حارات اليمن تهزم أكاديمية اسباير العنابي

> «الأيام الرياضي» محمد جمال محمد العوذلي /مكيراس - البيضاء

> في ليلة من ليالي شهر نوفمبر 2007م المجيد استمتعت الجماهير اليمنية ومحبو المستديرة بسهرة كروية رائعة لا تنسى عزف فيها صغار اليمن، لا بل عمالقة اليمن وكبارها ونجوم اليمن.. عزف الفتية أجمل الألحان وأعادوا لنا الثقة في الموهبة اليمنية الفذة والمستقبل الرياضي واسترجعت الذاكرة ذلك المنتخب (منتخب الأمل) الذي أدخل الرياضة اليمنية السجلات العالمية.

خمسة أهداف جميلة ورائعة وتاريخية لأمل اليمن في شباك العنابي القطري صاحب الأرض والجمهور مقابل هدف، حولت جمل وعبارات ومفردات المعلق القطري من سرد امكانيات واستعدادات العنابي الصغير من المانيا إلى نيوزلندا ومباريات تجريبية ومدرب عالي المستوى إلى التساؤل والتعجب والاستغراب..ومع ترديد المعلق القطري لسيرة بعض، بل كل لاعبي العنابي وتخرجهم من أكاديمية اسباير القطرية..ذلك المنجز العملاق دخلت إلى خلجات عقلي وتفكيري مع أكواب الشاي الحليب من بوفيه عبسي الباهر لأقول لنفسي ولمن يشاهد من حولي إيش من أكاديمية لاعبي حارات اليمن ليس استنقاصاً أو تصغيراً بمن رفعوا الرأس عالياً وأسعدونا في ليلة غامرة، بل إشادة بالموهبة والفطرة لكل اليمنيين.

كل أملي وأمنيات نفسي أن تكون هذه المباراة درساً وعبرة للصحفيين والإعلاميين الذين سخروا أقلامهم وإمكانياتهم، وشوهوا المطبوعات نقول لهم : سخروا أقلامكم وامكانياتكم للإرشاد والنصح والتوعية.. فنحن جميعاً نعرف قدرات وإمكانيات أنديتنا والدعم الذي يتلقاه اتحاد كرة القدم والروتين في البلاد وكيف تسير أمور اليمن، فالمنتخبات والرياضة مرآة عاكسة لحال اليمن،وبدلاً من التفرغ لنقد الشيخ أحمد صالح العيسي الداعم الأول والأكبر للرياضة اليمنية من حر ماله..أولاً ساعدوه وقفوا إلى جانبه وقفة رجال ثم انصحوه، وليكن النقد البناء والهادف آخر ما تكتبون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى