في الحلقة النقاشية حول المائدة المستديرة على هامش أعمال المؤتمر الطبي الأول لطب الأسنان

> عدن « الأيام» خاص:

>
اثناء انعقاد  المائدة المستديرة
اثناء انعقاد المائدة المستديرة
أكد المشاركون في الحلقة النقاشية حول الدائرة المستديرة التي عقدت على هامش أعمال المؤتمر الطبي الأول الذي عقد في مدينة عدن في الفترة من 22-20 نوفمبر2007 والخاصة بكسور عظام الوجه والفكين في اليمن أسبابها وطرق علاجها وأهم المعوقات التي تواجه هذا التخصص، والعوامل التي يجب مراعاتها والأخذ بها لتحسين النتائج المرجوة في المعالجات الوظيفية والجمالية للمرضى الذين يتعرضون للحوادث والصدمات ، على ضرورة العمل على تأهيل أعداد كافية من الأطباء في جراحة الفم والوجه والفكين نظراً لقلة المتخصصين حاليا على مستوى الوطن بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بأقسام جراحة الفم والوجه والفكين في كليات طب الأسنان في اليمن وتزويدها بالإمكانيات اللازمة وافتتاح أقسام سريرية خاصة بها في المستشفيات التعليمية والجامعية وكذا السعي إلى إنشاء مراكز طب الحوادث والصدمات المتخصصة وذلك عن طريق التشاور والتنسيق مع التخصصات الجراحية الأخرى لإعداد الدراسات الخاصة بذلك وتقديمها إلى الجهات المعنية. كما أكد المشاركون على ضرورة استمرار إقامة الندوات العلمية وحلقات النقاش وورش العمل العامة والخاصة بهذا التخصص وبما يضمن الاستفادة المتبادلة من الخبرات وتعزيز قدرات الأطباء في جراحة الفم الوجه والفكين.

في هذا الصدد تحدث لـ«الأيام» الدكتور أبوبكر حسين راسم عميد كلية طب الأسنان جامعة الحديدة, اختصاصي جراحة الفم والوجه والفكين حيث قال:«استعرض المشاركون العديد من الحالات التي تمت معالجتها في الفترة الماضية في كل من محافظة ذمار ، عدن والحديدة .

د. أبو بكر راسم : الحوادث المرورية من أهم الأسباب لكسور عظام الوجه والفكين

بالإضافة إلى الحالات التي واجهت العديد من الأطباء المشاركين، وكان أهم المحاور تحديد أهم الأسباب الشائعة في اليمن لكسور عظام الوجه والفكين والطرق المتبعة في المعالجة وكذا أهم المعوقات لتحسين وتطوير هذا التخصص الحيوي الجراحي وخاصة فيما يخص التعاون والعمل المشترك مع التخصصات الطبية الأخرى المترابطة والمتداخلة.

وكذا الوضع الحالي لأقسام جراحة الفم والوجه والفكين في كليات طب الأسنان والمستشفيات الجامعية والتعليمية في اليمن».وأضاف:«تأتي الحوادث المرورية في مقدمة الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بكسور الوجه ، فعدم تطبيق قوانين العقوبات على المخالفين, وانتشار الأسلحة النارية والمفرقعات والألعاب النارية العشوائية يزيد من نسبة الحوادث و الكلفة العلاجية سواء على المريض أم على المجتمع، و البدء بتطبيق قانون تنظيم حمل السلاح يخفف من انتشار مثل هذه الحالات الخطيرة».

وتابع يقول:«ناقش المشاركون تواضع الإمكانيات في المستشفيات الحكومية, التعليمية والجامعية وعدم وجود أقسام خاصة بجراحة الفم والوجه والفكين، مجهزة بالوسائل الجيدة والحديثة والمستلزمات الخاصة بعظام الوجه التي تراعي خصوصية هذا الجزء الحيوي من جسم الإنسان، من حيث الحجم وسهولة الاستخدام والجودة ومنها أجهزة الحفر في العظام وأسلاك وصفائح وبراغي التيتانيوم الرقيقة المستخدمة في تثبيت الكسور.

بعض الحالات التي تبين كسور الوجه والفكين
بعض الحالات التي تبين كسور الوجه والفكين
وأشار المشاركون إلى ضرورة تحسين العناية ما قبل العمليات وبعد العمليات لما لها من دور في نجاح العمليات الجراحية وتجنب احتمالية المضاعفات، وكذلك اعتماد نظام العمل الجماعي أو الفريق الجماعي فيما يخص التخصصات الأخرى وإيجاد طاقم التمريض خاصة، فتلك الحالات متعددة الإصابات أي تشمل الرأس وأجزاء أخرى من الجسم وتستدعي تدخلاً جراحياً عديد التخصصات، مما يستدعي وجود مراكز طب الحوادث والصدمات المتخصصة والمجهزة والتي تكون مقراً لعمل أطباء من تخصصات مختلفة يعملون كفريق واحد يصاحبهم أعداد كافية من أطباء التخدير وطاقم التمريض المؤهل».

شارك في النقاش عمداء كليات طب الأسنان في كل من جامعات عدن والحديدة وذمار بالإضافة إلى عدد من جراحي الفم والوجه والفكين والمهتمين من المشاركين في المؤتمر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى