أكبر معمر في الشمايتين قد يكون الأكبر في العالم

> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي:

> سعيد علي عبدالله صالح شور يبلغ من العمر 150 عاماً يسكن قرية المنزل بني مسن العزاعز بالشمايتين محافظة تعز تزوج مرتين وأنجب 8 أولاد وله أحفاد مع أحفادهم، عاصر الأتراك وشهد رحيلهم من عدن، وعايش الاستعمار والإمامة، وهاجر إلى الحبشة وجيبوتي وعمل في مينائها لتزويد السفن بالفحم، ويتذكر حرب الطليان، وانتقل من عدن إلى تعز، وعمل في بناء قصر النصر بالعرضي تعز فترة حكم الإمام أحمد حميد الدين، ونقل الأحجار بأجر يومي بربع ريال، وتذكر هجرة اليهود من اليمن وكلام شكر اليهودي (سوف نرد عليكم بأكبر) وأكد سعيد قائلاً:« فعلاً ضاعت علينا فلسطين والقدس».

وعن زيجاته قال:«الأولى تزوجتها بخمسة ريالات فضة، والثانية روحت معي مشياً على الأقدام إلى صبل بدون باب، وعيرنها نسوة القرية بالقول تزوجت أكبر من جدك».

لم يشترك في الكفاح المسلح، وعاصر كل الرؤساء اليمنيين شمالاً وجنوباً، وأحب سالمين والحمدي، وقال:«بطل الثورة جمال»، وفضل الجمهورية على الملكية، واستنكر موجة الغلاء، وأضاف:«لم أشهد للغلاء الحاصل مثيلاً في حياتي». وعن القات أكد أنه لا يخزن واصفاً إياه بالذهب الأخضر، وغير راض عن أداء مجلس النواب قائلاً:«يضحك على الشعب».

وعن حالته اليوم قال:«الشيبة يُرحم، كل شيء ضده، أما الشباب فضيف لا يعود، وصحتي تمام أرى وأسمع، وأخيراً كسرت رجلي قبل ستة أشهر فلم أعد أخرج من البيت، وخسرت 50 ألف ريال قيمة دواء في مستشفى خليفة دون فائدة، وبعت أرضي مقابل ذلك، وأقضي وقتي بين النوم والأكل والصلاة تيمماً، ومع أحفادي، وأما التلفزيون فقد تعطل منذ فترة، وأسمع أيوب طارش أثناء أعراس القرية، وأنا لا أستلم ضماناً فهو يوزع على الأغنياء والفقراء لا يستلمون شيئاً».

وعند سؤاله عن رغبته في الزواج حالياً رفض بشدة وقال:«الآن أدور الموت أفضل من الحياة»، واصفاً بنات هذا الزمن بأنهن أفضل من نساء أيام زمان بالشياكة والحاموراء والبودر.

«الأيام» استخلصت حكمة أخيرة من كلامه (الشجاع يموت والضعيف يبقى يساير الناس).

«الأيام» التقت المعمر مرتين في أوقات مختلفة مع أحفاده، وقال إن عمره 150 عاماً، ونحن نطلب من الجهات المختصة أن تأخذ عينة من جسمه لفحص الحمض النووي، فإن ثبت ذلك فيعتبر أكبر معمر في العالم، وبرقم قياسي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى