خمسة ملايين بيضة يخرجها أحد الصيادين من سخاوي الحبار بالمهرة

> الغيظة «الأيام» خاص:

> اتخذ فرع الاتحاد التعاوني السمكي فرع المهرة قراراً بعدم استخدام السخاوي الحديدية في اصطياد أسماك الحبار، وكذا منع عملية اصطياد الشروخ الصخري بشباك النايلون، كون هذه الطرق من الطرق الهدامة لعملية الاصطياد، لأن طريقة استخدامها تقضي على الملايين من بيض الحبار والشروخ الصخري في سواحل المهرة، إلا أن القرار الصادر من فرع الاتحاد التعاوني السمكي لم يعره الصيادون التقليديون أي اهتمام يذكر في مواقع الصيد بالمهرة.

فيوم الخميس 2007/11/8م أقدم أحد الصيادين وفي تحدٍ صارخ بمنطقة محيفيف على استخراج كمية كبيرة من بيض الحبار بعد أن عثر عليها في إحدى السخاوي التي قام برميها في عرض البحر بحثاً عن أسماك الحبار إلا أنه لم يجد سوى شوالين قام بتعبئتهما ببيض الحبار، ثم قام بنقل البيض إلى ساحة الحراج بموقع محيفيف بمديرية الغيظة.

وقدرت كمية البيض بنحو خمسة ملايين بيضة تم وضعها في شوالين عبوة كل شوال خمسون كيلوجراماً في تحدٍ واستفزاز صارخ، مستخفاً بكل الإجراءات واللوائح المنظمة لعملية الصيد التي لاتزال تستخدم فيها السخاوي من قبل الصيادين في سواحل المهرة بحثاً عن الحبار الذي نقص إنتاجه حالياً، ولم يعثر الصيادون في سخاويهم إلا على بيض الحبار.

فإذا كانت هذه الخطوات التي يقدم عليها الصيادون التقليديون في سواحل محافظة المهرة تلحق كل هذا العبث بأسماك الحبار، فماذا عن العبث الـذي تلحقه بـواخر الاصـطياد الـصـنـاعي في سواحل محافظة المهرة بهذه الثروة ؟!

فهل من وقف فوري لهذا العبث بالثروة ومحاسبة مرتكبيه أم أن الثروة ومخزونها عرضة لعبث العابثين في سواحل محافظة المهرة؟!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى