باكستان تطرد ثلاثة صحفيين يعملون لدى صحيفة بريطانية

> إسلام أباد «الأيام» رويترز :

> قالت الحكومة الباكستانية أمس السبت إن باكستان أمرت بطرد ثلاثة صحفيين يعملون لدى صحيفة بريطانية لاستخدام لغة "مسيئة" بشأن البلد المضطرب وقيادته.

وجاء القرار بعد اسبوع من فرض الرئيس الباكستاني برويز مشرف حالة الطواريء وتعليق العمل بالدستور وحظر اي تغطية اخبارية تعتبر مهينة له أو لحكومته.

وقال طارق عظيم خان نائب وزير الإعلام "منح ثلاثة صحفيين أجانب مهلة 72 ساعة للرحيل. كانوا يستخدمون لغة بذيئة ومسيئة ضد باكستان وقيادتها."

وذكر مسؤول كبير بوزارة الإعلام أن الثلاثة يعملون بصحيفة ديلي تلجراف.. لكن زملاء للصحفيين قالوا إن اثنين يعملان بصحيفة ديلي تلجراف بينما يعمل الثالث في صحيفة صنداي تلجراف مشيرين إلى أن أحدهم غادر البلاد بالفعل.

وأضاف المسؤول الكبير الذي طلب عدم نشر اسمه دون الخوض في تفاصيل إن هذا الإجراء اتخذ ردا على افتتاحية نشرت في ديلي تلجراف أمس الأول الموافق للتاسع من نوفمبر تشرين الثاني.

ولم يعلق مكتب تحرير الصحيفة في لندن فورا على التقرير.

وفي الرابع من الشهر الجاري أصدر مشرف قواعد تحظر على وسائل الإعلام بث أو نشر بيانات تسخر منه أو من المسؤولين الكبار أو الجيش.

كما منع وسائل الإعلام من نشر بيانات من متشددين إسلاميين أو صورهم,وبموجب هذه القيود يمكن معاقبة المخالفة بالسجن لمدة تصل إلى ثلاثة أعوام أو دفع غرامة تصل إلى عشرة ملايين روبية (167 ألف دولار).

وتم وقف بث محطات إخبارية خاصة بينها هيئة الإذاعة البريطانية وشبكة (سي.إن.إن) الأمريكية منذ أيام. كما منعت الشرطة بيع أطباق استقبال بث القمر الصناعي في مدينتين على الأقل فيما سعى الباكستانيون للعثور على مصادر بديلة للحصول على الأخبار.

وتبث القوات الخاصة والقنوات الترفيهية برامج حوارية وفقرات سياسية ساخرة تستهزيء بمشرف وسياسات حكومته. وتم وقف بث هذه القنوات ولجأ عدد منها إلى بث برامجه عبر الانترنت.

(شارك في التغطية كمران حيدر)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى