بعد مشوار طويل مع العطاء الفني ..الشاعر الغنائي عبد الله العيد روس يجمع أغانيه في ديوان

> الشحر«الأيام» خاص :

> قطع الأخ عبد الله حسين العيد روس، من أبناء مدينة الشحر، مشوارا طويلا مع العطاء الفني الغنائي شاعرا وملحنا وإداريا لفرقة الشحر للموسيقى، وامتد المشوار منذ منتصف السبعينات من القرن الماضي وحتى اليوم. رافق فرقة الشحر الموسيقية في رحلة صعودها مع الفنان المخضرم محفوظ محمد بن بريك، وشلة مبدعة من العازفين والإيقاعيين المبدعين الهواة من أبناء المدينة ، كانوا سامر الحي وقيثارة المدينة .

روى العيدروس لـ «الأيام» حكاية السنين عن إسهامات تلك الفرقة ،التي حفظت للأغنية الحضرمية نكهتها وخصوصيتها طيلة تلك الفترة ، تحت رعاية الشاعر الكبير الراحل حسين ابوبكر المحضار.

وكيف كانت تقيم ما كانوا يسمونه بالمقايل، في منزل الفنان محفوظ بن بريك بمدينة الشحر. ويدعى إليها أصحاب الاستوديوهات لتسجيل الجديد من الأغاني والألحان، فصلياً وأحيانا كل شهرين، وعبر أشرطة هذه الاستوديوهات تنتشر الاغنية الجديدة بين الناس في الوطن وفي المهاجر.

يضيف العيدروس انه سمع قبل أسابيع فنانا ناشئا يغني لقناة السعيدة الفضائية أغنية (خضّر العود في حيده ودنت غصون) «وهي من كلماتي وألحاني وأداء الفنان محفوظ بن بريك منذ إن كان هذا الناشئ طفلا صغيرا، وسمع الفنان الناشئ ينسب كلماتها لشاعر آخر وألحانها للتراث».

يستطرد العيد روس: كيف يحدث هذا ؟

هذا هو أحد الدوافع التي جعلت العيدروس يهيئ ديوانه للنشر قريبا، تحت عنوان «نسيم الرُبى» ويضم حوالي 45 قصيدة مغناة . أغلبها قد غناها له الفنانون:محفوظ بن بريك، عبد الرحمن الحداد، سعيد عبد المعين، بدوي الزبير، كرامة مرسال. ومن هذه الأغاني التالية:عسى الأيام تجمعنا معاك ، يازين ياحلو الوشاح، بان غدرك يازمان ، وغيرها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى