قال سكان في بلدة دلس الساحلية الجزائرية أمس الثلاثاء إن السيول تسببت في مقتل ثلاثة أشخاص وجرفت منازل وسيارات في بلدتهم الواقعة على بعد 100 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة.

وقالوا ان عشرات الاشخاص اصيبوا وبات عدة اشخاص في عداد المفقودين بعد أن هطلت الامطار الغزيرة على مدى عدة أيام.

وقال محمد مولودي الذي يعيش في البلدة "إنها كارثة.. دمرت منازل وفقدت سيارات ويجري الناس في الشوارع بحثا عن ذويهم."

واضاف "نحن بحاجة للمساعدة. الناس متجمعون الآن في استاد البلدة وفي المدارس."

وأغرقت السيول الشوارع بالطين كما جرفت اجزاء من جسرين يؤديان الى البلدة والحقت اضرارا بمستشفى.

وقال رابح زروالي (45 عاما) وهو موظف في أحد البنوك "الهم الأكبر هو رعاية الناس الذين فقدوا كل شيء. نحن نتوقع ان تقوم السلطات بالشيء الصحيح لانها كارثة حقيقية."

وذكرت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية ان الامطار الغزيرة الحقت اضرارا بمرافق المياه والكهرباء في عدة قرى على الساحل شرقي العاصمة.

وأكد مسؤول في مستشفى طلب عدم نشر اسمه سقوط ثلاثة قتلى لكنه قال إنه ليس لديه تقدير مؤكد لعدد المصابين أو المفقودين.