لاعبو الشباب الرياضي يقبلون على التدريب بحماس وانتظام
> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:
> لابد أن الكثير يتساءلون: ترى ما هي الأسباب التي جعلت من فريق نادي الشباب الرياضي لكرة القدم بكريتر عدن قوة رياضية يحسب لها ألف حساب في دنيا الكرة في بلادنا؟.. نعم ما سر قوة هذا الفريق وانسجام لاعبيه وتآلفهم وتقدم مستواهم وظهورهم وبروزهم في معظم المباريات، إن لم يكن جميعها بصورة مشرفة ورائعة؟.. إن مثل هذه التساؤلات تدور فعلا على ألسنة بعض الناس، ولا شك في أن الاجابة تفرض علينا أن نلقي بعض الاضواء على هذا الفريق ونشاطاته الداخلية والخارجية.. وبالتالي أن نبحث وننقب عن ما وراء الأكمة .. فتعالوا إلى ما سجلناه لكم:
يعتبر نادي الشباب الرياضي من أحسن الأندية الرياضية نظاما على جميع المستويات، وأكثرها حركة ونشاطا وأعظمها انسجاما وتعاونا، فالنادي تسوده روح الأخوة الصادقة والتعاون المشترك والإنسجام الكامل والرغبة الحقيقية في العمل الدؤوب المستمر، ومثل هذه الصفات دفعت بالنادي قدما إلى الأمام، وكان أن توج بالكثير من المكاسب والانتصارات التي أحرزها جتى الآن في دنيا الكرة.. وإضافة الى ذلك، بل وكنتيجة حتمية لمثل هذه الروح الحية المتدفقة، والرغبة الهادفة للبناء فرض المسؤولون في النادي نظاما خاصا بالتدريب والتمرينات في لعبة كرة القدم ولست مغاليا أو متجنيا على الحقيقة إذا قلت أن الشباب الرياضي يتبع نظاما للتدريب يعتبر من أحسن الأنظمة وأكثرها إمكانية لتحقيق الأهداف الممتازة والبناءة..ويقوم بتدريب الفريق كل من: نصر شاذلي وإبراهيم صعيدي في (ساحل أبين) كل يوم خميس ويوم إثنين من كل أسبوع ويبلغ عدد الذين يحضرون لممارسة التدريب حوالي 20 لاعبا من فريق (أ) و(ب) ويوضع برنامج التدريب على اللائحة في النادي لمدة شهرين.
وقد اتبع النادي نظاما نافعا يقضي بمعاقبة كل لاعب لا يحضر التمارين والتدريب بدون عذر مقبول، بحرمانه من الاشتراك في المباريات الرسمية وغيرها، ويحتوي التدريب على ألعاب سويدية، وكيفية تحكم اللاعب بالكرة وإرشادات خاصة بكل مركز على حدة، والعمل على توفير عنصر التنافس بين اللاعبين.. هذا ومما هو جدير بالذكر أن اللاعبين يقبلون على التمرينات والتدريبات بحماس بالغ واهتمام عظيم بصورة عامة، إلا أن المواظبين كثيرا وبصورة منتظمة هم: ابراهيم صعيدي، عزام خليفة، أنور حميد، أبوبكر شيباني من فريق (أ)، ومحمد الحاسر وزكي خليفة، وفؤاد وطني، ومحمد سعيد، ومحمد عبدالحميد من فريق (ب).
هذه صورة مختصرة عن نشاط نادي الشباب الرياضي في دنيا الكرة وهي توضح كيف أن المسؤولين في النادي، وعلى رأسهم الرئيس الأستاذ نصر شاذلي حريصون على تطوير مستوى الفريق إلى أبعد الحدود.
«الأيام» العدد 182 في 2مايو 1965م
يعتبر نادي الشباب الرياضي من أحسن الأندية الرياضية نظاما على جميع المستويات، وأكثرها حركة ونشاطا وأعظمها انسجاما وتعاونا، فالنادي تسوده روح الأخوة الصادقة والتعاون المشترك والإنسجام الكامل والرغبة الحقيقية في العمل الدؤوب المستمر، ومثل هذه الصفات دفعت بالنادي قدما إلى الأمام، وكان أن توج بالكثير من المكاسب والانتصارات التي أحرزها جتى الآن في دنيا الكرة.. وإضافة الى ذلك، بل وكنتيجة حتمية لمثل هذه الروح الحية المتدفقة، والرغبة الهادفة للبناء فرض المسؤولون في النادي نظاما خاصا بالتدريب والتمرينات في لعبة كرة القدم ولست مغاليا أو متجنيا على الحقيقة إذا قلت أن الشباب الرياضي يتبع نظاما للتدريب يعتبر من أحسن الأنظمة وأكثرها إمكانية لتحقيق الأهداف الممتازة والبناءة..ويقوم بتدريب الفريق كل من: نصر شاذلي وإبراهيم صعيدي في (ساحل أبين) كل يوم خميس ويوم إثنين من كل أسبوع ويبلغ عدد الذين يحضرون لممارسة التدريب حوالي 20 لاعبا من فريق (أ) و(ب) ويوضع برنامج التدريب على اللائحة في النادي لمدة شهرين.
وقد اتبع النادي نظاما نافعا يقضي بمعاقبة كل لاعب لا يحضر التمارين والتدريب بدون عذر مقبول، بحرمانه من الاشتراك في المباريات الرسمية وغيرها، ويحتوي التدريب على ألعاب سويدية، وكيفية تحكم اللاعب بالكرة وإرشادات خاصة بكل مركز على حدة، والعمل على توفير عنصر التنافس بين اللاعبين.. هذا ومما هو جدير بالذكر أن اللاعبين يقبلون على التمرينات والتدريبات بحماس بالغ واهتمام عظيم بصورة عامة، إلا أن المواظبين كثيرا وبصورة منتظمة هم: ابراهيم صعيدي، عزام خليفة، أنور حميد، أبوبكر شيباني من فريق (أ)، ومحمد الحاسر وزكي خليفة، وفؤاد وطني، ومحمد سعيد، ومحمد عبدالحميد من فريق (ب).
هذه صورة مختصرة عن نشاط نادي الشباب الرياضي في دنيا الكرة وهي توضح كيف أن المسؤولين في النادي، وعلى رأسهم الرئيس الأستاذ نصر شاذلي حريصون على تطوير مستوى الفريق إلى أبعد الحدود.
«الأيام» العدد 182 في 2مايو 1965م