كمائن مسلحة لآليات وضباط عسكريين وتصعيد واسع للمواجهة بين الجيش وعناصر الحوثي بصعدة
> صعدة «الأيام» خاص:
> تعرضت صباح أمس إحدى السيارات العسكرية التي تحمل فوقها ثلاجة التموين التابعة لأحد المعسكرات إلى كمين مسلح أقامه عناصر الحوثي في الطريق الواقعة بين منطقة العند ومدينة ضحيان بمحافظة صعدة.
وعلمت «الأيام» أن عناصر الحوثي الذين أقاموا ذلك الكمين كانوا يرتدون اللباس العسكري، وأسفر ذلك الكمين عن مقتل سائق السيارة، كما قام عناصر الحوثي بمصادرتها بعد الكمين، وتمكنوا من اقتيادها بما في داخلها من مواد غذائية إلى مواقعهم القريبة من مدينة ضحيان.
وعلمت «الأيام» أن ضابطاً عسكرياً يشغل منصب قائد كتيبة الدفاع الجوي قد نجا من كمين مماثل أقامه عناصر الحوثي له في منطقة العصايد بمديرية كتاف ظهر أمس.
وتعيش محافظة صعدة في الوقت الراهن ظروفاً عصيبة جراء التصعيدات الواسعة التي يجريها طرفا الحرب.
وقالت بعض المصادر إن الموقف أضحى أكثر خطورة في الأيام الثلاثة الأخيرة التي تكرر حدوث العمليات العسكرية فيها من قبل الجانبين، والتي لجأت فيها عناصر الحوثي إلى اتباع وسائل وأساليب مختلفة ومتنوعة في شن هجماتهم، ومن تلك الوسائل والأساليب ارتداء اللباس الخاص بقوات الأمن والجيش والمرور على ظهر سيارات تحمل أرقاماً عسكرية ،وإقامة الكمائن في أماكن قريبة من المدن والمعسكرات، أما قوات الجيش والأمن التي أصبحت في وضع حرج فإنها لجأت إلى أسلوب الرد العنيف بعد كل عملية ينفذها عناصر الحوثي، وقامت يوم الأربعاء الماضي بتدمير اثنين من المنازل التابعة لعناصر الحوثيين في منطقة نشور رداً- كما يبدو- على مقتل أحد ضباط الجيش وأربعة جنود على أيدي عناصر الحوثي يوم الثلاثاء الماضي.
وعلمت «الأيام» أن عناصر الحوثي الذين أقاموا ذلك الكمين كانوا يرتدون اللباس العسكري، وأسفر ذلك الكمين عن مقتل سائق السيارة، كما قام عناصر الحوثي بمصادرتها بعد الكمين، وتمكنوا من اقتيادها بما في داخلها من مواد غذائية إلى مواقعهم القريبة من مدينة ضحيان.
وعلمت «الأيام» أن ضابطاً عسكرياً يشغل منصب قائد كتيبة الدفاع الجوي قد نجا من كمين مماثل أقامه عناصر الحوثي له في منطقة العصايد بمديرية كتاف ظهر أمس.
وتعيش محافظة صعدة في الوقت الراهن ظروفاً عصيبة جراء التصعيدات الواسعة التي يجريها طرفا الحرب.
وقالت بعض المصادر إن الموقف أضحى أكثر خطورة في الأيام الثلاثة الأخيرة التي تكرر حدوث العمليات العسكرية فيها من قبل الجانبين، والتي لجأت فيها عناصر الحوثي إلى اتباع وسائل وأساليب مختلفة ومتنوعة في شن هجماتهم، ومن تلك الوسائل والأساليب ارتداء اللباس الخاص بقوات الأمن والجيش والمرور على ظهر سيارات تحمل أرقاماً عسكرية ،وإقامة الكمائن في أماكن قريبة من المدن والمعسكرات، أما قوات الجيش والأمن التي أصبحت في وضع حرج فإنها لجأت إلى أسلوب الرد العنيف بعد كل عملية ينفذها عناصر الحوثي، وقامت يوم الأربعاء الماضي بتدمير اثنين من المنازل التابعة لعناصر الحوثيين في منطقة نشور رداً- كما يبدو- على مقتل أحد ضباط الجيش وأربعة جنود على أيدي عناصر الحوثي يوم الثلاثاء الماضي.