في بيان صادر عن ملتقيات التسامح والتصالح والتضامن:محاولة النيل من الرئيس علي ناصر هي محاولة للنيل من أبناء الجنوب

> عدن «الأيام» خاص:

> أصدرت ملتقيات التسامح والتصالح والتضامن بالمحافظات الجنوبية أمس بيانا.. جاء فيه: «تلقت ملتقيات التسامح والتصالح والتضامن الجنوبية خبر محاولتي اغتيال الرئيس الاسبق علي ناصر محمد، باستياء واستنكار شديدين.

وفي الوقت الذي تدين فيه الملتقيات مثل هذه الأعمال الهمجية الجبانة، فإنها تعلن وقوفها إلى جانب الأخ الرئيس علي ناصر محمد، ومؤازرتها له، ولا ترى في تلك المحاولات الهمجية البربرية الا تصعيداً خطيراً تجاه أبناء الجنوب تجاوز في عدائه وهمجيته الحدود المحلية إلى الدولية وبات يطارد أبناء الجنوب ويهدد حياتهم حتى وهم في ضيافة دول عربية أخرى غير عابئ بسيادة تلك الدول وقوانينها وهيبتها.

كما أنها تعتبر حدوث مثل هذه الأعمال المشينة مؤشرا على إفلاس من قام بتنفيذ هذا الفعل أو خطط له، وهي دلالة أكيدة على أن هذه القوى لا ترى في الآخر السياسي من أبناء الجنوب، إلا عبئاً وحملاً يتحتم ابعاده نهائياً والتخلص منه.

إن ملتقيات التسامح والتصالح والتضامن الجنوبية، تعلم تماماً لمصلحة من تجري مثل هذه المحاولات الوضيعة، وتعلم كما يعلم العالم أجمع من هي القوى التي من الممكن أن تذهب إلى هذا الحد الخطير من الاستهتار بأرواح الآخرين وعدم الاكتراث بمعنى السيادة الوطنية للدول العربية التي تمت فيها هاتان المحاولتان.

كما أن هذه الأعمال تعيد إلى الذاكرة مراحل بائسة من الاغتيالات السياسية التي تجاوزها الإنسان في كل مكان في العالم باعتبارها من معالم الحكم الشمولي الذي أوجدته توازنات الحرب الباردة المنقرضة.

إن ملتقيات التسامح والتصالح الجنوبية التي سبق لها شرف الوصول بأبناء الجنوب إلى مرحلة تجاوزت كل مخلفات الماضي البغيض والانتقال بهم إلى فضاءات المحبة والود والتضامن والإخاء، لتؤكد لكل القوى الحية في الداخل والخارج أن الرئيس علي ناصر محمد، هو جزء لا يتجزأ من هذه اللحمة الجنوبية المتجاوزة بقوة لكل صراعات الماضي، وهو وفقاً لذلك يعتبر بالنسبة لأبناء الجنوب شخصية وطنية كبيرة تنظر لها قوى الجنوب الحية المتطلعة للمستقبل بكل احترام وتقدير بل وتراهن عليها جهة لعب الدور الوطني المأمول منها وهي وقد أدركت هذه المهمة وهذا الدور الوطني، فإنه من غير المستغرب بعد ذلك أن تقوم بعض الجهات بعمل مثل هذه المحاولات البائسة التعيسة لتصفية الرجل جسدياً. إننا ندعو كافة الدول العربية والدولية النظر لمثل هذه المحاولات الإجرامية بجدية والعمل على فضح الجهات التي ارتكبت هذه الأعمال الصبيانية أمام العالم، وتقديمها ومن يقف خلفها للعدالة. كما أننا نعتبر ما حدث للرئيس علي ناصر محمد، جزءاً من مواجهة النضال السلمي لأبناء الجنوب وتبعة من تبعات الحراك السياسي السلمي في الجنوب الذي يحمل بكل تضحية قضيته الرئيسية ، قضية الجنوب».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى