وصلت بعثة منتخبنا الوطني الأول إلى العاصمة التايلندية بانكوك في الساعة الثامنة صباحا بتوقيت بانكوك والرابعة عصرا بتوقيت صنعاء، ولم يجر أي استقبال رسمي للمنتخب باستثناء مندوب من الاتحاد التايلندي لكرة القدم.

وقد توجهت البعثة إلى مقر إقامتها في فندق ريديسون في إحدى ضواحي العاصمة بانكوك والذي يبعد عن وسط المدينة بحوالي 50 كيلومترا.

وكان المنتخب قد أجرى تمرينا تمهيديا وأكد المدرب محسن صالح أنه يهدف من خلاله إلى فك العضلات وتنشيط الجسم من خلال الحركات الإحمائية البسيطة، خاصة بعد الرحلة الطويلة التي استغرقت زهاء تسع ساعات، وأشار المدرب بأنه متفائل بأن يرتفع المستوى الفني واللياقي للاعبين بحيث يقدمون مباراة أفضل من سابقاتها، خاصة وأن جميع اللاعبين قد بدأوا يستعيدون مستوياتهم الحقيقية تدريجيا .. إلى ذلك أكد طبيب المنتخب د. مصلح سليمان بأن جميع اللاعبين في وضعية صحية مناسبة باستثناء بعض الاصابات الطفيفة التي لا تزال تلازم النجمين محمد صالح يوسف وأكرم الورافي ويخضعان حاليا لمران تأهيلي بسيط وبإذن الله سيتمكنان من المشاركة في المباراة القادمة، ويواصل المنتخب تدريباته على فترتين صباحية ومسائية في ملعب يبعد عن مكان الإقامة بساعة واحدة.

الجدير بالذكر أن رحلة البعثة قد شابها الكثير من المعوقات والقصور التي كان سببها مكتب طيران الخليج، حيث وجد لاعبان وأربعة إداريين بينهم اعلاميي البعثة أنفسهم بدون حجز مسبق وجرى توقيفهم في مطار صنعاء ومن ثم في مطار المنامة بمملكة البحرين، ولولا الجهود التي بذلها الإخوة سالم عبدالرحمن، رئيس البعثة وبهاء عبدالحفيظ ومحمد ثابت إداري المنتخب والمسعف وائل قيراط لما تمكنوا من مواصلة الرحلة إلى بانكوك.