> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:
أكد عز الدين الأصبحي عضو اللجنة التحضيرية لمنتدى منظمات المجتمع المدني الموازي الرابع لمنتدى المستقبل في الافتتاح الرسمي لمنتدى منظمات المجتمع المدني الموازي على أن المجتمع المدني بكل ألوان طيفه قادر على تقديم رؤية متقدمة في صنع المستقبل وقادر على أن يكون شريكاً فاعلاً في الحياة العامة و أنه نموذج للعملية الديمقراطية ولفتح آفاق الحوار مع الآخر بكل صدق ومسئولية .
وتمنى أن يكون لقاء صنعاء للمجتمع المدني خطوة جديدة لمنتدى الحوار الديمقراطي الذي يصنع فضاءً جديداً مع الشركاء الأساسيين في البناء من مؤسسات رسمية وبرلمان وقطاع خاص ومجتمع مدني .
وأكد الأصبحي على خاصية انفتاح أعضاء التحالف اليمني للمنظمات غير الحكومية على الآخر ورغبتهم في تعزيز الشراكة من أجل ترسيخ مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان «لذلك كانت معايير المشاركة في هذا اللقاء تشمل كافة الأحزاب السياسية والاتحادات والنقابات ورجال الأعمال والإعلام والبرلمان على أساس أن بناء المستقبل هو مهمة الجميع».
الأصبحي: المجتمع المدني يقدم رؤى متقدمة في صنع المستقبل
وكان نائب الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب قال:«إن تحقيق الديمقراطية وثمنها لا ياتي بلا ركائز الديمقراطية التي تصبح من المستحيل إذا تم تجاهل هذه الحقوق».
السفير سالم قواطين مدير إدارة المجتمع المدني بجامعة الدول العربية أكد على أهمية دور منظمات المجتمع المدني في التنمية والتغيير والإصلاح.
وسرد مجموعة من الصعوبات التي تعترضها وهي نقص وغموض التشريعات المنظمة لعمل المجتمع المدني، ومساحة حرية الرأي والتعبير التي تتفاوت من مكان إلى آخر ضيقاً واتساعا، ومجالات الحرية والديمقراطية المتاحة، ومكانة المرأة، والبطالة، ومستوى التعليم..كل هذه المعوقات التي تحتاج منا جميعاً إلى تعاون وتنسيق وفوق ذلك بناء الثقة بين جميع الأطراف وخاصة الدولة والمجتمع المدني ـ لأن بناء الثقة هو السبيل إلى قبول الآخر ـ ومن ثم التعاون والتنسيق معه .
وأضاف قواطين:«نحن في الجامعة العربية نسعى بالدرجة الأولى إلى تذليل هذه الصعوبات بالتعاون والتنسيق مع الحكومات من جهة ومع مؤسسات المجتمع المدني من جهة أخرى وصولاً إلى الشراكة المرجوة والتي تخلق التوازن والانسجام والتعاون بين الدول العربية ومؤسسات المجتمع المدني».
واعتبر المنتدى خطوة مهمة على طريق تعزيز مفهوم المجتمع المدني الوطني والقومي وكذلك الدولي الذي يقوم على مبادئ العدل والمساواة والرفاهية للجميع .
وكان الدكتور أبوبكر القربي وزير الخارجية قال في كلمة الافتتاح إن منتدى المستقبل جاء ليعزز من التزام اليمن بدورها في رعاية كل حوار بناء بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني وأنه يهدف إلى التغيير والتطوير الذي يخدم مصلحة شعوبنا ويمكنها من المشاركة بفعالية في إدارة شؤونها دونما ارتهان لطرف أو آخر أو تقليد لتجارب تناقض عقيدتنا أو السير في طريق لا ينسجم مع تراثنا وتقالدينا بل قد يهدد قيمنا ومكونات حضارتنا .
القربي: انشغال الأوروبيين أجل منتدى المستقبل الرسمي إلى يناير القادم
وأكد القربي على وجوب التخلص من المخاوف من دور منظمات المجتمع المدني في عملية التطوير والتحديث وبذل الجهد لتعزيز الشراكة معها لتكون قوة فاعلة تدعم توجهات الحكومات في الإصلاح والتنمية وتحقيق العدالة في إطار من الشرعية القانونية التي تنظم العلاقة بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني .ودعا إلى أن يكون القانون وسيلة للحد من الممارسات الحكومية الخاطئة تجاه المنظمات وفي الوقت نفسه حماية للمنظمات حتى لا تجنح إلى الممارسات الخاطئة في تحقيق أهدافها .
ودعا أيضاً إلى عدم الخلط بين السعي نحو تحقيق الحكم الرشيد وبين تصفية الحسابات السياسية التي تمثل من وجهة نظره المعوق الحقيقي لتحقيق شراكة فاعلة بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني، وإلى نبذ ظاهرة الاستقواء بالخارج التي تعمد إليها قلة قليلة من الناشطين و منظمات المجتمع المدنى رغم ما تسببه من ضرر لجهد ونجاح الأغلبية من المنظمات التى تنطلق بنشاطها نحو أهداف نبيلة تخدم مجتمعاتها بل وتعزز من جهود حكوماتها في تحقيق الإصلاح و تقوية أدائها فى مسيرة الحكم الرشيد.
و اختتم:«حرصنا فى الجمهورية اليمنية أن ينعقد الاجتماع الموازى لمنتدى المستقبل دون تدخل فى الإعداد له أو فى مجرياته و منحنا لمنظمات المجتمع المدنى هامشاً حقيقياً لتقديم رؤاها إلى الاجتماع الوزاري كما أن نتائجه ستقدم دون شك رؤية عربية و بتحضير عربي و بمشاركة يمنية فاعلة».
وأوضح أن سبب تأجيل المنتدى الرسمى إلى بداية يناير القادم «جاء بناء على طلب العديد من الوزراء الأوروبيين على وجه الخصوص الذين انشغلوا في عدد من اللقاءات في شرم الشيخ للقاء وزراء الخارجية الأوروبيين والأفارقة وأيضاً لانشغالهم في اجتماع آخر في أديس أبابا واجتماع آخر في أوروبا مما يعني أن عدداً من هؤلاء الوزراء لن يتمكنوا من المشاركة في منتدى المستقبل في صنعاء».
وكان د. محمد علي المخلافي نائب منسق التحالف أكد أمس في الجلسة التمهيدية على أن التحالف اليمني حقق تقدماً من حيث توسيع المشاركة في الإعداد والتحضير لعقد المنتدى الموازي على الصعيدين المحلي والإقليمي وفي توسيع المشاركة لتشمل الأحزاب السياسية والنقابات وقطاع الأعمال والإعلام والمؤسسات الأكاديمية .
وتمنى أن ينعكس ذلك في المشاركة في المنتدى الرسمي وأيضاً في ايجاد آلية للتقييم تتمثل في إصدار التقرير الإقليمي السنوي حول حالة الديمقراطية وتقديم مقترح يحقق تطوير واستمرار منتدى المستقبل الموازي .
وتمنى أن يكون لقاء صنعاء للمجتمع المدني خطوة جديدة لمنتدى الحوار الديمقراطي الذي يصنع فضاءً جديداً مع الشركاء الأساسيين في البناء من مؤسسات رسمية وبرلمان وقطاع خاص ومجتمع مدني .
وأكد الأصبحي على خاصية انفتاح أعضاء التحالف اليمني للمنظمات غير الحكومية على الآخر ورغبتهم في تعزيز الشراكة من أجل ترسيخ مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان «لذلك كانت معايير المشاركة في هذا اللقاء تشمل كافة الأحزاب السياسية والاتحادات والنقابات ورجال الأعمال والإعلام والبرلمان على أساس أن بناء المستقبل هو مهمة الجميع».
الأصبحي: المجتمع المدني يقدم رؤى متقدمة في صنع المستقبل
وكان نائب الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب قال:«إن تحقيق الديمقراطية وثمنها لا ياتي بلا ركائز الديمقراطية التي تصبح من المستحيل إذا تم تجاهل هذه الحقوق».
السفير سالم قواطين مدير إدارة المجتمع المدني بجامعة الدول العربية أكد على أهمية دور منظمات المجتمع المدني في التنمية والتغيير والإصلاح.
وسرد مجموعة من الصعوبات التي تعترضها وهي نقص وغموض التشريعات المنظمة لعمل المجتمع المدني، ومساحة حرية الرأي والتعبير التي تتفاوت من مكان إلى آخر ضيقاً واتساعا، ومجالات الحرية والديمقراطية المتاحة، ومكانة المرأة، والبطالة، ومستوى التعليم..كل هذه المعوقات التي تحتاج منا جميعاً إلى تعاون وتنسيق وفوق ذلك بناء الثقة بين جميع الأطراف وخاصة الدولة والمجتمع المدني ـ لأن بناء الثقة هو السبيل إلى قبول الآخر ـ ومن ثم التعاون والتنسيق معه .
وأضاف قواطين:«نحن في الجامعة العربية نسعى بالدرجة الأولى إلى تذليل هذه الصعوبات بالتعاون والتنسيق مع الحكومات من جهة ومع مؤسسات المجتمع المدني من جهة أخرى وصولاً إلى الشراكة المرجوة والتي تخلق التوازن والانسجام والتعاون بين الدول العربية ومؤسسات المجتمع المدني».
واعتبر المنتدى خطوة مهمة على طريق تعزيز مفهوم المجتمع المدني الوطني والقومي وكذلك الدولي الذي يقوم على مبادئ العدل والمساواة والرفاهية للجميع .
وكان الدكتور أبوبكر القربي وزير الخارجية قال في كلمة الافتتاح إن منتدى المستقبل جاء ليعزز من التزام اليمن بدورها في رعاية كل حوار بناء بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني وأنه يهدف إلى التغيير والتطوير الذي يخدم مصلحة شعوبنا ويمكنها من المشاركة بفعالية في إدارة شؤونها دونما ارتهان لطرف أو آخر أو تقليد لتجارب تناقض عقيدتنا أو السير في طريق لا ينسجم مع تراثنا وتقالدينا بل قد يهدد قيمنا ومكونات حضارتنا .
القربي: انشغال الأوروبيين أجل منتدى المستقبل الرسمي إلى يناير القادم
وأكد القربي على وجوب التخلص من المخاوف من دور منظمات المجتمع المدني في عملية التطوير والتحديث وبذل الجهد لتعزيز الشراكة معها لتكون قوة فاعلة تدعم توجهات الحكومات في الإصلاح والتنمية وتحقيق العدالة في إطار من الشرعية القانونية التي تنظم العلاقة بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني .ودعا إلى أن يكون القانون وسيلة للحد من الممارسات الحكومية الخاطئة تجاه المنظمات وفي الوقت نفسه حماية للمنظمات حتى لا تجنح إلى الممارسات الخاطئة في تحقيق أهدافها .
ودعا أيضاً إلى عدم الخلط بين السعي نحو تحقيق الحكم الرشيد وبين تصفية الحسابات السياسية التي تمثل من وجهة نظره المعوق الحقيقي لتحقيق شراكة فاعلة بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني، وإلى نبذ ظاهرة الاستقواء بالخارج التي تعمد إليها قلة قليلة من الناشطين و منظمات المجتمع المدنى رغم ما تسببه من ضرر لجهد ونجاح الأغلبية من المنظمات التى تنطلق بنشاطها نحو أهداف نبيلة تخدم مجتمعاتها بل وتعزز من جهود حكوماتها في تحقيق الإصلاح و تقوية أدائها فى مسيرة الحكم الرشيد.
و اختتم:«حرصنا فى الجمهورية اليمنية أن ينعقد الاجتماع الموازى لمنتدى المستقبل دون تدخل فى الإعداد له أو فى مجرياته و منحنا لمنظمات المجتمع المدنى هامشاً حقيقياً لتقديم رؤاها إلى الاجتماع الوزاري كما أن نتائجه ستقدم دون شك رؤية عربية و بتحضير عربي و بمشاركة يمنية فاعلة».
وأوضح أن سبب تأجيل المنتدى الرسمى إلى بداية يناير القادم «جاء بناء على طلب العديد من الوزراء الأوروبيين على وجه الخصوص الذين انشغلوا في عدد من اللقاءات في شرم الشيخ للقاء وزراء الخارجية الأوروبيين والأفارقة وأيضاً لانشغالهم في اجتماع آخر في أديس أبابا واجتماع آخر في أوروبا مما يعني أن عدداً من هؤلاء الوزراء لن يتمكنوا من المشاركة في منتدى المستقبل في صنعاء».
وكان د. محمد علي المخلافي نائب منسق التحالف أكد أمس في الجلسة التمهيدية على أن التحالف اليمني حقق تقدماً من حيث توسيع المشاركة في الإعداد والتحضير لعقد المنتدى الموازي على الصعيدين المحلي والإقليمي وفي توسيع المشاركة لتشمل الأحزاب السياسية والنقابات وقطاع الأعمال والإعلام والمؤسسات الأكاديمية .
