جمعية المتقاعدين بالضالع تعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة ما تعرض له رئيسها
> الضالع «الأيام» خاص:
> أصدرت جمعية المتقاعدين بمحافظة الضالع أمس بيانا عقب اجتماع استثنائي عقدته الهيئة الادارية للجمعية.. جاء فيه:
«عقدت الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمحافظة الضالع اجتماعا استثنائيا برئاسة الأخ العميد الركن علي مقبل صالح، لمناقشة ما تعرض له د. عبده صالح المعطري، الامين العام لجمعية المتقاعدين الناطق الرسمي باسم مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين بالمحافظات الجنوبية.
واعربت الهيئة الادارية عن اسفها الشديد وقلقها البالغ لهذه المحاولة التي تعبر عن ضيق السلطة وعدم استعدادها لإعطاء حقوق المتقاعدين بالطرق القانونية وعن طريق الحوار لا عن طريق الضغط والحجز والتهديد والتخويف غير المجدي، حيث منع راتب المذكور مما اضطر الى الانتقال الى صنعاء لاستلام راتبه بعد ان تم تحويله من بريد الضالع الى معسكر المهندسين بصنعاء، وهناك تم رفض اعطاء د.المعطري راتبه بحجة حتى حضور رئيس اللجنة، وعند حضور رئيس اللجنة قال ان الامر ليس بيده وان المعطري يجب ان ينتظر الى ان يصل مدير دائرة شئون الضباط الذي بدوره قام بإعطاء أوامره لحراس البوابة بعدم السماح للمعطري بالخروج، ونتيجة رفض د. المعطري التوقيع ومحاولة الخروج من المعسكر استدعى مدير دائرة شئون الضباط الشرطة العسكرية لحجزه مما اثارغضب المتقاعدين من ابناء المحافظات الجنوبية المتواجدين في المعسكر، وقاموا بأخذ سيارة اجرة ومرافقته الى منطقة يريم.
وبهذا الصدد فإن الهيئة الادارية تحمل السلطة المحلية مسؤولية أي محاولة بائسة اخرى تقدم عليها مستهدفة أي عضو من اعضائها او اي متقاعد كان والاعتراف بأن للمتقاعدين قضية لن يأتي حلها عن طريق التهديد واستغلال ظروف الناس المعيشية والحل يكمن فقط بالإطلاق الفوري غير المشروط عن النوبة وباعوم والقاء القبض على القتلة والمجرمين والاعتراف بمجلس التنسيق والتحاور معه لحل القضية».
«عقدت الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمحافظة الضالع اجتماعا استثنائيا برئاسة الأخ العميد الركن علي مقبل صالح، لمناقشة ما تعرض له د. عبده صالح المعطري، الامين العام لجمعية المتقاعدين الناطق الرسمي باسم مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين بالمحافظات الجنوبية.
واعربت الهيئة الادارية عن اسفها الشديد وقلقها البالغ لهذه المحاولة التي تعبر عن ضيق السلطة وعدم استعدادها لإعطاء حقوق المتقاعدين بالطرق القانونية وعن طريق الحوار لا عن طريق الضغط والحجز والتهديد والتخويف غير المجدي، حيث منع راتب المذكور مما اضطر الى الانتقال الى صنعاء لاستلام راتبه بعد ان تم تحويله من بريد الضالع الى معسكر المهندسين بصنعاء، وهناك تم رفض اعطاء د.المعطري راتبه بحجة حتى حضور رئيس اللجنة، وعند حضور رئيس اللجنة قال ان الامر ليس بيده وان المعطري يجب ان ينتظر الى ان يصل مدير دائرة شئون الضباط الذي بدوره قام بإعطاء أوامره لحراس البوابة بعدم السماح للمعطري بالخروج، ونتيجة رفض د. المعطري التوقيع ومحاولة الخروج من المعسكر استدعى مدير دائرة شئون الضباط الشرطة العسكرية لحجزه مما اثارغضب المتقاعدين من ابناء المحافظات الجنوبية المتواجدين في المعسكر، وقاموا بأخذ سيارة اجرة ومرافقته الى منطقة يريم.
وبهذا الصدد فإن الهيئة الادارية تحمل السلطة المحلية مسؤولية أي محاولة بائسة اخرى تقدم عليها مستهدفة أي عضو من اعضائها او اي متقاعد كان والاعتراف بأن للمتقاعدين قضية لن يأتي حلها عن طريق التهديد واستغلال ظروف الناس المعيشية والحل يكمن فقط بالإطلاق الفوري غير المشروط عن النوبة وباعوم والقاء القبض على القتلة والمجرمين والاعتراف بمجلس التنسيق والتحاور معه لحل القضية».