> «الأيام الرياضي» عبدالله سعيد بن حازب:

الطيار الفرنسي ألين أرمكوس يحلق فوق مدينة شبام
> ونبدأ استطلاعنا هذا بالإلتقاء ببطل العالم الفرنسي في الطيران المظلي (الين أرمكوس) الذي سجل انطباعاته عقب قيامه بالطيران المظلي فوق مدينة شبام عند زيارته الأولى لها عام 2004م، حيث قال:« شاهدت هذه المدينة عدة مرات من خلال الصور التي كان يحضرها لي بعض أصدقائي الذين زاروا مدينة شبام، ويتحدثون عما تحويه من فنون العمارة الطينية»، وبعد أن عاد وجدد طيرانه فوق شبام أضاف قائلاً:«لقد شاهدت لوحة معمارية نسجت من الطين وأخذت ألوانها من الطبيعة المحيطة بالمدينة، وتعد شبام من أجمل المدن التي زرتها وكان لي شرف الطيران في سمائها، ولقد شعرت وأنا أتجول بطائرتي المظلية فوق شبام، وكأنني فوق ناطحات السحاب في نيويورك، وكان الناس في شبام يرحبون بي كلما اقتربت من المنازل وستظل هذه المدينة وناسها الطيبين في ذاكرتي،فهي مدينة تجبرك على الوقوف أمام روعتها، وجمال فنها المعماري الفريد، وأدعو كل من يمارس رياضة الطيران المظلي أن يطير ويحلق فوق مدينة شبام، وعندها سيشعر بمتعة وجمال هذه الرياضة».
> وكان لقاؤنا الثاني مع لاعب كرة السلة الألماني (سبستيان فون جوسين) الذي قال:« كانت بدايتي مع لعبة كرة السلة رسمياً في عام 1997م مع نادي روزنهايم الرياضي الألماني، ثم انتقلت إلى أحد الأندية المغربية عام 2003م ولعبت لها لفترة انتقلت بعدها إلى مدينة شبام ضمن فريق خبراء المكتب الألماني للتنمية الحضرية (GTZ) في شبام حيث نجح أبناء شبام في ضمي إلى صفوف فريق نادي شبام لكرة السلة الذي شاركت معه في بعض مباريات الموسم الرياضي قبل المنصرم 2005 2006م» . ثم تحدث عن مدينة شبام قائلاً:
«كانت الفرصة سانحة لي في الغوص في أعماق هذه المدينة التاريخية الجاثمة في قلب وادي حضرموت، والتي شيدها أبناء شبام بكل روعة وجمال، وقد شدني ذلك التصميم الهندسي الرائع لغرف المنازل، التي روعي فيها جانب التهوية، والأعظم من ذلك أنها لا تزال مأهولة بالسكان، وبها جمهور رياضي كبير عاشق للعبة كرة السلة بشكل ملحوظ وكبير».

الرحالة العربي التونسي رضا
« رحلتي الرياضية بدأت من تونس في 20 فبراير 1998م مشياً على الأقدام حيث زرت عشرين دولة منها اليمن التي وصلتها في 10/ فبراير/ 2004م وعند وصولي إلى اليمن تنقلت بين مدنها حتى وصلت إلى مدينة شبام في 27/فبراير/ 2007م ، وأستطيع القول عن هذه المدينة أنها أجمل ما زرت من مدن في اليمن، وقد تجولت فيها كثيرا وجلست مع أبنائها الذين يتميزون بالطيبة والثقافة العالية علما بأن شبام هذه تمتلك إرثا حضاريا لا يقدر بثمن، وأنا سوف أخصص جزءاً كاملاً من كتابي للحديث عن هذه المدينة العظيمة والذي سوف أصدره عن رحلتي عقب عودتي إلى تونس، كما أود أن أشير إلى أن مدينة شبام تتميز عن بقية المدن اليمنية بأن لها سور منيع لايزال يحيط بالمدينة من جميع الجهات، وفي الأخير أنصح الشباب العربي أن يمارس هذا النوع من الرياضات كي يثبت للعالم أن الشاب العربي يجيد كافة أنواع الرياضات بما فيها الأسفار على الأقدام».
> أما بطل العالم الفرنسي للتزلج موراليس ماينفل فقد قال: MO RALES -MANVEL
«عند زيارتي لمدينة شبام في يوم السبت 12/ فبراير/2006م ضمن الفوج السياحي الرياضي الفرنسي الذي زار هذه المدينة التاريخية رأيت أن هناك إمكانية في إقامة مضمار حول شبام خاص برياضة التزلج على ألواح خاصة، تتيح لهواة هذه الرياضة القيام بجولة سياحية ورياضية ممتعة حول هذه المدينة التي أعجبت بها كثيراً، وهي نموذج حضاري نادر شيده أبناء شبام ذاع صيته في كل أصقاع العالم».

الطيار الفرنسي يتحدث إلى الزميل عبد الله بن حازب