عدن .. فتحت كنوزها الإذاعية في رمضان
> «الأيام» صالح حنش:
> في إطار خارطتها البرامجية الرمضانية الخاصة لشهر رمضان المبارك لهذا العام الهجري 1428هـ والموافق العام الميلادي 2007م، قدمت إذاعة عدن - البرنامج الثاني، وفي كل ليلة من ليالي الشهر الفضيل- ماعدا ليلة الجمعة -برنامجاً من تقديم الأستاذة القديرة نبيلة حمود وإخراج المخرج الإذاعي الفنان أكرم محسن بمساعدة الشاب الموهوب علاء الأعجم وبعنوان «كنوز إذاعية»، والبرنامج - فعلاً - اسم على مسمى لما احتوى في حلقاته من مواد برامجية أنتجتها وقدمتها الإذاعة منذ ستينات القرن الماضي .
وبعد متابعتي شخصياً لمعظم حلقات هذا البرنامج - إن لم يكن جميعها -ومن خلال الاستقراء السريع والأولي لبعض آراء وانطباعات عدد من المستمعين المتابعين لهذا البرنامج صرت مقتنعاً- تماماً - بأن «كنوز إذاعية» قد حقق الأهداف والغايات المرجودة منه في الفائدة والمتعة للمستمع وفي اجتذاب المزيد من المستمعين إلى جمهورها والاستحواذ على اهتماماتهم وربما أرادت إذاعة عدن من خلال هذا البرنامج الفخر والاعتزاز بما تمتلكه من كنوز إذاعية ثمينة- وهذا من حقها - كما أنها أعمال تستحق فعلاً إعادة بثها بل ومواصلة فتح تلك الكنوز وتضمينها في برنامج أسبوعي في إطار الخارطة البرامجية القادمة لما لهذه المواد البرامجية التي تختزنها كنوز إذاعة عدن من قيمة معرفية ثمينة أغلى من الذهب والماس . ولعل أوائل المستفيدين من هذه الكنوز المعرفية هم الكوادر العاملة في مجال الإعلام الإذاعي وفي شتى جوانبه إذا توفرت الإرادة الذاتية في استخلاص الدروس والعبر من خبرات وتجارب الأجيال السابقة التي كشفت حلقات البرنامج عن أسمائها وأصواتها، أو غيرها ممن كانوا خارج الاستديوهات وفي غرف الإخراج والتشغيل .
أخيراً الشكر والتقدير للفنان المبدع أكرم محسن الذي نفض غبار السنين عن كنوز إذاعة عدن ولمساعده النشط علاء الأعجم وللأستاذة نبيلة حمود التي رافقتنا للتعريف بما احتوته الكنوز من جواهر، ولإذاعة عدن العريقة كل الحب وأصدق الأمنيات الطيبة .
وبعد متابعتي شخصياً لمعظم حلقات هذا البرنامج - إن لم يكن جميعها -ومن خلال الاستقراء السريع والأولي لبعض آراء وانطباعات عدد من المستمعين المتابعين لهذا البرنامج صرت مقتنعاً- تماماً - بأن «كنوز إذاعية» قد حقق الأهداف والغايات المرجودة منه في الفائدة والمتعة للمستمع وفي اجتذاب المزيد من المستمعين إلى جمهورها والاستحواذ على اهتماماتهم وربما أرادت إذاعة عدن من خلال هذا البرنامج الفخر والاعتزاز بما تمتلكه من كنوز إذاعية ثمينة- وهذا من حقها - كما أنها أعمال تستحق فعلاً إعادة بثها بل ومواصلة فتح تلك الكنوز وتضمينها في برنامج أسبوعي في إطار الخارطة البرامجية القادمة لما لهذه المواد البرامجية التي تختزنها كنوز إذاعة عدن من قيمة معرفية ثمينة أغلى من الذهب والماس . ولعل أوائل المستفيدين من هذه الكنوز المعرفية هم الكوادر العاملة في مجال الإعلام الإذاعي وفي شتى جوانبه إذا توفرت الإرادة الذاتية في استخلاص الدروس والعبر من خبرات وتجارب الأجيال السابقة التي كشفت حلقات البرنامج عن أسمائها وأصواتها، أو غيرها ممن كانوا خارج الاستديوهات وفي غرف الإخراج والتشغيل .
أخيراً الشكر والتقدير للفنان المبدع أكرم محسن الذي نفض غبار السنين عن كنوز إذاعة عدن ولمساعده النشط علاء الأعجم وللأستاذة نبيلة حمود التي رافقتنا للتعريف بما احتوته الكنوز من جواهر، ولإذاعة عدن العريقة كل الحب وأصدق الأمنيات الطيبة .