلكات النادي، وخاصة أرضية ملعبي الطائرة والسلة، وسنظل نعمل على ذلك ما حيينا، فهناك من استغل ظروف حرب صيف 94م وبواسطة مستندات مزورة أخذ معوله بيده لهدم وتدمير أرضية ملعبينا، وهناك من أعمى الجشع والطمع بصيرته فجاء في الثلث الأخير من ليلة الجمعة 25 أكتوبر 2007 قاصدا الاعتداء الآثم على أرضية ملعبينا، وفي الأخير لايسعني إلا أن أناشد الأخ محمد صالح شملان، محافظ أبين لإنصاف شبابنا والوقوف مع نادينا كما عهدناه دائما نصيرا للمظلومين وراعيا للشباب والرياضة على نهج القائد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي يولي قطاع الشباب والرياضة أهمية كبيرة من أقصى هذا الوطن الحبيب إلى أقصاه».

> كما التقينا الأخ حمدي سالم منصور أمين عام النادي الذي قال:

«في البداية نشكر صحيفة «الأيام الرياضي» على اهتمامها بقضايا الشباب كما عودتنا دائما، أما بالنسبة لقضية ملعبي الطائرة والسلة لنادينا فقد مرت أكثر من 13 عاما من الاعتداءات المتكررة، حيث حاول أكثر من طرف البسط والاستيلاء على أرضية ملعبي النادي ودائما ما تتدخل أطراف متنفذة لحماية هؤلاء المعتدين، ونحن نناشد فخامة الرئيس القائد الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله إنصاف نادينا، كما أتقدم بالتحية للأخ محمد صالح شملان محافظ أبين لما قدمه من جهد في هذا الجانب، ونناشده بذل المزيد في سبيل حماية ممتلكات نادينا والأندية الأخرى، علما بأن ملعبي الطائرة والسلة يعدان من المتنفسات القليلة في مدينة جعار، ويقضي فيها شبابنا أمتع أوقاتهم في مزاولة هواياتهم الرياضية، والذي نخشاه أن يؤثر ذلك الاعتداء على شبابنا سلبا.. أملنا في السلطة المحلية للمحافظة كبير جدا».

> كما حدثنا الأخ عبدالله أبو ربيع مسئول الممتلكات في النادي سابقا قائلا:«لن نتوانى في الدفاع عن ممتلكات نادينا التي هي ممتلكات أبنائنا الشباب، والاعتداءات المتكررة على أرضية ملعبي الطائرة والسلة هي مثال للطمع والجشع.

لذا نناشد الأخ محمد صالح شملان محافظ أبين الوقوف والانتصار لقضايا شبابنا العادلة، ثقتنا كبيرة بالأخ المحافظ لإنصاف نادينا».

> كذلك حدثنا الأخ الكابتن حسن السيد محسن مدرب في النادي عن هذه القضية قائلا:

«في السابق أفشلنا محاولات الطمع والجشع والسمسرة من قبل الذين يحاولون الاعتداء على ممتلكات نادينا .

وخاصة أرضية ملعبي الطائرة والسلة، ولن نسمح لأي كان المساس بممتلكات شبابنا في حالة عجز السلطة المحلية عن القيام بذلك».

> كما التقينا الأخ عدنان حبيب مسئول النشاط سابقا وأحد المكلفين بملف القضية حيث حدثنا قائلا:

«أصبحت أرضية ملعبي الطائرة والسلة التابعة للنادي محط أنظار الطامعين من المسنودين المحترفين في فنون الادعاء والتزييف والتزوير وعلى حساب حالة الفساد العام، وبأوراق رسمية، وجاء أول اعتداء على هذين الملعبين أثناء حرب صيف 94م بحكم طبع في منزل المدعي فيه صوملي والقاضي صوملي والشاهد صوملي وعمد في العليا على حساب تداعيات الحرب بواسطة صوملي محسوب على العليا، وعلى مدى 13 عاما كاد هذا الحكم أن يصبح نافذا فقدمنا كل الأدلة والمستندات ووثائق تقنع (الجني الأزرق) ببطلان وزيف ذلك الحكم، إلى جانب كل القرارات والأوامر والتوجيهات من أعلى سلطة ممثلة برئيس الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء ووزارت وجهات قضائية وأمنية وتنفيذية كلها تأمر بضبط المعتدين وإيقاف أي اعتداء على أرضية النادي، إلى جانب أوامر وتعليقات قضائية طالبت بوقف تنفيذ الحكم لما ظهر لديهم من شكوك حول مصداقية الحكم، وهذا ما جعل وزير العدل السابق الأستاذ الدكتور عدنان الجفري والمحافظ السابق الأستاذ المهندس فريد مجور يقومان بإرسال ملف قضية ملعب النادي للتفتيش القضائي للنظر في الحكم (المطبوخ) وفحص جميع المستندات والوثائق إلى آخره.. ومايزال الملف بيد التفتيش القضائي وللأسف فإن حالة الفراغ الإداري التي يعيشها النادي حيث الحبل متروك على الغارب، كما كانت حالة الفراغ الإداري والمالي الذي عاشه النادي أثناء تداعيات حرب صيف 94م شجعت أيادي الادعاء والاعتداءات على أرضية الملعب وطباخة ذلك الحكم وما لحق بممتلكات النادي من سلب ونهب، ولولا وقوف أبناء النادي أمام هذه الاعتداءات لكان نادي خنفر مجرد ذكرى».

وأضاف:«المصيبة أن ذلك الحكم يعتبر نافذا ويخص فردا واحدا، والمصيبة الأكبر أن المعتدين أكثر من واحد، والجديد أن كثيرا من المدعين يتحاكمون فيما بينهم أمام القضاء والباسط نادي خنفر، لا أحد منهم يحاكم باعتباره الباسط، وللأسف فإن القضاء في أبين يأخذ بالأمر مع علمه وقناعته بزيف جميع وثائق ومستندات المدعين والمدعى عليهم، خلال 13 عاما حاولنا جاهدين خلالها إيقاف كل اعتداء، كما أن اعتداءات البعض أصبحت تأتي مع كل محافظ جديد للمحافظة والبعض منها مع كل مناسبة، وهؤلاء المعتدون لايمتلكون الحق الشرعي أو القانوني أو العرفي الذي يمنحهم هذا الحق،ولقد أصبحت قضية هذا الملعب قضية رأي محلي ودولي وعالمي، غطتها كافة وسائل الإعلام المحلية من مسموعة ومرئية ومقروءة، وغطتها حتى قناة «الجزيرة»على مدى ستة أشهر متتالية، ومع سبق الإصرار والترصد ينام خنفر ويصحو على الاعتداءآت».

> إلى هنا ينتهى كلام الأخ عدنان حبيب أبرز المكلفين بملف القضية إلا أن القضية لم تنته، وبالتالي السؤال إلى متى سيظل ملعبا الطائرة والسلة لنادي خنفر مسرحاً للاعتداءات المتكررة بدلاً من أن يكونا ملعبين يمارس فيهما أبناء هذا النادي هواياتهم المفضلة ومتنفساً رياضياً في وقت عزت فيه المتنفسات؟! .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى