فيما خصصت المؤسسة الاقتصادية محلاً لبيع القمح والدقيق في دمنة خدير.. القائمون عليه يغلقونه
> خدير «الأيام» رياض الأديب:
> فوجئ مواطنون بدمنة خدير والمديريات المجاورة لها (سامع والصلو) يوم أمس الجمعة بالسيارة التابعة للمؤسسة الاقتصادية اليمنية تقوم ببيع القمح والدقيق في الشارع الرئيس وليس في المحل المخصص لها الذي تبنته المؤسسة في دمنة خدير، إضافة إلى ارتفاع سع كيس القمح إلى 3900 ريال والدقيق إلى 2350 ريالا (25 كيلو) علاوة على خمسين ريالا يدفعها المواطن (للصراف) عن كل كيس.
وأعرب المواطنون عن استيائهم من هذا الفعل ووصفوه بـ«الاستغلال من قبل المؤسسة في ظل غياب الرقابة وإغلاق محل المؤسسة في أوقات الدوام الرسمي والمتاجرة بقوتنا في يوم الإجازة».
وفي هذا الصدد أوضح المواطن عبدالله علي إسماعيل لـ «الأيام» أن عدم الرقابة أدى إلى غلق محلات المؤسسة طيلة الأسبوع وفتحه ليوم واحد فقط، وتساءل: «لماذا يعاملون المواطنين بهذه القسوة (مشيرا بيده إلى جموع المواطنين حول سيارة المؤسسة وهم يصرخون مطالبين بالدقيق)؟ ولماذا يرتفع السعر ونحن نسمع في الإعلام أن سعر الكيس الدقيق 3700 ريال؟ لماذا لا تفتح أبواب المؤسسة وتعمل على صرف الدقيق بالسعر الرسمي، خاصة وأنها تتوسط ثلاث مديريات: خدير والصلو وسامع؟».
وأعرب المواطنون عن استيائهم من هذا الفعل ووصفوه بـ«الاستغلال من قبل المؤسسة في ظل غياب الرقابة وإغلاق محل المؤسسة في أوقات الدوام الرسمي والمتاجرة بقوتنا في يوم الإجازة».
وفي هذا الصدد أوضح المواطن عبدالله علي إسماعيل لـ «الأيام» أن عدم الرقابة أدى إلى غلق محلات المؤسسة طيلة الأسبوع وفتحه ليوم واحد فقط، وتساءل: «لماذا يعاملون المواطنين بهذه القسوة (مشيرا بيده إلى جموع المواطنين حول سيارة المؤسسة وهم يصرخون مطالبين بالدقيق)؟ ولماذا يرتفع السعر ونحن نسمع في الإعلام أن سعر الكيس الدقيق 3700 ريال؟ لماذا لا تفتح أبواب المؤسسة وتعمل على صرف الدقيق بالسعر الرسمي، خاصة وأنها تتوسط ثلاث مديريات: خدير والصلو وسامع؟».