باباجان يدين "المصالح القصيرة المدى" لدول اوروبية تعرقل انضمام انقرة

> بروكسل «الأيام» ا.ف.ب :

> دان وزير الخارجية التركي علي باباجان أمس الثلاثاء "المصالح السياسية القصيرة المدى" لبعض الدول الاوروبية التي تعرقل عملية انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي.

واعتبر باباجان ان مفاوضات الانضمام التي بدأت في تشرين الاول/اكتوبر 2005، "اكثر اهمية من الخيارات السياسية لبعض الدول".

واضاف خلال مؤتمر صحافي "نعتقد ان المفكرة السياسية العامة اكثر اهمية من المصالح السياسية القصيرة المدى"، في اشارة واضحة الى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يكرر رفضه انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي.

واكد باباجان انه "ينبغي الا تعرقل مسائل سياسية عملية انضمامنا، وعلى اصدقائنا الاوروبيين بذل ما في وسعهم للحؤول دون ذلك".

وتابع "يجب الا تشكل كل الفصول التي يمكن فتحها تقنيا موضوع تمييز".

واعلنت فرنسا انها لن تعرقل مفاوضات الانضمام عند هذه المرحلة، لكنها لن تسمح بفتح عدد من الفصول ال35 المتصلة بها، وخصوصا تلك التي ترى انها على صلة مباشرة بالانضمام مثل السياسة الاقتصادية والنقدية.

ويبدو ان ساركوزي لا يتجه الى السماح بفتح فصول جديدة تضاف الى الفصول الاربعة التي فتحت سابقا، ما دامت مجموعة الحكماء التي دعا الى تشكيلها للتفكير في مستقبل اوروبا لم تر النور بعد.

لكن المفوض الاوروبي لشؤون التوسيع اولي رين والرئاسة البرتغالية للاتحاد الاوروبي كررا الثلاثاء نيتهما فتح فصلين جديدين بحلول نهاية العام هما "الشبكات عبر اوروبا" و"الصحة وحماية المستهلكين".

وقال وزير الخارجية البرتغالي لويس امادو "نعتقد ونريد ان يكون الامر ممكنا"، متحدثا عن موعد 18 كانون الاول/ديسمبر.

وبذلك، يكون فتح الفصلين قد تمت برمجته بعد القمة الاوروبية المقررة في 14 كانون الاول/ديسمبر والتي ستتشكل خلالها مجموعة الحكماء.

واضاف امادو "سنخرج طبعا خلال اجتماع المجلس الاوروبي في كانون الاول/ديسمبر باقتراح يرد من جهة على الطلب الفرنسي (حول مجموعة الحكماء)، ومن جهة اخرى سنحاول ابقاء عملية الانضمام التركية على السكة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى