مقتل واصابة حوالى مئة عنصر من طالبان في افغانستان

> قندهار «الأيام» نصرت شعيب :

>
اعلنت الشرطة أمس الأحد ان حوالى مئة عنصر من طالبان قتلوا او اصيبوا خلال عملية مشتركة للقوات الامنية الافغانية والكندية مع اسناد جوي.

وقتل جندي افغاني بحسب المصدر نفسه فيما اعلن الحلف الاطلسي امس مقتل اثنين من جنوده هما كنديان.

وقد شن الهجوم أمس الأول في اقليم زهري بولاية قندهار التي تعتبر معقلا لطالبان، غداة هجوم قتل فيه اربعة شرطيين وطفل وشابتان كانتا عائدتين من عرسهما في سيارة رباعية الدفع.

وصباح أمس الأحد يبدو كل شيء عاد لطبيعته فيما تقوم القوات المشتركة ب"عمليات بحث" في القطاع، على ما اوضح قائد الشرطة في الولاية سيد اغا ثاقب.

وقال سيد آغا ثاقب لوكالة فرانس برس "بحسب المعلومات التي تلقيناها من المنطقة فان مئة عنصر من طالبان قتلوا او جرحوا منذ أمس الأول" في منطقة زهري بولاية قندهار.

واضاف ان "25 عنصرا من طالبان دفنوا في المكان نفسه" فيما "قتل جندي من القوات المسلحة الافغانية". واكد "عدم سقوط ضحايا مدنيين" اثناء المعارك.

واكد المتحدث الرئيسي باسم طالبان يوسف احمدي لفرانس برس ان اربعة فقط من مقاتليهم قتلوا لكن "عشرات الجنود والمدنيين قضوا" ايضا في المعارك.

واكدت المتحدثة باسم القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي الكابتن الكندية كاترين لاروز مشاركة قوات ايساف في العملية، مذكرة بان هذه القوات خسرت أمس الأول جنديين كنديين مع مترجمهما.

واعلن قائد الشرطة في الولاية ان الطريق الاستراتيجي الذي يربط هراة (شمال غرب) بمدينة كابول (شرق) عبر مناطق الجنوب مرورا بزهري "قد اعيد فتحه الان".

وعلى هذا الطريق السريع، تحديدا في ولاية زابل المجاورة، تعرض مركز للجيش لهجوم مساء أمس الأول مما اوقع 11 قتيلا في صفوف المتمردين فيما اصيب اربعة جنود افغان بجروح بحسب قائد شرطة السير محمد قاسم.

الى ذلك وفي ولاية هلمند الجنوبية التي تشهد وضعا مضطربا للغاية هاجم انتحاري يقود سيارة تويوتا بيضاء صباح الاحد قافلة للحلف الاطلسي قرب بازار اقليم جيريشك كما اعلن قائد شرطة الولاية الجنرال محمد اندوال.

واكد الجنرال اندوال ان معارك الخميس في هذه الولاية بين التحالف الدولي الذي غالبية جنوده من الاميركيين، والجنود الافغان من جهة والمتمردين من جهة اخرى اوقعت ضحايا مدنيين فضلا عن مقتل 23 عنصرا من طالبان في اقليم غرمسير.

وقال "سقط ضحايا مدنيون بينهم نساء واطفال" لكن لم يكن بوسعه تحديد ارقام.

واضاف ان وفدا من الاقليم سيجتمع أمس الأحد بسلطات الولاية ليبلغهم الامر.

واخيرا فتح عناصر طالبان النار مساء أمس الأول على قافلة للشرطة على بعد 160 كلم الى جنوب كابول. واعلنت الشرطة المحلية مقتل اثنين من عناصرها وثلاثة عناصر من طالبان في تبادل اطلاق النار الذي اعقب ذلك.

وتشن حركة طالبان منذ اطاحة تحالف دولي بحكمهم اواخر العام 2001، حركة تمرد تزداد شراسة ضد الدولة والجنود الاجانب المقدر عددهم بحوالى 55 الفا بينهم 40 الفا من الحلف الاطلسي. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى