في بيان صادر عن الاجتماع الموسع لمجلس تنسيق الجمعيات والمجموعات الزراعية ولجانها الإدارية في محافظتي عدن ولحج ..إقرار الانضمام إلى الفعاليات النضالية السلمية القائمة

> عدن «الأيام» خاص:

> قرر مجلس تنسيق وقيادات الجمعيات والمجموعات الزراعية بمحافظتي عدن ولحج الانضمام الى «الفعاليات النضالية السلمية القائمة، مثل (مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين وجمعيات الشباب العاطلين عن العمل ولجان التصالح والتسامح والتضامن في المحافظات الجنوبية) لممارسة حقنا القانوني في النضال السلمي بهدف استعادة حقوقنا المسلوبة وفي إطار فعاليات النضال السلمي القائمة».

جاء ذلك في اجتماع موسع عقد أمس لمناقشة «ما تتعرض له اراضي الجمعيات والمجموعات الزراعية من بسط ومصادرة رسمية عبر عدد من المتنفذين الذين مارسوا أسوأ صور الاستئثار بحقوق أعضاء الجمعيات والافراد منذ نهاية حرب صيف 94م الظالمة في إطار مسلسل متكامل لإقصاء أبناء الجنوب من المؤسسات العسكرية والمدنية والنيل من حقوقهم القانونية المختلفة والتي تجسدت في ابعادهم القسري من وظائفهم وحرمانهم من حق المشاركة السياسية واغلاق المرافق العسكرية والمدنية في وجه كوادر وشباب المحافظات الجنوبية».

وكان المجتمعون قد حيوا في بداية الاجتماع «شعبنا اليمني العظيم بمناسبة احتفالاته بالذكرى الاربعين للاستقلال الوطني المجيد وتمنى لهذا الشعب الصامد الاستقرار والتقدم».

وتسلمت «الأيام» بيانا صادرا عن المجتمعين أمس، قالوا فيه:«بالرغم من المتابعات المضنية لحقوقنا في المرافق الرسمية ذات العلاقة وأجهزة القضاء اعتمادا على وثائقنا القانونية فقد قوبلنا بالتجاهل بل وعدم الاعتراف لتلك الحقوق. ياتي ذلك في الوقت الذي أقتصرت معالجات النظام على قرارات لاتنفذ وتوظيف إعلامي لإيهام الرأي العام بجدية المعالجات. وقد تجلى ذلك من خلال اللجان الكثيرة التي شكلت لمعالجة مشكلات الاراضي الزراعية والتي كانت أخرها اللجنة الرئاسية المكلفة بمعالجة قضايا البسط على الاراضي في المحافظات الجنوبية والتي كانت برئاسة نائب رئيس الجمهورية والتي سلمت لها جميع وثائق الجمعيات والمجموعات الزراعية ولكن دون جدوى، بل أن هناك تصريحات رسمية تشير الى القاء الجمعيات الزراعية أو أنها جمعيات وهمية رغم امتلاك أعضائها لوثائق قانونية رسمية صرفت لهم للبسط والاستيلاء من قبل المتنفذين الرسميين ونظراً لاستمرار مسلسل البسط وعدم اعتراف السلطة بوجود مشكلة من هذا القبيل».

وأكد المجتمعون بأنه:«انطلاقا من قناعتنا بان البسط على الاراضي وسلب الحقوق وإقصاء الجنوبيين من كل مرافق الدولة العسكرية والمدنية فضلا عن الاقصاء من الوظيفة السياسية وحق المشاركة هو تعبير عن النهج وسياسة السلطة التي اتبعت بعد 7 يوليو 94 تجاه شعب وكوادر الجنوب، فإن مشكلة أراضي الجمعيات والمجموعات الزراعية والافراد هي جزء أساسي من القضية الجنوبية، إذ إن البسط على الارض قد جاء متزامنا مع اقصاء ابناء الجنوب من كل المرافق العسكرية والمدنية وهي حق المشاركة السياسية في السلطة، الأمر الذي يضعنا أمام قناعة أكيدة بان عودة حقوقنا مرهون بحل القضية الجنوبية ابتداء بإزالة آثار حرب 94م والعودة الى اتفاقيات ودستور دولة الوحدة، وحدة 22 مايو السلمية، خاصة وأن الحرب قد قضت على وحدة 22 مايو 90 السلمية وأتت على حقوق الجنوبيين بما فيها حق المواطنة».

وأكد المجتمعون أن «النضال السلمي الذي يمارسه ابناء المحافظات الجنوبية هو شكل راق من اشكال التعبير عن الرأي والمطالبة بالحقوق وعلى السلطة رعاية هذه الفعاليات واعتمادها نهجا ديمقراطيا صالحا للتعميم في كل أرجاء اليمن تعزيزا لثقافة السلام وضد كل أساليب العنف والقوة».

ودعوا «جميع أعضاء الجمعيات الزراعية والافراد الى المشاركة الى المشاركة الفاعلة في المهرجان الذي دعت اليه الفعاليات السلمية في المحافظات الجنوبية والذي سيقام بمناسبة الذكرى الـ 40 للاستقلال الوطني المجيد والذي سيقام بمدينة عدن الباسلة»، معبرين عن تضامنهم «مع المستثمرين الذين تتعرض أراضيهم للتوقيف ونؤيد حقوق الملاك الموروثة والمكتسبة وفقا لوثائقهم مع التاكيد على معالجة اي تداخلات بين الملاك والجمعيات على قاعدة لا ضرر ولا ضرار».

كما وجه البيان «جزيل الشكر والعرفان لـ«الأيام» على الدور الايجابي الداعم والمساند لمطالب الفعاليات السلمية ونشر قيم العدالة واستجابتها لنشر هموم ومشاكل اعضاء الجمعيات والمجموعات الزراعية والافراد بكل حيادية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى