حال طوارىء لليوم الثالث في جورجيا وثري معارض يترشح للانتخابات الرئاسية
رئيسة البرلمان الجورجي نينو بورجنادزه
> تبيليسي «الأيام» كريم طالبي :
> تجاهلت جورجيا أمس السبت الدعوات الغربية الى رفع حال الطوارىء التي فرضت الاربعاء، فيما اعلن رجل الاعمال والمعارض الجورجي بادري باتاركاتسيشفيلي الذي يشتبه في انه دبر محاولة انقلاب عزمه على الترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة في كانون الثاني/يناير.
واوضح الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي خلال لقاء مع رجال اعمال جورجيين نقله التلفزيون "سيتم رفع حال الطوارىء في مستقبل قريب في الايام المقبلة، ليس بتوصية من احد ولكن حين نقرر ان ذلك ضروري وحين يتم تقليص كل المخاطر".
واضاف في اشارة الى المسؤولين الغربيين الذين حضوا تبيليسي على رفع حال الطوارىء "في شكل فوري"، "نحن افضل من يدرك ما هو الامر الجيد لجورجيا على المديين القصير والبعيد".
وينتظر ان يصل مساعد وزيرة الخارجية الاميركية المكلف الشؤون الاوروبية والاوروبية الاسيوية ماثيو بريزا في نهاية الاسبوع الى تبيليسي في زيارة تستغرق اياما عدة.
وفي هذا الاطار، قال باتاركاتسيشفيلي في بيان بثته وكالة بيل بوتنغر غروب للعلاقات العامة التي يملكها والتي تتخذ من لندن مقرا لها "ساشارك في الحملة والانتخابات الرئاسية المقررة في كانون الثاني/يناير".
واضاف "سيكون شعاري الانتخابي: +جورجيا من دون ساكاشفيلي هي جورجيا من دون رعب+. وفي حال انتخبت رئيسا فساضمن انني ساجري فورا استفتاء على تحويلها جمهورية برلمانية".
وهذا الثري القريب من رجل الاعمال الروسي بوريس بيريزوفسكي اللاجىء الى لندن،كان حليف ساكاشفيلي خلال الثورة السلمية التي اوصلته الى الحكم عام 2003.
وهو يمول المعارضة الجورجية ويملك مع روبرت موردوخ قناة ايميدي التلفزيونية التي تعتبر اكبر وسائل اعلام المعارضة في جورجيا واغلقت مساء الاربعاء من جانب القوات الخاصة الجورجية.
ويستهدفه منذ أمس الأول مناصرو الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي المستنفرون لتبرير قرارات الاخير وتحسين صورته.
وفي هذا الاطار، قال النائب غيكا بوكيريا القريب من ساكاشفيلي "لم تعد جورجيا بلدا يستطيع فيه رجل محاولة الاطاحة بالحكومة، حتى لو كان مدربا جدا ونافذا جدا وثريا جدا".
واكد ان قادة المعارضة المتطرفين الذين يمولهم باتاركاتسيشفيلي وتحركهم الاستخبارات الروسية، كانوا يسعون الى الاستيلاء على السلطة.
في المقابل، بدت المعارضة حذرة حيال ترشح رجل الاعمال الجورجي.
وقال ليفان بيردزينيتشفيلي رئيس الحزب الجمهوري لوكالة فرانس برس ان "المعارضة ستبدأ المشاورات حول شخصية المرشح الرئاسي المشترك بعد الغاء حال الطوارىء ومعاودة قناة ايميدي البث.
ومساء أمس التقت رئيسة البرلمان الجورجي نينو بورجنادزه القريبة من الرئيس قادة المعارضة في اول مشاورات معمقة.
وقال دافيت غمكريليدزي من حزب اليمينيين الجدد بعد لقاء استمر اكثر من ساعتين ونصف ساعة "ناقشنا مشكلة حال الطوارىء ووجوب ان ترفعه الدولة في اسرع وقت، مع احترام حرية الصحافة والاطار القانوني لمعالجة هذه الازمة السياسية". (أ.ف.ب)
رئيسة البرلمان الجورجي نينو بورجنادزه
واوضح الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي خلال لقاء مع رجال اعمال جورجيين نقله التلفزيون "سيتم رفع حال الطوارىء في مستقبل قريب في الايام المقبلة، ليس بتوصية من احد ولكن حين نقرر ان ذلك ضروري وحين يتم تقليص كل المخاطر".
واضاف في اشارة الى المسؤولين الغربيين الذين حضوا تبيليسي على رفع حال الطوارىء "في شكل فوري"، "نحن افضل من يدرك ما هو الامر الجيد لجورجيا على المديين القصير والبعيد".
وينتظر ان يصل مساعد وزيرة الخارجية الاميركية المكلف الشؤون الاوروبية والاوروبية الاسيوية ماثيو بريزا في نهاية الاسبوع الى تبيليسي في زيارة تستغرق اياما عدة.
وفي هذا الاطار، قال باتاركاتسيشفيلي في بيان بثته وكالة بيل بوتنغر غروب للعلاقات العامة التي يملكها والتي تتخذ من لندن مقرا لها "ساشارك في الحملة والانتخابات الرئاسية المقررة في كانون الثاني/يناير".
واضاف "سيكون شعاري الانتخابي: +جورجيا من دون ساكاشفيلي هي جورجيا من دون رعب+. وفي حال انتخبت رئيسا فساضمن انني ساجري فورا استفتاء على تحويلها جمهورية برلمانية".
وهذا الثري القريب من رجل الاعمال الروسي بوريس بيريزوفسكي اللاجىء الى لندن،كان حليف ساكاشفيلي خلال الثورة السلمية التي اوصلته الى الحكم عام 2003.
وهو يمول المعارضة الجورجية ويملك مع روبرت موردوخ قناة ايميدي التلفزيونية التي تعتبر اكبر وسائل اعلام المعارضة في جورجيا واغلقت مساء الاربعاء من جانب القوات الخاصة الجورجية.
وفي هذا الاطار، قال النائب غيكا بوكيريا القريب من ساكاشفيلي "لم تعد جورجيا بلدا يستطيع فيه رجل محاولة الاطاحة بالحكومة، حتى لو كان مدربا جدا ونافذا جدا وثريا جدا".
واكد ان قادة المعارضة المتطرفين الذين يمولهم باتاركاتسيشفيلي وتحركهم الاستخبارات الروسية، كانوا يسعون الى الاستيلاء على السلطة.
في المقابل، بدت المعارضة حذرة حيال ترشح رجل الاعمال الجورجي.
وقال ليفان بيردزينيتشفيلي رئيس الحزب الجمهوري لوكالة فرانس برس ان "المعارضة ستبدأ المشاورات حول شخصية المرشح الرئاسي المشترك بعد الغاء حال الطوارىء ومعاودة قناة ايميدي البث.
ومساء أمس التقت رئيسة البرلمان الجورجي نينو بورجنادزه القريبة من الرئيس قادة المعارضة في اول مشاورات معمقة.
وقال دافيت غمكريليدزي من حزب اليمينيين الجدد بعد لقاء استمر اكثر من ساعتين ونصف ساعة "ناقشنا مشكلة حال الطوارىء ووجوب ان ترفعه الدولة في اسرع وقت، مع احترام حرية الصحافة والاطار القانوني لمعالجة هذه الازمة السياسية". (أ.ف.ب)