محكمة الحوطة تواصل النظر في قضية حادثة العند ..الجاني: البركاني والجنيد هما من اعترضاني وأطالب برد اعتباري

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:

> عقدت محكمة الحوطة الابتدائية بلحج أمس برئاسة فضيلة القاضي الدكتور محمد علي البدوي، جلستها في القضية المرورية رقم 367 لعام 1428هـ /2007م الخاصة بقضية الشهيد صالح قاسم الجنيد بحادث منطقة العند يوم 16 مايو 2007م، وراح ضحيته الفقيد صالح قاسم الجنيد.

وحضر هذه الجلسة محامي اولياء الدم الشيخ مسعد الجنيد والمتهم بندر صالح محمد دبالة.

وفي هذه الجلسة ألزم فضيلة القاضي محامي المجني عليه بتقديم طلباته للجلسة القادمة المقرر انعقادها يوم 5 ديسمبر القادم.

وطالبت المحكمة بإحضار بقية المجني عليهم او موكليهم ومنهم الشيخ سلطان البركاني.

وبعد نقاش لم يدم طويلا حصلت مشادة كلامية بين محامي أولياء دم المجني عليه د.صالح الجنيد وبين المتهم بندر دبالة، كاد يتحول الى عراك لولاء تدخل القاضي وعضو النيابة.

وكان المتهم قد قال امام فضيلة القاضي ان البركاني والجنيد هما من اعترضاه، مطالبا برد اعتباره واخراجه من السجن وتعويضه.

وأكد محامي أولياء الدم الشيخ مسعد الجنيد لـ «الأيام» ان المتهم المدعو بندر دبالة كان قد اعترف في جلسة سابقة بانه أخطأ بسبب السرعة.

وقال :«نحن نصر على ان القضية جنائية بحتة في حين يرى المتهم ومن يقف وراءه ان القضية مرورية، وهناك اسباب كثيرة تؤكد ان القضية جنائية، وهي مرور الجاني بالزمان والمكان اللذين مر بهما اعضاء اللجنة المكلفة بزيارة الحديدة، تعز، عدن، لحج، زار الجنيد اثناء مهمته في تعز منتزه الشيخ زايد والمتهم اعترف انه في نفس اللحظة زار المنتزه.

اختار المبيت بلحج ليلة الحادث (الساعة الثانية بعد منتصف الليل) في العراء على قارعة الطريق العام وظل مترصدا حتى الساعة التاسعة والنصف صباحا، اخراج شريحة هاتفه ووجد جهازه مغلقا داخل خانة السيارة حتى لا يعلم أحد من تواصل معهم قبل الحادث».

واضاف محامي اوليا الدم انه وجد رسالة من نيابة سنحان عبر نيابة محافظة صنعاء موجهة الى نيابة لحج تطالب بإرسال المتهم بندر دبالة اليهم كونه محكوما عليه في قضية سابقة.

وقد علق المحامي على رسالة النيابة متسائلا: «كيف ان نيابة سنحان حريصة على قضية صغيرة في حين نيابة لحج مهملة شهيداً بحجم الوطن؟.. ان دل ذلك على شيء فإنما يدل على ان المتهم مترف في جرائم متعددة».

وأبدى محامي اولياء الدم استغرابه قائلا: كيف دخلت السيارة الى اليمن نوع (كاميري) حيث ان المرور والبحث والنيابة لم يكلفوا أنفسهم ان يسألوا عن أوراق السيارة وإلى من تعود اللوحة وقد اتضح ان اللوحة للمدعو فخري العمري».

وقد طلب محامي أولياء الدم في رد جوابي على ما آلت إليه قضية د.صالح قاسم الجنيد، من فضيلة القاضي في جلسة أمس ارجاع ملف القضية الى النيابة لاستكمال التحقيق.

الجدير بالذكر ان الحادثة حصلت في منطقة العند بتاريخ 2007/5/16م أمام بوابة المعسكر وذهب ضحيتها الدكتور صالح الجنيد وجرح فيها الشيخ سلطان البركاني وبعض المرافقين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى