الحكومة الفلسطينية تمنع المسيرات والمؤتمرات الصحفية ضد انابوليس

> رام الله «الأيام» علي صوافطة :

> قررت الحكومة الفلسطينية أمس الإثنين منع المؤتمرات الصحفية والمسيرات والاجتماعات التحريضية ضد مؤتمر انابوليس المقرر عقده غدا الثلاثاء لبحث اطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وقال وزير الاعلام الفلسطيني رياض المالكي للصحفيين بعد جلسة للحكومة في رام الله بالضفة الغربية غاب عنها رئيس الوزراء سلام فياض الموجود في الولايات المتحدة للمشاركة في المؤتمر "بسبب مؤتمر انابولس تم منع المظاهرات والاجتماعات التحريضية في هذه المرحلة للمصلحة الوطنية خاصة المسيرات المسلحة وغير المسلحة بما فيها المؤتمرات الصحفية بناء على تهديدات وتحريضات من قبل اكثر من جهة."

واضاف قائلا "لذلك من اجل المصلحة الوطنية والحفاظ على الاستقرار والامن والامان وسيادة القانون في هذه الايام فقط تم اتخاذ قرار بمنع التظاهرات والاجتماعات والمسيرات في اي منطقة من مناطق الضفة الغربية."

واوضح المالكي ان الحكومة ضبطت خلال الاسبوع الماضي كميات كبيرة من الاسلحة. وقال "استطعنا جمع عدد كبير من السلاح وكميات كبيرة من المواد التحريضية والاعلامية كمن كان يحضر في الضفة الغربية عملية كبيرة من اجل ضرب الاستقرار والامن... وتحديدا في نابلس وبالتحديد خلال فترة انعقاد مؤتمر انابولس."

وسمحت اسرائيل لحكومة فياض بنشر 300 رجل امن في مدينة نابلس كبداية لنشر قوات الامن في مدن الضفة الغربية كما اعلنت موافقتها مطلع هذا الاسبوع على ادخال 25 عربة واسلحة الى هذه القوات لتعزيز سيطرتها على المدينة دعما للرئيس الفلسطيني محمود عباس في مواجهة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال المالكي ان السلطات تمكنت من تفكيك "عشرات الخلايا من اجنحة حماس المسلحة العاملة وغير العاملة في الضفة الغربية... في حملة نعتبرها كانت ناجحة."

واتهم وزير الاعلام حركة حماس التي تسيطر على قطاع عزة منذ يونيو حزيران الماضي بعد هزيمتها قوات الامن التابعة لعباس بمواصلة عمليات التهريب عبر الانفاق.

وقال "عمليات التهريب مستمرة عبر الانفاق. كل شيء مغلق في غزة الا الانفاق... اصبح هذا التهريب نوعا من التجارة التي تسيطر عليها حركة حماس ويعطيها مدخولا شهريا كبيرا يفوق 30 الى 50 مليون دولار شهريا مما يوفر لها دخلا اضافيا يسمح لها بالتحريض على السلطة هنا بدفع رواتب لعملائها وعناصرها من الميليشيات السوداء."

واعتبرت اسرائيل قطاع غزة كيانا معاديا بعد سيطرة حركة حماس عليه وهي تفرض عليه حصارا مشددا.

واعلن المالكي رغبة الحكومة الفلسطينية في تسلم السيطرة على المعابر الحدودية في غزة وقال "نحن اعلنا منذ البداية ان الحكومة ترغب في ان تتواجد على الجانب الفلسطيني في كل المعابر والممرات بين قطاع غزة واسرائيل وقطاع غزة ومصر. نحن نريد التواجد على هذه المعابر والممرات حتى يتم فتحها كاملا لكي نرفع الحصار عن شعبنا."

وأضاف "حتى هذه اللحظة ننتظر الموافقة من اسرائيل حتى يتم نقل ممثلين على هذه المعابر حتى تتم اعادة فتحها من جديد."

ولم يوضح المالكي كيفية ارسال ممثلين الى هذه المعابر والممرات في الوقت الذي تسيطر فيه حماس على قطاع غزة. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى