دفعة جديدة من اللاجئين الصوماليين عددهم 260 شخصاً يصلون إلى السواحل اليمنية بشبوة
> ميفعة «الأيام» جمال شنيتر:
> وصل إلى شواطئ محافظة شبوة أمس الأول الجمعة 140 لاجئاً صومالياً بينهم أطفال ونساء، فيما لقي ثلاثة لاجئين آخرين حتفهم اختناقاً أثناء رحلتهم على ظهر قارب متوسط الحجم أقلهم من مدينة بصاصو الواقعة شمال الصومال يوم الثلاثاء الماضي.
وكان (100) لاجئ صومالي قد وصلوا مساء الخميس الماضي إلى الشواطئ الواقعة بين محافظتي شبوة وحضرموت ضمن موجات تدفق اللاجئين الصوماليين المتواصلة إلى تلك الشواطئ.
وقد وصل جميع ركاب القاربين إلى مخيم اللاجئين الواقع بمدينة جول الريدة بمديرية ميفعة محافظة شبوة.
والتقت «الأيام» عصر أمس الأول الجمعة بعض اللاجئين القادمين الذين أفادوا بأنهم تعرضوا أثناء رحلتهم للضرب والركل والإهانة من قبل المهربين الذين تعاملوا معهم بطريقة غير إنسانية.
وأوضح أحد اللاجئين بقوله: «لقد أبحر القاربان من بصاصو مقابل خمسين دولاراً أخذها المهربون على كل لاجئ وقد عانينا الإعياء والإغماء والمرض خلال رحلتنا الشاقة».
وقال أحد الأطفال:«جئت إلى اليمن هرباً من القتال في مقديشو حيث اشتدت الحرب هناك، لقد تركت المدرسة الإعدادية ولدي رغبة كبيرة للوصول إلى السعودية عبر اليمن. إنني أريد الحصول على عمل هناك لقد سئمنا الحرب في مقديشو».
وكان (100) لاجئ صومالي قد وصلوا مساء الخميس الماضي إلى الشواطئ الواقعة بين محافظتي شبوة وحضرموت ضمن موجات تدفق اللاجئين الصوماليين المتواصلة إلى تلك الشواطئ.
وقد وصل جميع ركاب القاربين إلى مخيم اللاجئين الواقع بمدينة جول الريدة بمديرية ميفعة محافظة شبوة.
والتقت «الأيام» عصر أمس الأول الجمعة بعض اللاجئين القادمين الذين أفادوا بأنهم تعرضوا أثناء رحلتهم للضرب والركل والإهانة من قبل المهربين الذين تعاملوا معهم بطريقة غير إنسانية.
وأوضح أحد اللاجئين بقوله: «لقد أبحر القاربان من بصاصو مقابل خمسين دولاراً أخذها المهربون على كل لاجئ وقد عانينا الإعياء والإغماء والمرض خلال رحلتنا الشاقة».
وقال أحد الأطفال:«جئت إلى اليمن هرباً من القتال في مقديشو حيث اشتدت الحرب هناك، لقد تركت المدرسة الإعدادية ولدي رغبة كبيرة للوصول إلى السعودية عبر اليمن. إنني أريد الحصول على عمل هناك لقد سئمنا الحرب في مقديشو».