صحيفة سورية تدين "التدخل الاميركي" في لبنان
> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :
> نددت صحيفة البعث الناطقة باسم الحزب الحاكم في سوريا أمس الأحد ب"التدخل الاميركي" في الشؤون اللبنانية، عشية انتخاب رئيس جديد للبنان.
وكتب رئيس تحرير الصحيفة الياس مراد في افتتاحيته "الطريف في النداءات الاميركية دوما، الاصرار على +لازمة+ الدعوة لعدم التدخل في الشأن اللبنانيوتحديدا في الاستحقاق الرئاسي، وكأن هناك احدا في العالم يتدخل بمثقال ذرة اكثر مما تتدخل به الادارة الاميركية في لبنان والمنطقة والعالم".
ونددت الافتتاحية بتصريحات المسؤولين الاميركيين ولا سيما تصريحات مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط ديفيد ولش بشأن الانتخابات الرئاسية في لبنان.
وانتقدت البعث ايضا بدون ان تسميهم اعضاء الغالبية النيابية اللبنانية المناهضة لسوريا الذين وصفتهم بانهم "ادوات ربطت مستقبلها ومستقبل لبنان بالمفكرة الاميركية الاسرائيلية" بغية "الذهاب الى آخر المسار في تفجير الوضع والذهاب الى الخراب".
وتسائلت الصحيفة "هل نبقى كعرب نتفرج على لبنان وهو ذاهب الى الفوضى؟".
وكانت الولايات المتحدة تعهدت الخميس باللجوء الى "السبل كافة" للسماح بانتخاب خلف للرئيس اللبناني الحالي المقرب من سوريا اميل لحود الذي تنتهي ولايته في 24 الجاري.
وقال ولش امام لجنة في الكونغرس "لن نوفر وسيلة لدعم اولئك الذين يريدون حصول انتخابات نزيهة وشفافة طبقا لدستورهم".
واضاف ان "هذا الامر يجب الا يعتبر باي شكل من الاشكال تهديدا لاحد. انه من اجل مساعدة اللبنانيين. هذا الامر ليس موجها ضد اي دولة في المنطقة" في اشارة الى سوريا التي تتهمها واشنطن بالتدخل في العملية الانتخابية الحالية.
وارجأ مجلس النواب اللبناني للمرة الثالثة انتخاب رئيس للجمهورية وحدد جلسة جديدة في 21 تشرين الثاني/نوفمبر، اي قبل ثلاثة ايام من انتهاء المهلة الدستورية، لافساح المجال للاتصالات بين الغالبية والمعارضة للتوصل الى تسوية.
وكتب رئيس تحرير الصحيفة الياس مراد في افتتاحيته "الطريف في النداءات الاميركية دوما، الاصرار على +لازمة+ الدعوة لعدم التدخل في الشأن اللبنانيوتحديدا في الاستحقاق الرئاسي، وكأن هناك احدا في العالم يتدخل بمثقال ذرة اكثر مما تتدخل به الادارة الاميركية في لبنان والمنطقة والعالم".
ونددت الافتتاحية بتصريحات المسؤولين الاميركيين ولا سيما تصريحات مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط ديفيد ولش بشأن الانتخابات الرئاسية في لبنان.
وانتقدت البعث ايضا بدون ان تسميهم اعضاء الغالبية النيابية اللبنانية المناهضة لسوريا الذين وصفتهم بانهم "ادوات ربطت مستقبلها ومستقبل لبنان بالمفكرة الاميركية الاسرائيلية" بغية "الذهاب الى آخر المسار في تفجير الوضع والذهاب الى الخراب".
وتسائلت الصحيفة "هل نبقى كعرب نتفرج على لبنان وهو ذاهب الى الفوضى؟".
وكانت الولايات المتحدة تعهدت الخميس باللجوء الى "السبل كافة" للسماح بانتخاب خلف للرئيس اللبناني الحالي المقرب من سوريا اميل لحود الذي تنتهي ولايته في 24 الجاري.
وقال ولش امام لجنة في الكونغرس "لن نوفر وسيلة لدعم اولئك الذين يريدون حصول انتخابات نزيهة وشفافة طبقا لدستورهم".
واضاف ان "هذا الامر يجب الا يعتبر باي شكل من الاشكال تهديدا لاحد. انه من اجل مساعدة اللبنانيين. هذا الامر ليس موجها ضد اي دولة في المنطقة" في اشارة الى سوريا التي تتهمها واشنطن بالتدخل في العملية الانتخابية الحالية.
وارجأ مجلس النواب اللبناني للمرة الثالثة انتخاب رئيس للجمهورية وحدد جلسة جديدة في 21 تشرين الثاني/نوفمبر، اي قبل ثلاثة ايام من انتهاء المهلة الدستورية، لافساح المجال للاتصالات بين الغالبية والمعارضة للتوصل الى تسوية.