بطولة انجلترا : آرسنال يستفيد من سقوط مانشستر يونايتد لينفرد بالصدارة
لقطة من مباراة ليفربول ونيوكاسل
> لندن «الأيام» ا.ف.ب:
> 
انفرد آرسنال في الصدارة بعد فوزه المتأخر على ضيفه ريدينغ 2-صفر، وسقوط شريكه مانشستر يونايتد حامل اللقب أمام مضيفه بولتون صفر-1 أمس السبت في المرحلة الـ 14 من الدوري الانجليزي لكرة القدم.
على ستاد الامارات تأثر آرسنال بالغيابات العديدة، إذ لحق البيلاروسي الكسندر هليب والفرنسي ماتيو فلاميني بالهولندي روبن فان بيرسي، كما غاب البرازيلي جيلبرتو سيلفا بسبب إرهاق المشاركة مع منتخب بلاده في تصفيات مونديال جنوب أفريقيا 2010، إلا أن المدافع الفرنسي وليام غالاس عوض هذه الغيابات بخطفه هدف التقدم في الدقيقة 84 بكرة رأسية اثر عرضية من مواطنه باكاري سانيا، قبل أن يضيف التشيكي توماس روزيكي الهدف الثاني بعد دقيقتين فقط بتسديدة زاحفة بعد تمريرة من الدنماركي البديل نيكلاس بيندتنر الذي لعب دورا في الهدف الاول أيضا بتمريره الكرة إلى سانيا.. وهو الفوز العاشر لآرسنال الذي استفاد من طرد مدافع ويغان السويدي اندرياس غرانكفيست في الدقيقة 54، فرفع رصيده إلى 33 نقطة في الصدارة بفارق 3 نقاط عن شريكه السابق مانشستر يونايتد الذي مني بهزيمته الثانية هذا الموسم على يد مضيفه بولتون والأولى على أرض الاخير منذ 30 عاما.
وعلى ملعب «ريبوك استاديوم»، لم يكن حال مانشستر أفضل من آرسنال من جهة الغيابات فتأثر فريق المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون يونايتد بغياب مهاجمه واين روني للإصابة والبرتغالي كريستيانو رونالدو بسبب الإرهاق، فبدا الفرنسي لويس ساها والارجنتيني كارلوس تيفيز غير قادرين على سد الفراغ، خصوصا الاخير الذي فرط بفرصة ثمينة لإدراك التعادل في الدقيقة 73 عندما سدد إلى جانب القائم الأيسر والمرمى مشرع أمامه..ووجد مانشستر نفسه متأخرا أمام مضيفه بولتون منذ الدقيقة 11 بهدف سجله الفرنسي نيكولا أنيلكا العائد من الاصابة بعد غياب 4 مباريات، مستفيدا من كرة عرضية لعبها المدافع الاسباني إيفان كامبو وفشل مواطنه جيرار بيكيه في اعتراضها، لتصل إلى لاعب آرسنال وفنربغشه التركي سابقا فسيطر عليها ثم التف على نفسه وسددها داخل شباك الحارس الهولندي إدوين فان در سار، رافعا رصيده إلى 7 أهداف، ليلحق ب«الشياطين الحمر» الهزيمة الثانية هذا الموسم بعد الأولى أمام جاره مانشستر سيتي في المرحلة الرابعة (صفر-1).
واستفاد مانشستر سيتي من سقوط جاره ليقترب منه بفارق نقطة وحيدة، بعدما حقق فوزا متأخرا على ضيفه ريدينغ بهدفين للبلغاري مارتن بتروف (11) والإيرلندي ستيفن ايرلند (90)، مقابل هدف لجيمس هاربر (43).
وعلى ملعب «سانت جيمس بارك» استعرض ليفربول أمام مضيفه نيوكاسل وتغلب عليه 3-صفر..وسيطر ليفربول بشكل كامل على أجواء المباراة وكان بإمكانه أن يخرج بنتيجة أكبر لو لم يعاند الحظ مهاجمه الاسباني فرناندو توريس بشكل خاص..ومنح ستيفن جيرارد التقدم لليفربول في الدقيقة 29 بهدف رائع بعد ركلة حرة حركها لاعب بورتو اليغري السابق البرازيلي ليفا لوكاس الذي كان يخوض مباراته الاولى في الدوري كأساسي، وسددها القائد بيمناه صاروخية في الزاوية اليمنى العليا للحارس الايرلندي شاي غيفين.
ومع بداية الشوط الثاني، ضرب ليفربول مجددا بعد ركلة ركنية وصلت من خلالها الكرة الى المدافع الفنلندي سامي هيبيا، فحولها الاخير بكعب قدمه لتجد في طريقها الهولندي ديرك كويت الذي أودعها بفخذه داخل الشباك (46)..وعزز الهولندي راين بابل تقدم ليفربول بهدف ثالث بعد دقائق معدودة على دخوله بدلا من الاسترالي هاري كيويل، بعدما قام بمجهود فردي مميز على الجهة اليمنى قبل ان يمرر للقائد جيرارد الذي أعاد الكرة إليه، فسددها بيمناه في الزاوية اليمنى الأرضية لغيفين (66)..ورفع بذلك ليفربول رصيده الى 27 نقطة ليحل في المركز الخامس.
أما تشلسي فقد عاد إلى سكة الإنتصارات بفوزه أمس على متذيل الترتيب دربي كاونتي بنتيجة 2/صفر رافعا رصيده إلى 28 نقطة ليحل في المركز الرابع .. أما نيوكاسل الذي مني بالهزيمة الثانية على التوالي على أرضه بعد الاولى قبل مرحلتين أمام بورتسموث (1-4)، فتجمد رصيده عند 18 نقطة، علما أنه افتقد أمس جهود مهاجمه مايكل أوين الذي أصيب خلال مباراة بلاده الودية مع النمسا الجمعة الماضي.
وعلى ملعب «غوديسون بارك»، سحق إيفرتون ضيفه سندرلاند بسباعية تناوب على تسجيلها النيجيري اييغبيني ياكوبو (12 و73) والاسترالي تيم كاهيل (17 و62) والجنوب أفريقي ستيفن بينار (43) واندرو جونسون (80) وليون أوزمان (85)، مقابل هدف للترينيدادي دوايت يورك (45).
وعلى ملعب «سانت أندروز»، تغلب بورتسموث على مضيفه برمنغهام بهدفين سجلهما الغاني سالي مونتاري (34) والكرواتي نيكو كرانكيار (82)، فيما عمق أستون فيلا من جراح مضيفه ميدلزبره بالفوز عليه بثلاثية نظيفة سجلها النرويجي جون كارو (45) والسويدي أولوف ميلبرغ (48) وغابرييل اغبونلاهور (58) الذي رفع رصيده إلى 6 أهداف.
وتختتم المرحلة اليوم الأحد بمباراتي وست هام مع توتنهام، وفولهام مع بلاكبيرن.
- ترتيب فرق الصدارة:
1- آرسنال 33 نقطة من 13 مباراة
2- مانشستر يونايتد 30 من 14
3- مانشستر سيتي 29 من 14
4- تشلسي 28 من 14 مباراة
5- ليفربول 27 من 14 مباراة
6- بورتسموث 26 من 14.
رونالدو أساسيا أمام كالياري
سيكون البرازيلي رونالدو الذي لم يشارك في أي مباراة هذا الموسم بسبب إصابة في فخذه، أساسيا خلال مباراة فريقه ميلان مع مضيفه كالياري في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الايطالي لكرة القدم التي تشهد حظر سفر المشجعين مع فرقهم في 6 مباريات بسبب أعمال العنف التي رافقت المرحلة السابقة.
وأكد مدرب ميلان كارلو انشيلوتي أن رونالدو سيكون أساسيا في مباراة اليوم، ليلعب إلى جانب البرتو جيلاردينو في مباراة سيغيب عنها جمهور ميلان.
وقال انشليوتي في مؤتمر صحافي عقده في مركز تدريب فريقه في ميلانو:«نحن ننتظر من رونالدو المستوى ذاته الذي قدمه الموسم الماضي»، مؤكدا أن المهاجم البرازيلي الحائز على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في أوروبا في مناسبتين (1997 و2002)، يريد أن يلعب أكثر من أي وقت مضى.
وتعرض رونالدو (31 عاما) لإصابة في فخذه الأيسر في 31 يوليو الماضي، أجبرته على الابتعاد عن الملاعب لفترة طويلة بعد أن خضع للعلاج في بلجيكا ثم انتقل إلى ريو دي جانيرو لاستكمال علاجه مع طبيب المنتخب البرازيلي، وهو لم يلعب مع ميلان إلا 14 مباراة الموسم الماضي بعد انتقاله إليه من ريال مدريد الاسباني، سجل خلالها 7 أهداف.
وكان رونالدو ضمن تشكيلة الفريق في مباراتيه الأخيرتين مع شاختار دانيتسك الاوكراني في مسابقة دوري أبطال أوروبا ومع اتلانتا في الدوري المحلي، إلا أنه لم يشارك في المباراتين، لأنه في الاولى لم يكن جاهزا بدنيا.. فيما توقفت الثانية بعد دقائق معدودة على انطلاقها بسبب أعمال الشغب التي ترافقت مع مقتل أحد مشجعي لاتسيو على يد شرطي من بلدية أريزو.
أنيلكا سجل هدف بولتون الوحيد ضد مان يونايتد
على ستاد الامارات تأثر آرسنال بالغيابات العديدة، إذ لحق البيلاروسي الكسندر هليب والفرنسي ماتيو فلاميني بالهولندي روبن فان بيرسي، كما غاب البرازيلي جيلبرتو سيلفا بسبب إرهاق المشاركة مع منتخب بلاده في تصفيات مونديال جنوب أفريقيا 2010، إلا أن المدافع الفرنسي وليام غالاس عوض هذه الغيابات بخطفه هدف التقدم في الدقيقة 84 بكرة رأسية اثر عرضية من مواطنه باكاري سانيا، قبل أن يضيف التشيكي توماس روزيكي الهدف الثاني بعد دقيقتين فقط بتسديدة زاحفة بعد تمريرة من الدنماركي البديل نيكلاس بيندتنر الذي لعب دورا في الهدف الاول أيضا بتمريره الكرة إلى سانيا.. وهو الفوز العاشر لآرسنال الذي استفاد من طرد مدافع ويغان السويدي اندرياس غرانكفيست في الدقيقة 54، فرفع رصيده إلى 33 نقطة في الصدارة بفارق 3 نقاط عن شريكه السابق مانشستر يونايتد الذي مني بهزيمته الثانية هذا الموسم على يد مضيفه بولتون والأولى على أرض الاخير منذ 30 عاما.
وعلى ملعب «ريبوك استاديوم»، لم يكن حال مانشستر أفضل من آرسنال من جهة الغيابات فتأثر فريق المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون يونايتد بغياب مهاجمه واين روني للإصابة والبرتغالي كريستيانو رونالدو بسبب الإرهاق، فبدا الفرنسي لويس ساها والارجنتيني كارلوس تيفيز غير قادرين على سد الفراغ، خصوصا الاخير الذي فرط بفرصة ثمينة لإدراك التعادل في الدقيقة 73 عندما سدد إلى جانب القائم الأيسر والمرمى مشرع أمامه..ووجد مانشستر نفسه متأخرا أمام مضيفه بولتون منذ الدقيقة 11 بهدف سجله الفرنسي نيكولا أنيلكا العائد من الاصابة بعد غياب 4 مباريات، مستفيدا من كرة عرضية لعبها المدافع الاسباني إيفان كامبو وفشل مواطنه جيرار بيكيه في اعتراضها، لتصل إلى لاعب آرسنال وفنربغشه التركي سابقا فسيطر عليها ثم التف على نفسه وسددها داخل شباك الحارس الهولندي إدوين فان در سار، رافعا رصيده إلى 7 أهداف، ليلحق ب«الشياطين الحمر» الهزيمة الثانية هذا الموسم بعد الأولى أمام جاره مانشستر سيتي في المرحلة الرابعة (صفر-1).
لقطة من مباراة ليفربول ونيوكاسل
وعلى ملعب «سانت جيمس بارك» استعرض ليفربول أمام مضيفه نيوكاسل وتغلب عليه 3-صفر..وسيطر ليفربول بشكل كامل على أجواء المباراة وكان بإمكانه أن يخرج بنتيجة أكبر لو لم يعاند الحظ مهاجمه الاسباني فرناندو توريس بشكل خاص..ومنح ستيفن جيرارد التقدم لليفربول في الدقيقة 29 بهدف رائع بعد ركلة حرة حركها لاعب بورتو اليغري السابق البرازيلي ليفا لوكاس الذي كان يخوض مباراته الاولى في الدوري كأساسي، وسددها القائد بيمناه صاروخية في الزاوية اليمنى العليا للحارس الايرلندي شاي غيفين.
ومع بداية الشوط الثاني، ضرب ليفربول مجددا بعد ركلة ركنية وصلت من خلالها الكرة الى المدافع الفنلندي سامي هيبيا، فحولها الاخير بكعب قدمه لتجد في طريقها الهولندي ديرك كويت الذي أودعها بفخذه داخل الشباك (46)..وعزز الهولندي راين بابل تقدم ليفربول بهدف ثالث بعد دقائق معدودة على دخوله بدلا من الاسترالي هاري كيويل، بعدما قام بمجهود فردي مميز على الجهة اليمنى قبل ان يمرر للقائد جيرارد الذي أعاد الكرة إليه، فسددها بيمناه في الزاوية اليمنى الأرضية لغيفين (66)..ورفع بذلك ليفربول رصيده الى 27 نقطة ليحل في المركز الخامس.
وعلى ملعب «غوديسون بارك»، سحق إيفرتون ضيفه سندرلاند بسباعية تناوب على تسجيلها النيجيري اييغبيني ياكوبو (12 و73) والاسترالي تيم كاهيل (17 و62) والجنوب أفريقي ستيفن بينار (43) واندرو جونسون (80) وليون أوزمان (85)، مقابل هدف للترينيدادي دوايت يورك (45).
وعلى ملعب «سانت أندروز»، تغلب بورتسموث على مضيفه برمنغهام بهدفين سجلهما الغاني سالي مونتاري (34) والكرواتي نيكو كرانكيار (82)، فيما عمق أستون فيلا من جراح مضيفه ميدلزبره بالفوز عليه بثلاثية نظيفة سجلها النرويجي جون كارو (45) والسويدي أولوف ميلبرغ (48) وغابرييل اغبونلاهور (58) الذي رفع رصيده إلى 6 أهداف.
وتختتم المرحلة اليوم الأحد بمباراتي وست هام مع توتنهام، وفولهام مع بلاكبيرن.
- ترتيب فرق الصدارة:
1- آرسنال 33 نقطة من 13 مباراة
2- مانشستر يونايتد 30 من 14
3- مانشستر سيتي 29 من 14
4- تشلسي 28 من 14 مباراة
5- ليفربول 27 من 14 مباراة
6- بورتسموث 26 من 14.
رونالدو أساسيا أمام كالياري
سيكون البرازيلي رونالدو الذي لم يشارك في أي مباراة هذا الموسم بسبب إصابة في فخذه، أساسيا خلال مباراة فريقه ميلان مع مضيفه كالياري في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الايطالي لكرة القدم التي تشهد حظر سفر المشجعين مع فرقهم في 6 مباريات بسبب أعمال العنف التي رافقت المرحلة السابقة.
وأكد مدرب ميلان كارلو انشيلوتي أن رونالدو سيكون أساسيا في مباراة اليوم، ليلعب إلى جانب البرتو جيلاردينو في مباراة سيغيب عنها جمهور ميلان.
وقال انشليوتي في مؤتمر صحافي عقده في مركز تدريب فريقه في ميلانو:«نحن ننتظر من رونالدو المستوى ذاته الذي قدمه الموسم الماضي»، مؤكدا أن المهاجم البرازيلي الحائز على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في أوروبا في مناسبتين (1997 و2002)، يريد أن يلعب أكثر من أي وقت مضى.
وتعرض رونالدو (31 عاما) لإصابة في فخذه الأيسر في 31 يوليو الماضي، أجبرته على الابتعاد عن الملاعب لفترة طويلة بعد أن خضع للعلاج في بلجيكا ثم انتقل إلى ريو دي جانيرو لاستكمال علاجه مع طبيب المنتخب البرازيلي، وهو لم يلعب مع ميلان إلا 14 مباراة الموسم الماضي بعد انتقاله إليه من ريال مدريد الاسباني، سجل خلالها 7 أهداف.
وكان رونالدو ضمن تشكيلة الفريق في مباراتيه الأخيرتين مع شاختار دانيتسك الاوكراني في مسابقة دوري أبطال أوروبا ومع اتلانتا في الدوري المحلي، إلا أنه لم يشارك في المباراتين، لأنه في الاولى لم يكن جاهزا بدنيا.. فيما توقفت الثانية بعد دقائق معدودة على انطلاقها بسبب أعمال الشغب التي ترافقت مع مقتل أحد مشجعي لاتسيو على يد شرطي من بلدية أريزو.