مايزال دار اسماعيل يعقوب، المكونة من 6 طوابق وسط مدينة التربة بمحافظة تعز، مصدر خطر يهدد 15 منزلاً مأهولاً بالسكان والعابرين سيراً على الأقدام.

وأكد لـ«الأيام» المجاورون للدار الخراب خوفهم حال سقوطها فجأة على منازلهم. وقال أحد الورثة:تم الانتهاء من بنائها قبل 120 عاما وتعرض الجزء الأمامي عام 82 لدمار جراء زلزال ذمار.

ومنذ ثمانينات القرن الماضي وهي تتناثر تدريجيا. وطالب الورثة الدولة التعاون معهم في هدم ما تبقى منها حتى لا يحدث أضرار تصيب الناس وممتلكاتهم.

وتعتبر الدار الخراب أحد المعالم الأثرية للمدينة ومن واجب الجهات المهتمة بالآثار إعادة بنائها للحفاظ على التراث المعماري والاستفادة منه كمعلم أثري.

وناشد أنور عبدالله اسماعيل الجهات ذات العلاقة بضرورة إيجاد حل عاجل قبل حدوث كارثة باتت وشيكة في موسم الشتاء وتأثر الدار بعوامل التعرية، وطمئنة المجاورين والعابرين بجانبها بالهدم أو الترميم.