في مؤتمر صحفي عقده رئيس بنك التسليف والرئيس التنفيذي لبنك الدوحة:الاتفاق مبدئياً على إنشاء بنك إسلامي في اليمن برأسمال مائة مليون دولار
> صنعاء «الأيام» عبدالله مهيم:
> 
أكد الأستاذ حافظ فاخر معياد رئيس مجلس إدارة بنك التسليف التعاوني الزراعي أن مباحثاته مع السيد رافان سيثرامان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة قد أفضت إلى اتفاق مبدئي على إنشاء بنك إسلامي في اليمن برأسمال قدره مائة مليون دولار يملك بنك الدوحة 50% منه وتكون النسبة المتبقية لبنك التسليف والقطاع الخاص في اليمن، حيث سيتم إقراره بصورة نهائية بعد جلوس السيد سيثرامان مع مجلس إدارة بنك الدوحة وإطلاعهم على نتائج مباحثاته وزيارته إلى اليمن.
وقال رئيس مجلس إدارة بنك التسليف في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر أمس بمعية السيد رافان سيثرامان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة:«نحن سعداء بالعلاقات المتميزة التي تربط بنك التسليف ببنك الدوحة، وقد تم التباحث في كثير من الأمور أهمها شراء بنك الدوحة لـ 49% من أسهم بنك التسليف التعاوني الزراعي، إلا أنه تم تأجيل هذا الموضوع حتى تقوم إحدى الشركات العالمية بإعادة تقييم الأسهم في البنك نظراً لأن الأسهم لاتزال بالسعر القديم قبل أن يحقق البنك قفزات كبيرة في المجال المصرفي».. وأشار إلى أن:«الجدوى الاقتصادية وما يرغب فيه المستهلك والعملاء جعلنا نفكر في إنشاء بنك إسلامي في اليمن بالشراكة مع بنك الدوحة الذي سوف تذهب الإدارة إليه نظراً للخبرة التراكمية التي لديه والنجاحات التي حققها، حيث أن من أكبر أخطاء البنوك الإسلامية في اليمن هو أنها تدار من أصحابها».
وأضاف قائلاً:«لايمكن أن تكون هناك تنمية حقيقية بدون بنوك، ولاشك أن إضافة بنك مثل بنك الدوحة سيعطي المستثمرين من الخارج ثقة كبيرة في الاستثمار نظراً لما يتمتع به البنك من سمعة دولية، كما سيساهم في تمويل المشاريع الكبرى حيث أن البنوك الموجودة لاتستطيع تمويل كل مشاريع رجال الأعمال، كما أن إضافة أي بنك لرأسمال في اليمن سيكون مكسباً للسوق اليمني، وأتمنى أن أرى مائة بنك في اليمن».
وأكد أن:«بنك الدوحة لم يفتح نافذة للتعاون مع بنك التسليف إلا بعد أن لمس النجاح الذي حققه البنك في الفترة الماضية، حيث تم إرسال وفد من بنك الدوحة في الفترة الماضية وعلى مدى أسبوعين اطلع على الأنظمة الحديثة والخدمات المصرفية التي يقدمها بنك التسليف ما شجعه للدخول في شراكة حقيقية وزيادة مستوى التعاون بين البنكين».. وحول الكلام عن سقوط بنك التسليف قريباً بعد القروض الكبيرة قال معياد:«أي عمل ناجح لابد أن تثار عليه الإشاعات، نحن نتعامل مع أرقام ومع أكبر شركات الحسابات القانونية في العالم، وهي التي تؤكد أن البنك يحقق نجاحات كبيرة، كما أن بنك التسليف الذي عمره أربع سنوات قد تجاوز في مرتبته بنوك لها 30 عاماً في السوق، حيث أننا نحتل الآن المركز الثالث من خلال الودائع والمركز الثاني بالنسبة لرأس المال والمركز الأول فيما يتعلق بالأنظمة إلى جانب أن المعيار الحقيقي هو الإنسان، حيث يوجد لدينا أفضل الخبرات في الجانب المصرفي ليس في اليمن وإنما على مستوى المنطقة، كما أننا قادمون على مشروع الهيكلة الذي سيقوم بتدريب بقية العاملين الشباب حتى يكون الكل في مستوى واحد، وأحب أن أتساءل إذا كان البنك آيلاً للسقوط فلماذا يتسابق المودعون إليه، كما أن بنكاً مثل بنك الدوحة بسمعته الكبيرة كيف يدخل في مشروعات مستقبلية وشراكة مع بنك على وشك السقوط».
واختتم حديثه بالتأكيد أن:«البنك لم يصل إلى الحالة المثالية، حيث لايزال المشوار طويلاً جداً، لكنه يعمل في اتجاهين معاً هما البناء وتحقيق النجاح والسير في الطريق الصحيح، باستشارة شركات عالمية تدفع مبالغ طائلة حتى نصل إلى ما نصبو إليه».
من ناحيته عبر السيد رافان سيثرامان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة عن سعادته بزيارته الثانية لليمن والعلاقات المتميزة مع بنك التسليف التعاوني الزراعي مؤكداً أن اليمن تتمتع باقتصاد واعد وأمامها العديد من التحديات لمواجهة العولمة والتعاون وتحقيق الشراكة مع اقتصادات دول الخليج، وقال:«نحن بصدد تعزيز العلاقة بين المصارف في اليمن ودول الخليج بصورة عامة، وقد بدأناها مع بنك التسليف الذي اتفقنا معه على إنشاء بنك إسلامي ومحفظة مشتركة».
وأضاف:«لدينا خبرة طويلة في المجال المصرفي، ومحفظة مكونة من 8 مليار دولار، ونتواجد في أسواق الولايات المتحدة وأوروبا واليابان والصين، ولدينا رؤيا لإنشاء مائة فرع لتغطي الهند، وكذا الانتشار إلى بقية دول العالم، وحقيقة لقد اندهشت من الإنجازات العظيمة التي حققها بنك التسليف في السنوات الأربع الماضية»، وأشار إلى أن:«انفتاح السياسة الحكومية على العالم ودول المنطقة سوف يسهم في تقدم وتطور اليمن وإن شاء الله يكون المستقبل واعداً».
وبعد ختام المؤتمر الصحفي قام السيد رافان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة والصحفيون الذين حضروا المؤتمر الصحفي بزيارة إلى المقر الرئيسي لبنك التسليف، واستمعوا إلى شرح من المختصين عن الخدمات التي يقدمها للعملاء والأنظمة والتقنية الحديثة التي يتعامل بها.
هذا وكان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة قد التقى صباح أمس دولة رئيس الوزراء د. علي محمد مجور، وقام بزيارة إلى البنك المركزي اليمني في إطار زيارته لليمن.
وقال رئيس مجلس إدارة بنك التسليف في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر أمس بمعية السيد رافان سيثرامان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة:«نحن سعداء بالعلاقات المتميزة التي تربط بنك التسليف ببنك الدوحة، وقد تم التباحث في كثير من الأمور أهمها شراء بنك الدوحة لـ 49% من أسهم بنك التسليف التعاوني الزراعي، إلا أنه تم تأجيل هذا الموضوع حتى تقوم إحدى الشركات العالمية بإعادة تقييم الأسهم في البنك نظراً لأن الأسهم لاتزال بالسعر القديم قبل أن يحقق البنك قفزات كبيرة في المجال المصرفي».. وأشار إلى أن:«الجدوى الاقتصادية وما يرغب فيه المستهلك والعملاء جعلنا نفكر في إنشاء بنك إسلامي في اليمن بالشراكة مع بنك الدوحة الذي سوف تذهب الإدارة إليه نظراً للخبرة التراكمية التي لديه والنجاحات التي حققها، حيث أن من أكبر أخطاء البنوك الإسلامية في اليمن هو أنها تدار من أصحابها».
وأضاف قائلاً:«لايمكن أن تكون هناك تنمية حقيقية بدون بنوك، ولاشك أن إضافة بنك مثل بنك الدوحة سيعطي المستثمرين من الخارج ثقة كبيرة في الاستثمار نظراً لما يتمتع به البنك من سمعة دولية، كما سيساهم في تمويل المشاريع الكبرى حيث أن البنوك الموجودة لاتستطيع تمويل كل مشاريع رجال الأعمال، كما أن إضافة أي بنك لرأسمال في اليمن سيكون مكسباً للسوق اليمني، وأتمنى أن أرى مائة بنك في اليمن».
وأكد أن:«بنك الدوحة لم يفتح نافذة للتعاون مع بنك التسليف إلا بعد أن لمس النجاح الذي حققه البنك في الفترة الماضية، حيث تم إرسال وفد من بنك الدوحة في الفترة الماضية وعلى مدى أسبوعين اطلع على الأنظمة الحديثة والخدمات المصرفية التي يقدمها بنك التسليف ما شجعه للدخول في شراكة حقيقية وزيادة مستوى التعاون بين البنكين».. وحول الكلام عن سقوط بنك التسليف قريباً بعد القروض الكبيرة قال معياد:«أي عمل ناجح لابد أن تثار عليه الإشاعات، نحن نتعامل مع أرقام ومع أكبر شركات الحسابات القانونية في العالم، وهي التي تؤكد أن البنك يحقق نجاحات كبيرة، كما أن بنك التسليف الذي عمره أربع سنوات قد تجاوز في مرتبته بنوك لها 30 عاماً في السوق، حيث أننا نحتل الآن المركز الثالث من خلال الودائع والمركز الثاني بالنسبة لرأس المال والمركز الأول فيما يتعلق بالأنظمة إلى جانب أن المعيار الحقيقي هو الإنسان، حيث يوجد لدينا أفضل الخبرات في الجانب المصرفي ليس في اليمن وإنما على مستوى المنطقة، كما أننا قادمون على مشروع الهيكلة الذي سيقوم بتدريب بقية العاملين الشباب حتى يكون الكل في مستوى واحد، وأحب أن أتساءل إذا كان البنك آيلاً للسقوط فلماذا يتسابق المودعون إليه، كما أن بنكاً مثل بنك الدوحة بسمعته الكبيرة كيف يدخل في مشروعات مستقبلية وشراكة مع بنك على وشك السقوط».
واختتم حديثه بالتأكيد أن:«البنك لم يصل إلى الحالة المثالية، حيث لايزال المشوار طويلاً جداً، لكنه يعمل في اتجاهين معاً هما البناء وتحقيق النجاح والسير في الطريق الصحيح، باستشارة شركات عالمية تدفع مبالغ طائلة حتى نصل إلى ما نصبو إليه».
وأضاف:«لدينا خبرة طويلة في المجال المصرفي، ومحفظة مكونة من 8 مليار دولار، ونتواجد في أسواق الولايات المتحدة وأوروبا واليابان والصين، ولدينا رؤيا لإنشاء مائة فرع لتغطي الهند، وكذا الانتشار إلى بقية دول العالم، وحقيقة لقد اندهشت من الإنجازات العظيمة التي حققها بنك التسليف في السنوات الأربع الماضية»، وأشار إلى أن:«انفتاح السياسة الحكومية على العالم ودول المنطقة سوف يسهم في تقدم وتطور اليمن وإن شاء الله يكون المستقبل واعداً».
وبعد ختام المؤتمر الصحفي قام السيد رافان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة والصحفيون الذين حضروا المؤتمر الصحفي بزيارة إلى المقر الرئيسي لبنك التسليف، واستمعوا إلى شرح من المختصين عن الخدمات التي يقدمها للعملاء والأنظمة والتقنية الحديثة التي يتعامل بها.
هذا وكان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة قد التقى صباح أمس دولة رئيس الوزراء د. علي محمد مجور، وقام بزيارة إلى البنك المركزي اليمني في إطار زيارته لليمن.