الزمالك أسياد أفريقيا

> «الأيام الرياضي» عدلي طه مكاوي /خورمكسر -عدن

> من منا لا يعرف الزمالك أحد قطبي الدوري المصري، ومن منا لم يقع في حب الفانلة البيضاء ذات الخطين الأحمر التي دائماً ما تأسر عيون المشاهدين من خلال مدرسة الفن والهندسة فكل من يشاهد الزمالك في الملعب يشهد بأن الزمالك فعلا مدرسة الموهوبين ويشهد على ذلك كل خبراء كرة القدم في شتى أنحاء العالم، والزمالك أنجب أسماء لامعة في كرة القدم مثل: حسن شحاتة المعلم الذي جعل الشبكة تتكلم والثعلب حمادة إمام وطه بصري وجمال عبدالحميد وفاروق جعفر ونادر السيد أفضل حارس في أفريقيا عام 98م في بوركينا فاسو عندما حققت مصر بطولة أفريقيا.

ولا ننسى أيضاً أول لاعب عربي مصري يحترف في ناد ايطالي وهو حازم إمام في أودينيزي وكانت صفقة ناجحة، لكن كثرة الإصابات أعاقت الثعلب الصغير من المواصلة، فعاد إلى بيته الزمالك، وأيضاً بشير التابعي والعندليب وشيكابالا الاسمراني والمحترف ميدو وغيرهم الكثير من الذين لا يسعني الحيز لذكرهم من الذين حققوا للزمالك العديد من البطولات سواء على الصعيد المحلي أو الافريقي، فالزمالك قلعة البطولات وخزائنه تمتلئ بالكؤوس والتروس فالزمالك فعلاً هم أسياد أفريقيا فمن يعطي هذا اللقب لغير الزمالك يعتبر نفسه أنه مخطئ فالزمالك أول ناد أفريقي وليس عربي يحقق بطولة دوري أبطال افريقيا خمس مرات وهو إنجاز لم يسبقه إليه أحد فقد تساوى معه الآن الأهلي بحصوله على نفس البطولة خمس مرات وخسر السادسة أمام النجم الساحلي فلم يستطع أحد أن يحقق إنجازا يتفوق به على القافلة البيضاء في «ميت عقبة» فالزمالك كبير وعريق رغم تأسيسه بعد عدة أعوام من تأسيس القطب الآخر في الكرة المصرية وهذا ماجعل الزمالك متأخراً بعض الشيء في حصد البطولات المحلية ولعب في صفوف الزمالك الاسطورة على محسن المريسي وكان نجما لامعا ذاع صيته في ذلك الوقت فحقيقة لا أستطيع أن أخفي حبي لك يازمالك،ويمر الزمالك هذه الأيام بأزمات صعبة تحصل وتحدث في أحسن الأندية فنرجو سرعة تفاديها وندعو الله أن يعود الزمالك إلى سابق عهده بالبطولات وإلى مدرسة الفن والهندسة وسندع الحكم للملك “الله” وكلنا بنحب الزمالك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى