لا اتفاق بين الصرب والبان كوسوفو حول وضع الاقليم الصربي
رئيس اقليم كوسوفو فاتمير سيديو
> بادن «الأيام» غابرييل غرينز :
> 
فشلت مفاوضات الفرصة الاخيرة حول وضع كوسوفو أمس الأربعاء في بادن (النمسا) واكد البان كوسوفو انهم سيعلنون قريبا استقلال الاقليم الصربي.
وقال رئيس اقليم كوسوفو فاتمير سيديو أمس الأربعاء امام الصحافيين في ختام الجلسة الاخيرة من المفاوضات بين الصرب والبان كوسوفو باشراف وسطاء الترويكا (اميركي وروسي واوروبي) "يؤسفني القول اننا لم نتوصل الى اتفاق مع صربيا".
واعلن رئيس كوسوفو كما قادة بريشتينا منذ استئناف المفاوضات في نهاية اب/اغسطس باشراف وسطاء الترويكا ان "الاستقلال (كوسوفو) هو البداية والنهاية بالنسبة للشعب في كوسوفو". واكد "لا يمكننا ان نعطي الموعد واللحظة المحددتين" لاعلان الاستقلال.
واضاف ان اعلان استقلال الاقليم الواقع في جنوب صربيا حيث غالبية السكان من الالبان والذي تديره الامم المتحدة منذ 1999 "سيحصل سريعا جدا".
لكنه قطع وعدا بعدم اتخاذ اي قرار قبل الحصول على موافقة الاسرة الدولية والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
واعلنت واشنطن انها ستعترف بكوسوفو مستقل وعلى دول الاتحاد ان تحذو حذوها بحسب مسؤول سلوفيني. وستتولى سلوفينا رئاسة الاتحاد الاوروبي اعتبارا من الاول من كانون الثاني/يناير.
من جهته اتهم الرئيس الصربي بوريس تاديتش البان كوسوفو برفض اقتراح التسوية الاخير الذي قدم في بادن وينص على منح الاقليم حكما ذاتيا واسعا ضمن حدود صربيا.
وبحسب وسيط الاتحاد الاوروبي الالماني ولفغانغ ايشينغر قال الوسطاء، الذين اعلنوا انتهاء المفاوضات بين الجانبين مع اجتماع بادن، انهم نجحوا في انتزاع تعهد بعدم اللجوء الى القوة لايجاد حل لمشكلة الاقليم.
وقال القائد الاعلى للقوات الحليفة في اوروبا الجنرال الاميركي جون كرادوك ان قوة حلف شمال الاطلسي المنتشرة في كوسوفو (كفور) وقوامها 17 الف جندي مستعدة لمواجهة اي اعمال عنف في حال اعلن الاستقلال من جانب واحد شرط الحصول على تفويض من الامم المتحدة.
وفي هذا الاطار اعلن ممثلو بلغراد انهم سيستخدمون "كافة السبل الشرعية والدبلوماسية" لمنع اعلان الاستقلال من جانب واحد. وبحسب تاديتش فان القرار الدولي رقم 1244 الذي تم تبنيه في 1999 وينص على وحدة اراضي صربيا وسيادتها على كوسوفو لا يزال صالحا وسيبقى الى ان يتم تبني قرار جديد.
واستنادا الى هذا النص حذر الرئيس الصربي من انه "سيلغي اي قرار تتخذه السلطات في كوسوفو لاستقلال الاقليم".
ويتوقع ان ترفع الترويكا تقريرها في العاشر من كانون الاول/ديسمبر الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون. وقبلها ستزور الترويكا بلغراد وبريشتينا مرة اخيرة في الثالث من الشهر المقبل.
واعلنت الحكومة الصربية أمس الأربعاء ان رئيس الوزراء الصربي فويسلاف كوشتونيتسا سيحضر اجتماعا في مجلس الامن الدولي يخصص لتحديد وضع كوسوفو المقرر الشهر المقبل.
وعلمت وكالة فرانس برس من الحكومة ان "كوشتونيتسا سيشارك في 19 كانون الاول/ديسمبر في اجتماع في مجلس الامن الدولي" يخصص للنقاشات حول تقرير الوسطاء الدوليين بشان مفاوضات وضع كوسوفو مستقبلا.
ويتوقع الجميع الا يفضي النقاش الى استصدار اي قرار بما ان روسيا حليفة الصرب اعلنت انها سترفض اي حل لا يقبل به الطرفان.
وكانت الامم المتحدة وافقت على اعادة فتح المفاوضات في اب/اغسطس بعد ان فشل مشروع قرار في حزيران/يونيو في فرض استقلال تحت اشراف دولي. وحدد العاشر من كانون الاول/ديسمبر مهلة لانهاء المفاوضات لكن الصرب رفضوا هذا التاريخ واعتبروا ان المفاوضات الاخيرة ستجري "امام مجلس الامن الدولي". (أ.ف.ب)
رئيس اقليم كوسوفو فاتمير سيديو
وقال رئيس اقليم كوسوفو فاتمير سيديو أمس الأربعاء امام الصحافيين في ختام الجلسة الاخيرة من المفاوضات بين الصرب والبان كوسوفو باشراف وسطاء الترويكا (اميركي وروسي واوروبي) "يؤسفني القول اننا لم نتوصل الى اتفاق مع صربيا".
واعلن رئيس كوسوفو كما قادة بريشتينا منذ استئناف المفاوضات في نهاية اب/اغسطس باشراف وسطاء الترويكا ان "الاستقلال (كوسوفو) هو البداية والنهاية بالنسبة للشعب في كوسوفو". واكد "لا يمكننا ان نعطي الموعد واللحظة المحددتين" لاعلان الاستقلال.
واضاف ان اعلان استقلال الاقليم الواقع في جنوب صربيا حيث غالبية السكان من الالبان والذي تديره الامم المتحدة منذ 1999 "سيحصل سريعا جدا".
لكنه قطع وعدا بعدم اتخاذ اي قرار قبل الحصول على موافقة الاسرة الدولية والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
واعلنت واشنطن انها ستعترف بكوسوفو مستقل وعلى دول الاتحاد ان تحذو حذوها بحسب مسؤول سلوفيني. وستتولى سلوفينا رئاسة الاتحاد الاوروبي اعتبارا من الاول من كانون الثاني/يناير.
من جهته اتهم الرئيس الصربي بوريس تاديتش البان كوسوفو برفض اقتراح التسوية الاخير الذي قدم في بادن وينص على منح الاقليم حكما ذاتيا واسعا ضمن حدود صربيا.
وبحسب وسيط الاتحاد الاوروبي الالماني ولفغانغ ايشينغر قال الوسطاء، الذين اعلنوا انتهاء المفاوضات بين الجانبين مع اجتماع بادن، انهم نجحوا في انتزاع تعهد بعدم اللجوء الى القوة لايجاد حل لمشكلة الاقليم.
وقال القائد الاعلى للقوات الحليفة في اوروبا الجنرال الاميركي جون كرادوك ان قوة حلف شمال الاطلسي المنتشرة في كوسوفو (كفور) وقوامها 17 الف جندي مستعدة لمواجهة اي اعمال عنف في حال اعلن الاستقلال من جانب واحد شرط الحصول على تفويض من الامم المتحدة.
وفي هذا الاطار اعلن ممثلو بلغراد انهم سيستخدمون "كافة السبل الشرعية والدبلوماسية" لمنع اعلان الاستقلال من جانب واحد. وبحسب تاديتش فان القرار الدولي رقم 1244 الذي تم تبنيه في 1999 وينص على وحدة اراضي صربيا وسيادتها على كوسوفو لا يزال صالحا وسيبقى الى ان يتم تبني قرار جديد.
واستنادا الى هذا النص حذر الرئيس الصربي من انه "سيلغي اي قرار تتخذه السلطات في كوسوفو لاستقلال الاقليم".
ويتوقع ان ترفع الترويكا تقريرها في العاشر من كانون الاول/ديسمبر الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون. وقبلها ستزور الترويكا بلغراد وبريشتينا مرة اخيرة في الثالث من الشهر المقبل.
واعلنت الحكومة الصربية أمس الأربعاء ان رئيس الوزراء الصربي فويسلاف كوشتونيتسا سيحضر اجتماعا في مجلس الامن الدولي يخصص لتحديد وضع كوسوفو المقرر الشهر المقبل.
وعلمت وكالة فرانس برس من الحكومة ان "كوشتونيتسا سيشارك في 19 كانون الاول/ديسمبر في اجتماع في مجلس الامن الدولي" يخصص للنقاشات حول تقرير الوسطاء الدوليين بشان مفاوضات وضع كوسوفو مستقبلا.
ويتوقع الجميع الا يفضي النقاش الى استصدار اي قرار بما ان روسيا حليفة الصرب اعلنت انها سترفض اي حل لا يقبل به الطرفان.
وكانت الامم المتحدة وافقت على اعادة فتح المفاوضات في اب/اغسطس بعد ان فشل مشروع قرار في حزيران/يونيو في فرض استقلال تحت اشراف دولي. وحدد العاشر من كانون الاول/ديسمبر مهلة لانهاء المفاوضات لكن الصرب رفضوا هذا التاريخ واعتبروا ان المفاوضات الاخيرة ستجري "امام مجلس الامن الدولي". (أ.ف.ب)