في بيان تضامني لمنظمات المجتمع المدني وشخصيات سياسية واجتماعية .. محاولة اغتيال الرئيس علي ناصر محمد عمل إرهابي بكل المقاييس

> عدن «الأيام» خاص:

> عبر عدد من منظمات المجتمع المدني وفعاليات سياسية واجتماعية عن صدمتهم والاوساط الشعبية بنبأ «محاولتي اغتيال القائد الوطني الكبير الرئيس علي ناصر محمد احداهما في العاصمة السورية دمشق وأخرى في عاصمة عربية لم يكشف عنها.. إننا نحن الموقعين على هذا البيان أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات مستقلة وأساتذة جامعيين ومشايخ ورجال مال وإعمال ندين وبشدة هذه المحاولات الاجرامية التي تستهدف حياة هذه الهامة الوطنية ونعلن عن الوقوف والتضامن المطلق مع الاستاذ علي ناصر محمد ونطالب السلطات الرسمية بهاتين العاصمتين بالتحقيق الجاد والكشف عن ملابسات هذه الحوادث الاجرامية ومن يقف وراءها».

وطالبت الجهات التي أصدرت بيانا بهذا الصدد يوم أمس وهي مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين، جمعيات الشباب والعاطلين عن العمل عدن، جمعيات مناضلي حرب التحرير وأسر الشهداء، مجلس تنسيق الجمعيات الزراعية، جمعية المستثمرين و30 شخصية سياسية وعسكرية وناشطاً سياسياً.. طالبوا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والعربية والدولية والمجلس العالمي لحقوق الانسان بسرعة التدخل وضمان حقوق أبناء الجنوب ورموزهم السياسية في الداخل الخارج. ان ما جرى بالامس مع الرئيس الجنوبي الاستاذ علي ناصر محمد يشكل منعطفا خطيرا وعودة لمسلسل التصفيات الذي تجاوزه الزمن والاصرار على استمرار مثل هذه الاعمال القذرة سيضع الاستقرار في المنطقة في مهب الريح. إننا نقف بقوة الى جانب هذا الرجل الذي حاول ان ينأى بنفسه عن السياسة لبرهة من الزمن ليركز اهتمامه بقضايا لا تقل أهمية عن السياسة قضايا الفكر ونشره وهذا يعود الى ادراكه المستوحي من خبرته الطويلة أن كثيراً من عوامل أزمة السياسة تعود الى أزمة العقل أولاً ورأى بأن اصلاح السياسة يبدأ بإصلاح العقل ووضع المركز الذي أنشأه وانتاجه العلمي في خدمة القرار السياسي العربي ولم يكن يتوقع ان تكون المكافأة هي استهداف حياته. إننا الموقعين على هذا البيان نعتبر هذا العمل الاجرامي هو استهداف للعقل واستهداف للعلم ومؤسساته استهداف للاصلاح السياسي الذي تنشده الامة العربية كلها إنه عمل إرهابي بكل المقاييس والكشف عنه وعن مرتكبيه ومن يقفون وراءهم مهمة يختص بها المجتمع الدولي كله».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى