جنود إسرائيليون يضربون مسنا فلسطينيا حتى الموت بالضفة الغربية

> رام الله «الأيام» د.ب.أ :

>
تشييع جثمان احد القتلى
تشييع جثمان احد القتلى
قالت مصادر طبية وشهود إن مسنا فلسطينيا قتل مساء أمس السبت جراء تعرضه للضرب الشديد على يد جنود الجيش الإسرائيلي الذين اقتحموا بلدة بيرزيت شمال رام الله بالضفة الغربية.

وذكر مسعفون أن المسن زياد عبد الرشيد أبو عواد وهو صاحب محل تجاري في بلدة بيرزيت توفى بعد تعرضه للضرب المبرح بأعقاب البنادق على رأسه، عندما قام عشرات الجنود الإسرائيليين باقتحام متجره وسط البلدة بدعوى البحث عن شبان رشقوهم بالحجارة.

وقالت مصادر محلية إن "القتيل كان قد أجرى عملية قلب مفتوح قبل أيام قليلة، ولم يراع الجنود حالة الإعياء التي بدت عليه، بل قاموا بتوجيه ضرباتهم نحو الرأس مباشرة مما أدى إلى وفاته قبل وصوله إلى المستشفى".

وأضاف الأهالي أن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة مساء اليوم وشرعت في حملة مداهمات وتفتيش للعديد من المحال التجارية بعد تعرضها للرشق بالحجارة، وهددت أصحاب هذه المحال بحرقها وتدميرها إذا تكرر رشق الحجار من أمامها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى