إصابة العشرات في أعمال شغب بضواحي باريس

> باريس «الأيام» د.ب.أ :

>
ذكرت وسائل إعلام فرنسية أمس الثلاثاء أن أكثر من 80 ضابط شرطة أصيبوا ، من بينهم خمسة في حالة خطرة عندما قامت مجموعات من الشبان بأعمال شغب مساء أمس الأول لليوم الثاني على التوالي في ضواحي باريس بعد مقتل اثنين من القصر.

وتردد أن خمسة من المصابين في حالة خطرة من بينهم أحد رجال شرطة مكافحة الشغب وأصيب بعيار ناري في كتفه.

بالاضافة إلى ذلك أحرقت 63 مركبة وخمسة مبان من بينها مكتبة ومدرستان عندما امتدت الاضطرابات إلى ستة أحياء في باريس بعد 24 ساعة من مقتل شابين يتراوح عمريهما ما بين 15 و16 عاما عندما اصطدمت دراجتهما البخارية بسيارة شرطة في ضاحية فيير لو بيل.

وفي خلال يومين من أعمال الشغب أصيب نحو مئة ضابط شرطة ودمرت نحو مئة سيارة واضرمت النيران في 12 مبنى أو ألحقت بها أضرار على يد هؤلاء الشبان.

وقام كل من رئيس الوزراء فرانسوا فيون ووزيرة الداخلية ميشيل إليوت ماري زيارة مجلس مدينة فيلييه لو بيل اليوم ، ووصف فيون أعمال العنف على انها " غير مقبولة أو مرضية كما انها لا تحتمل." ووعد بتعزيز انتشار قوات الشرطة في المدينة.

وقال فيون مخاطبا جموع الشباب الغاضب " في ظل الديمقراطية لا سبيل للانتقام ، لا شئ سوى العدل.

ولم تتوان المعارضة في إلقاء اللائمة في تجدد أعمال الشغب على حكومة الرئيس نيكولاي ساركوزي.

وقال النائب الاشتراكي أرنو مونتبور اليوم في لقاء لقناة "قنال بلوس" لم تعلم أحد أي شيئ من (أعمال الشغب) التي وقعت عام 2005 " كما انتقد حكومة يمين الوسط " لتخليها عن الخدمات العامة.

وقام نحو 100 من الشبان الملثمين أمس برشق الحجارة والقنابل الحارقة (مولوتوف) على قوات مكافحة الشغب قرب موقع الحادث في ضاحية "فيير لو بيل" شمالي باريس. وقالت بعض المصادر إنه جرى استخدام مسدسات لإطلاق النار على الشرطة.

وقالت إذاعة "فرانس إنفو" إن الشرطة ردت باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع,وفي بعض الأماكن اشتبك رجال الشرطة مع الشبان في عراك بالأيدي استخدم خلال الشبان أغطية صناديق القمامة كدروع ضد عصي الشرطة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى