محبو أفلام أمريكا اللاتينية يتساءلون.. أين هي؟

> ساو باولو «الأيام» فيرناندا ايزابيلا:

> ربما تتمتع السينما في امريكيا اللاتينية بأزهى فترات عصرها الذهبي لكن احيانا يتعين ان تسافر الافلام حول العالم قبل ان تعرض في دور السينما المحلية.

وتقدم حكومات فنزويلا والمكسيك والبرازيل وغيرها المال لتشجيع الانتاج السينمائي المحلي.. والنتيجة افلام تحظى بإشادة كبيرة لكنها تصارع في قارة مشبعة بأفلام هوليوود الضخمة.

وينبغي ان تعرض الافلام في مهرجانات دولية مثل كان او فينيسيا كي تجد موزعا وهي تعرض في جميع انحاء العالم قبل ان تعرض في امريكا اللاتينية.

ويقول دانييل اندرادي الذي حضر مهرجان ساو باولو في الفترة من 19 اكتوبر إلى الثامن من نوفمبر حيث عرض فيلمه الجديد (اي وقت قريب( “من الصعب جدا مشاهدة فيلم من امريكا اللاتينية في دور عرض في امريكا اللاتينية.”واضاف ان فيلمي (مدينة الرب) و(المحطة المركزية) البرازيليين اللذين رشحا لجائزة اوسكار في السنوات الاخيرة عرضا في بلده الاكوادور فقط من خلال موزعين في امريكا الشمالية. ولم يعرض فيلم (كرانديرو) وهو من اهم الافلام البرازيلية في عام 2003 في دور السينما في الاكوادور على الاطلاق.

وقال اديمار اوليفيرا وهو موزع مستقل يدير دور سينما في ساو باولو انه ينبغي له الذهاب إلى اوروبا للحصول على افلام امريكا اللاتينية لعرضها في البرازيل مثل الفيلم الشيلي (ماتشوكا).

وتنتج البرازيل حاليا عددا كبيرا من الافلام يبلغ 70 فيلما كل عام ارتفاعا من 30 في التسعينات وليس هناك مكان في دور العرض بها وعددها 2000 لعرضها جميعا فضلا عن افلام من بقية دول امريكا اللاتينية.

وتقول ماريا دو روساريو كايتانو الباحثة في مجال السينما “كيف تجد مساحة في سوق مشبعة بالافلام الامريكية الضخمة لجميع الافلام البرازيلية إلى جانب خمسة افلام كوبية.”

ويقول ماركوس لوايازا المخرج السينمائي البوليفي ان القرصنة قدمت حلا في بعض الدول على الاقل. ويقول لوايازا وهو يعرض فيلمه الوثائقي (حالة الاشياء) في مهرجان ساو باولو “امام محبي الافلام في بوليفيا خياران.. مشاهدتها في الخارج او شراء نسخ مسروقة مطبوعة على اقراص رقمية.”

وتابع “يمكنك ان تجد كل الافلام منسوخة على اقراص رقمية من افلام امريكا اللاتينية الى افلام اليونان وايران”. ويوجد في بوليفيا 50 دور عرض تعرض معظمها افلاما من انتاج هوليوود ناطقة باللغة الاسبانية.

كما ان القرصنة كانت الطريق كي يحقق فيلم (فرقة الصفوة) نجاحا في دور العرض وهو فيلم مثير للجدل عن جرائم قتل ترتكبها الشرطة في الاحياء الفقيرة في ريو دي جانيرو وهو انجح الافلام البرازيلية العام الجاري. وبعد ان حقق نجاحا كبيرا على اقراص مدمجة منسوخة عرضته شركة باراماونت وبيعت 2.1 مليون تذكرة مقارنة مع 6.1 مليون تذكرة لفيلم (الرجل الوطواط 3). رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى