موظفة لبنانية سابقة في الشرطة الفدرالية تقر بانها بحثت عن معلومات سرية
> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :
> اقرت موظفة سابقة في الشرطة الفدرالية الاميركية (اف بي آي) من اصل لبناني في ديترويت (ميتشغن، شمال) بانها بحثت عن معلومات سرية حول اقارب لها وحول حزب الله في سجلات الشرطة، حسب ما اعلنت وزارة العدل الاميركية أمس الأول.
وكانت ندى نديم بروتي (37 عاما) قد وصلت الى الولايات المتحدة عام 1989 مع تأشيرة دخول لمدة عام ثم عقدت زواجا شكليا بهدف الحصول على الجنسية الاميركية وهذا ما حصل بالفعل عام 1994.
وفي العام 1999 التحقت بالشرطة الفدرالية في واشنطن حيث كلفت التحقيق بالجرائم التي تستهدف المواطنين الاميركيين في الخارج. وبعد اربع سنوات استقالت من الشرطة الفدرالية والتحقت بوكالة المخابرات المركزية الاميركية (سي آي ايه).
وقامت عندما كانت في الشرطة الفدرالية بعمليات بحث غير مسموحة حول شخصها وكذلك حول شقيقتها وصهرها طلال خليل شاهين الذي كان يملك شبكة مطاعم واتهم بالتهرب من دفع الضرائب وبالفساد.
وفي حزيران/يونيو 2003، بحثت عن تحقيق في مكتب الشرطة الفدرالية في ديترويت حول حزب الله الذي تعتبره الولايات المتحدة ارهابيا والذي كان لصهرها طلال شاهين علاقة مفترضة به في لبنان، حسب ما جاء في القرار الاتهامي.
وقال ستيفن مورفي، المدعي العام المكلف النظر في القضية "من الصعب التصور تهديدا اخطر من وضع تحصل فيه مواطنة اجنبية على الجنسية الاميركية بطريقة غير قانونية وتتوصل بعد ذلك ومن خلال هذه الطريقة الى احتلال مركز حساس في قلب الحكومة".
واقرت ندى بروتي التي ستخسر الجنسية الاميركية بانها عمدت الى طرق غير قانونية للحصول على الجنسية الاميركية وبانها اجرت ابحاثا بشكل غير قانوني في نظام المعلوماتية الفدرالية والمشاركة مع اخرين في عملية خداع الولايات المتحدة وهي اتهامات تكون العقوبات بشأنها السجن عشر سنوات وسنة واحدة وخمس سنوات.
وكانت ندى نديم بروتي (37 عاما) قد وصلت الى الولايات المتحدة عام 1989 مع تأشيرة دخول لمدة عام ثم عقدت زواجا شكليا بهدف الحصول على الجنسية الاميركية وهذا ما حصل بالفعل عام 1994.
وفي العام 1999 التحقت بالشرطة الفدرالية في واشنطن حيث كلفت التحقيق بالجرائم التي تستهدف المواطنين الاميركيين في الخارج. وبعد اربع سنوات استقالت من الشرطة الفدرالية والتحقت بوكالة المخابرات المركزية الاميركية (سي آي ايه).
وقامت عندما كانت في الشرطة الفدرالية بعمليات بحث غير مسموحة حول شخصها وكذلك حول شقيقتها وصهرها طلال خليل شاهين الذي كان يملك شبكة مطاعم واتهم بالتهرب من دفع الضرائب وبالفساد.
وفي حزيران/يونيو 2003، بحثت عن تحقيق في مكتب الشرطة الفدرالية في ديترويت حول حزب الله الذي تعتبره الولايات المتحدة ارهابيا والذي كان لصهرها طلال شاهين علاقة مفترضة به في لبنان، حسب ما جاء في القرار الاتهامي.
وقال ستيفن مورفي، المدعي العام المكلف النظر في القضية "من الصعب التصور تهديدا اخطر من وضع تحصل فيه مواطنة اجنبية على الجنسية الاميركية بطريقة غير قانونية وتتوصل بعد ذلك ومن خلال هذه الطريقة الى احتلال مركز حساس في قلب الحكومة".
واقرت ندى بروتي التي ستخسر الجنسية الاميركية بانها عمدت الى طرق غير قانونية للحصول على الجنسية الاميركية وبانها اجرت ابحاثا بشكل غير قانوني في نظام المعلوماتية الفدرالية والمشاركة مع اخرين في عملية خداع الولايات المتحدة وهي اتهامات تكون العقوبات بشأنها السجن عشر سنوات وسنة واحدة وخمس سنوات.