اغتراب ثمنه غالٍ جداً

> «الأيام الرياضي» احمد ثابت ناصر:

> عندما استعاد تألقه من جديد أصبح تواجده في مباريات فريقه ريال مدريد ومنتخب بلاده انجلترا أمرا ضرورياً، على الرغم من تخطيه سن الـ(32) سنة وبات أكثر قدرة على صنع الكثير من الأهداف ولعب الكرات الثابتة بطريقته المميزة التي تشبه حرف الواو، وحينها اعترفت إدارة ريال مدريد بالخطأ الكبير التي ارتكبته بحقه، فالكل شارك في الخطأ الإدارة والمدرب ومدرب المنتخب، إذ لم يعطوه الفرصة في استعادة مستواه، بعد انخفاضه في بداية الموسم، فأعلنوا عدم تجديد تعاقدهم معه، وإعلان مدرب الفريق أيضاً عدم الاستعانة به وإشراكه في مباريات الفريق.

كل هذه العوامل ولدت عند(ديفيد بيكهام) حالة من الإحباط فلم ينتظر حتى نهاية الموسم، فما كان منه إلا أن ألقى بنفسه في النار المحرقة (غالية الثمن) التي قدرت بـ(250) مليون دولار، من خلال تعاقده مع نادي جالاكسي الأميركي لمدة خمسة أعوام، بواقع (خمسة مليون دولار) عن كل موسم، وبذلك يكون بيكهام قد طوى على نفسه صفحات كتابه بالاغتراب الغالي، لأن الدوري الأميركي مستواه ضعيف جداً، ولا توجد متابعات له، ولافضائيات تنقل مبارياته، ولا أخبار صحفية رياضية تتابع هذا الدوري، علما بأن هناك لاعبين قد سبقوه باللعب في أميركا مثل: بيليه وبيكنباور وماثيوس.. والسبب يعود إلى أن لعبة كرة القدم ليست اللعبة الشعبية الأولى لدى الأمريكان حيث أن لعبتهم المفضلة هي كرة القدم الأميريكية (الرجبي).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى