مزحة طفولية بدمنة خدير تؤذي يداً صغيرة والفاعل معلم

> خدير «الأيام» رياض الاديب:

> لم يكن الطفل الصغير، ذو الملامح الملائكية، ابن السبعة أعوام، محمد علي سعيد، يعلم أن مزحة صغيرة مع أحد زملائه في طابور الصباح يوم الأربعاء الماضي، في مدرسة الناصرية بمديرية خدير محافظة تعز، سوف تؤذي يده اليمنى التي يأكل بها ويكتب لعدة أيام.

وذلك حين أقدم المعلم (ق.س) على ضربه بعصا، بصورة عشوائية، خلفت آثاراً جسدية قد تزول بعامل الزمن، إلا أن الآثار النفسية قد ترتسم بالمخيلة الطفولية لعدة سنين.

وأعرب والد الطفل عن استيائه لمثل هذا التصرف من قبل أحد المعلمين الذين يفترض أن يكونوا قدوة حسنة لطلابهم ومربين فاضلين يزرعون فيهم حب العلم والوطن منذ نشأتهم بدلا من تعقيدهم من التعليم.

وعن الإجراءات التي قام بها أوضح أن المعلم أنكر فعلته بداية الأمر إلا أن ضعوط مدير المدرسة أجبرته على الاعتراف وبالتالي تحمل تكاليف العلاج والكشف الطبي، الذي أثبت بحمد الله أن اليد الصغيرة سليمة من الكسر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى