محافظ أبين يرجئ اعتصام عمال الكهرباء بعد قيامه بزيارة مفاجئة لمودية
> مودية «الأيام» محمد صالح الداحمة:
> منذ توليه منصب محافظ محافظة أبين قام الأخ محمد صالح شملان بزيارة مفاجئة لمديرية مودية صباح أمس برفقة الأخوة حمود الشرعبي مدير عام مكتب المالية وعلي محمد فضل مدير عام مكتب التربية والتعليم وحيدرة الشدادي مدير التخطيط وشهاب ناصر مدير مشاريع مياه الريف وحسين البهام مدير مكتب الشباب والرياضة وعدد من مدراء عموم محافظة أبين.
وحال وصوله توجه إلى مستشفى مودية لتفقد سير العمل فيه وأوضاعه المتردية، ومن ثم زار كهرباء مودية بعد أن تواصل مع مؤسسة الكهرباء للعدول عن الاعتصام الذي كان مقرراً أن يقام يوم أمس الثلاثاء من قبل عمال كهرباء مودية، متعهداً بأن يولي اهتماماً بالأمر، ووجه الجهات الأمنية بإلقاء القبض على من قاموا بالاعتداء على المولد الإسعافي الذي لايزال حتى كتابة الخبر خارج العمل.
وبعد زيارته للكهرباء توجه إلى مكتب مدير عام مديرية مودية، حيث التقى هناك مدراء عموم المديرية وأعضاء المجلس المحلي بالمديرية وعدداً من المواطنين، حيث استمع إلى شرح مفصل من الأخ عبدالناصر العزي مدير عام المجلس المحلي بالمديرية حول المشاريع المتعثرة والملحة في المديرية.. وبعد الترحيب به وبالحاضرين سرد عليه كشف المشاريع التي لها نحو عشرة أعوام متعثرة وهي سد مران وطريق مران حيب عتبة المرجلة وطريق جوعر مودية وطريق البطان القرية المدارة مودية وطريق أورمة وطريق الروضة وطريق جمعان القوز وطرق داخلية في مدينة مودية وطريق الطلح.
كما تطرق للأوضاع الصحية في المديرية وحول مستشفى مودية وعدم توفير البعثة الطبية والمعدات التي تهيئ للعمل فيه، ومشاريع كهرباء لحمر الروضة وكهرباء الجزع، وبعض المشاريع الأخرى المتعثرة منذ فترات متفاوتة مثل مشروع مجاري حي المستشفى والدفاعات عن مدينة مودية التي لم يرصد لها اعتماد مالي، وترميم ثانوية البنات بمودية وحفر بئرين اسطوانيتين بمنطقة الحقل قيد التنفيذ، وتسوير ثانوية الفريض التي تجري لها دراسة حالياً، ورصف وتسوية الطرق الترابية التي لاتزال بدون اعتماد مالي، واستكمال مجاري سوق مودية الإسعافية، وغيرها من المشاريع.
كما تكلم عدد من مدراء العموم بالمديرية عن النواقص والاحتياجات التي تتطلبها مرافقهم لتسير أعمالهم دون تعثر.
وتحدث عدد من المواطنين عن دور الأمن بالمديرية وعدم التزامه بتنفيذ واجبه المناط به، وعدم توفير الوظائف للعاطلين، والاستقطاعات من قبل الطرفين بمكتب البريد من مخصصات ومعاشات المواطنين.
وقد تفهم الأخ المحافظ كل ما طرح عليه في هذا الاجتماع، وأفاد بأن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في زيارته الأخيرة لمحافظة أبين أولى المحافظة اهتماماً بالغاً بجلوسه معهم، غير ذلك الذي شوهد على الشاشات أو قرئ في الصحف، حيث أمر بتخصيص مبلغ وقدره مائة مليار ريال للمشاريع في المحافظة، وانتقال كافة الصلاحيات للمديريات والسلطة المحلية لمتابعة ذلك والإشراف عليه.
وأكد في سياق حديثه أنه جاد، وجاء للعمل والتنفيذ ولامجال للتقاعس والتنميق، وأوصى مدير عام المديرية الجديد محمد أحمد ناصر النخعي بأن يقوم بعمله على وجه الخصوص في المديرية، وأن يتابع المرافق الحكومية في أداء واجبها دون تقصير، وأي اختلال في ذلك عليه موافاته به، وشدد الأخ المحافظ على دور الأمن في المديرية، وفي حالة عدم توفر الإمكانيات لهم سوف يدعمهم من المحافظة، وعند أي تقصير من قبلهم سيتم اتخاذ الإجراءات معهم.
كما أشار بأن هناك فرص عمل لكل مديرية حسب المقرر لها، وخصوصاً في مجال الصحة، حيث يمكن توظيف الخريجين في مستشفيات المديرية شريطة أن يبقوا في مقر عملهم لا أن يستلموا الوظيفة ويتحولوا إلى مديرية أخرى أو محافظة أخرى، واستطرد قائلاً: هناك اعتماد لبناء مجمعات حكومية لمديريات أبين، ومن ضمنها مودية، ومن المقرر أن يبدأ العمل فيها في العام 2008م، وستكون مجمعات متكاملة ومجهزة.
وأشار إلى أن أي مناقصات للمشاريع من الآن وصاعداً ستكون إعلاناتها ومناقصاتها عبر الصحف الرسمية وليس من وراء الكواليس، وستشرف عليها الهيئة الإدارية في المحافظة.
من ثم توجه إلى منطقة الجنن بمديرية مودية، حيث اطلع على أوضاعها، ووضع حجر أساس لمدرسة 22مايو الأساسية التي ستنفذ من قبل الأشغال العامة، وحجر أساس لوحدة صحية، واعتماد كل احتياجاتها، ووضع دراسة للطريق فيها من قبل الطرقات في محافظة أبين، واعتماد مضخة للبئر في الجنن.
وحال وصوله توجه إلى مستشفى مودية لتفقد سير العمل فيه وأوضاعه المتردية، ومن ثم زار كهرباء مودية بعد أن تواصل مع مؤسسة الكهرباء للعدول عن الاعتصام الذي كان مقرراً أن يقام يوم أمس الثلاثاء من قبل عمال كهرباء مودية، متعهداً بأن يولي اهتماماً بالأمر، ووجه الجهات الأمنية بإلقاء القبض على من قاموا بالاعتداء على المولد الإسعافي الذي لايزال حتى كتابة الخبر خارج العمل.
وبعد زيارته للكهرباء توجه إلى مكتب مدير عام مديرية مودية، حيث التقى هناك مدراء عموم المديرية وأعضاء المجلس المحلي بالمديرية وعدداً من المواطنين، حيث استمع إلى شرح مفصل من الأخ عبدالناصر العزي مدير عام المجلس المحلي بالمديرية حول المشاريع المتعثرة والملحة في المديرية.. وبعد الترحيب به وبالحاضرين سرد عليه كشف المشاريع التي لها نحو عشرة أعوام متعثرة وهي سد مران وطريق مران حيب عتبة المرجلة وطريق جوعر مودية وطريق البطان القرية المدارة مودية وطريق أورمة وطريق الروضة وطريق جمعان القوز وطرق داخلية في مدينة مودية وطريق الطلح.
كما تطرق للأوضاع الصحية في المديرية وحول مستشفى مودية وعدم توفير البعثة الطبية والمعدات التي تهيئ للعمل فيه، ومشاريع كهرباء لحمر الروضة وكهرباء الجزع، وبعض المشاريع الأخرى المتعثرة منذ فترات متفاوتة مثل مشروع مجاري حي المستشفى والدفاعات عن مدينة مودية التي لم يرصد لها اعتماد مالي، وترميم ثانوية البنات بمودية وحفر بئرين اسطوانيتين بمنطقة الحقل قيد التنفيذ، وتسوير ثانوية الفريض التي تجري لها دراسة حالياً، ورصف وتسوية الطرق الترابية التي لاتزال بدون اعتماد مالي، واستكمال مجاري سوق مودية الإسعافية، وغيرها من المشاريع.
كما تكلم عدد من مدراء العموم بالمديرية عن النواقص والاحتياجات التي تتطلبها مرافقهم لتسير أعمالهم دون تعثر.
وتحدث عدد من المواطنين عن دور الأمن بالمديرية وعدم التزامه بتنفيذ واجبه المناط به، وعدم توفير الوظائف للعاطلين، والاستقطاعات من قبل الطرفين بمكتب البريد من مخصصات ومعاشات المواطنين.
وقد تفهم الأخ المحافظ كل ما طرح عليه في هذا الاجتماع، وأفاد بأن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في زيارته الأخيرة لمحافظة أبين أولى المحافظة اهتماماً بالغاً بجلوسه معهم، غير ذلك الذي شوهد على الشاشات أو قرئ في الصحف، حيث أمر بتخصيص مبلغ وقدره مائة مليار ريال للمشاريع في المحافظة، وانتقال كافة الصلاحيات للمديريات والسلطة المحلية لمتابعة ذلك والإشراف عليه.
وأكد في سياق حديثه أنه جاد، وجاء للعمل والتنفيذ ولامجال للتقاعس والتنميق، وأوصى مدير عام المديرية الجديد محمد أحمد ناصر النخعي بأن يقوم بعمله على وجه الخصوص في المديرية، وأن يتابع المرافق الحكومية في أداء واجبها دون تقصير، وأي اختلال في ذلك عليه موافاته به، وشدد الأخ المحافظ على دور الأمن في المديرية، وفي حالة عدم توفر الإمكانيات لهم سوف يدعمهم من المحافظة، وعند أي تقصير من قبلهم سيتم اتخاذ الإجراءات معهم.
كما أشار بأن هناك فرص عمل لكل مديرية حسب المقرر لها، وخصوصاً في مجال الصحة، حيث يمكن توظيف الخريجين في مستشفيات المديرية شريطة أن يبقوا في مقر عملهم لا أن يستلموا الوظيفة ويتحولوا إلى مديرية أخرى أو محافظة أخرى، واستطرد قائلاً: هناك اعتماد لبناء مجمعات حكومية لمديريات أبين، ومن ضمنها مودية، ومن المقرر أن يبدأ العمل فيها في العام 2008م، وستكون مجمعات متكاملة ومجهزة.
وأشار إلى أن أي مناقصات للمشاريع من الآن وصاعداً ستكون إعلاناتها ومناقصاتها عبر الصحف الرسمية وليس من وراء الكواليس، وستشرف عليها الهيئة الإدارية في المحافظة.
من ثم توجه إلى منطقة الجنن بمديرية مودية، حيث اطلع على أوضاعها، ووضع حجر أساس لمدرسة 22مايو الأساسية التي ستنفذ من قبل الأشغال العامة، وحجر أساس لوحدة صحية، واعتماد كل احتياجاتها، ووضع دراسة للطريق فيها من قبل الطرقات في محافظة أبين، واعتماد مضخة للبئر في الجنن.
