رئيس المؤسسة اليمنية للخدمات الإنسانية ..الأطفال المعاقون بحاجة لمزيد من الرعاية

> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:

> نجد المئات من المعاقين يعتصمون بين الحين والآخر أمام مجلسي النواب والوزراء وكذا رئاسة الجمهورية، مطالبين بأبسط حقوقهم ودعم جمعياتهم ومؤسساتهم وأن يحظوا كغيرهم بالدعم الحكومي.

وجاء قرار إنشاء الصندوق الخاص برعاية المعاقين ليشكل بارقة أمل لحل مشاكلهم ولكنه سرعان ما تحول إلى عائق كبير يقف دون حصولهم على حقوقهم بل يزيد إعاقتهم معاناة وظلماً.

حول هذه المعاناة تحدث إلينا فريد إسكندر شعبان، رئيس المؤسسة اليمنية للخدمات الإنسانية، القادم للعاصمة صنعاء من خور مكسر بعدن، فقال:«الإجراءات والمعاملات في الصندوق ترهق المعاق نتيجة الروتين المعقد المتبع في المعاملات. وعدم وجود فروع للصندوق في المحافظات يسبب العديد من المشاكل للمعاقين في الحضور إلى الصندوق مما يضطرهم للبقاء في الفنادق مما يزيد العبء. ونطالب بأولوية التوظيف في الصندوق للمعاقين والابتعاد عن المجاملات، أضف إلى ذلك ان الكراسي المتحركة من فئة الهزاز والوسادة الطبية ذات جودة رديئة ولا تخدم المعاقين إلا لفترة بسيطة رغم أسعارها الباهظة حيث تبلغ قيمة العربية الهزاز مايقارب (164.000) ريال يمني والوسادة الطبية بـ (83.000) ريال يمني، كما أن الأطفال المعاقين بحاجة لمزيد من الرعاية والاهتمام الخاص وإيجاد رياض أطفال خاصة بهم».

وأضاف:«حققنا نجاحات بالمؤسسة وكانت وبالاً علينا وأثارت حفيظة مدير الصندوق، الذي أعرب لنا عدم قناعته بالمؤسسة ونشاطها وبدلاً من مكافأتنا أعلن لنا صراحة بعدم قناعته بعملنا في صنعاء لأن هناك جمعيات أخرى يمكن ءن تنفذ أي نشاط نقوم به وأنه بإمكاني العودة إلى عدن لممارسة هذه النشاطات».

وعن إنشاء وعمل الصندوق قال:«نحن المعاقين ساهمنا بإيجاد هذا الصندوق وكنا نقوم من الصباح الباكر ونقف أمام أبواب مجلسي النواب والوزراء ورئيس الجمهورية ليجدوا لنا مصدر دعم حكومي لأن المؤسسات والجمعيات في تلك الأيام كانت تفتقر إلى الدعم الحكومي تماماً وتعتمد على الدعم الخارجي من منظمات مختلفة كمنظمة أوكسفام وكير وغيرهما».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى